( خصـائص الـرقم 7 )
.
.
.
.
الرقم / 7 / ليس لـه خاصيّة مستقلّة بـه ، فأوّل الأرقام التي خلقها الله كانت / 12 / في بداية خلْق السماوات و الأرض ، قال تعالى : ( إنّ عدّة الشهور عند الله إثنا عشـر شـهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض ) التوبة 36 ، لكن الرقم / 7 / تكرر كثيراً في القرآن ، مثال : كان دمار قوم عاد في سبع ليالٍ : ( سخّرها عليهم سبْع ليالٍ ) الحاقة 7 ، و السماوات سبع ( فسوّاهنّ سبْع سماوات ) البقرة 29 ، و أبواب جهنّم سبعة ( لهـا سبعة أبواب ) الحجر 44 ، و مضاعفة الحسنات يبدأ بالرقم سبعة ( كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل ) البقرة 216 ، و ملك مصر رأى سبع سنبلات ( سبع سنبلات ) يوسف 43 ، و أيضاً ( و البحر يمدّه من بعده سبعة أبحر ) لقمان 27 ، و في قصة يوسف : ( تزرعون سبع سنين دأباً ) يوسف 47 ، و المثاني سبعة ( و لقـد آتيناك سبعاً من المثاني ) الحجر 87 ، و الحيوان المفترس يُدعى سبْع : ( و ما أكل السبْع ) المائدة 3
وقد اعتبر العرب أن الرقم / 7 / هو [ الرقم الكامل ] و قالوا أنّ [ الواو ] التي تأتي بعد الرقم / 7 / تُدعى [ واو الثمانية ] ، أي أنّ القرآن بعد أنْ يُعدّد [ سبعة ] أمور يضع حرف [ الواو ] / مثال : ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر ) التوبة 112 ، و مثال آخر ( مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيّبات و أبكاراً ) التحريم 5
لقـد بنى الله سبحانه عالمنـا على [ سـبعة ] أسـس :
1 _ العـلْم : و هـو : واجـب
2 _ الحكمـة : و هي : مُثـبّتـة
3 _ الحــقّ : و هـو : ركـيزة
4 _ القـوّة : و هـي : ضـمان
5 _ العـدْل : و هـو : قـانون
6 _ الـرحمة : و هـي : فضْـل
7 _ الحُسْبان : و هـو : التنظـيم
لـذلك كان [ الشــرّ ] هـو :
_ عـلْمٌ بــلا حكمـة : و يـؤدّي إلى : الظـنّ
_ حكـمة بـــلا حـقّ : و تـؤدّي إلى : البـاطل
_ حـقٌ بــلا قــوة : و يـؤدّي إلى : المهـانة
_ قـوّةٌ بـــى عـدْل : و تـؤدّي إلى : الظـلْم
_ عـدْلٌ بــلا رحمـة : و يـؤدّي إلى : الفتـنة
_ رحمة بلا حسبان : و تـؤدّي إلى : الإسـراف
و كان عدد [ أهل الكهف ] هـو [ سـبعة ] ، و السبب ( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و يقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمـاً بالغيب ) الكهف 22 ، هنـا قال : ( رجمـاً بالغيب ) ، و تتابع الآية ( و يقولون سـبعةٌ و ثامنهم كلبهم ) ، هـنا وضـع [ واو الثمـانية ] ، و لـم يقلْ ( رجْمـاً بالغيب ) .
و الرقم / 7 / هو الأساس في [ شعائر الحجّ ] فالطواف [ سبعة ] و السعي [ سبعة ] و الجمرات [ سبعة ] ,
و كانت عجائب الدنيـا سـبعة : إهرم مصر ، حدائق سمير أميس ، تمثال رودس ، تمثال ثزوس الأولومبي ، معبد آرتيس ، برج بابل ، منارة الإسكندرية .
و الرقم / 7 / له شهرة واسعة في باقي الثقافات ، مثل الوزراء السبعة عند الفرس ، و الحكماء السبعة عند الإغريق ....
.
.
.
.
الرقم / 7 / ليس لـه خاصيّة مستقلّة بـه ، فأوّل الأرقام التي خلقها الله كانت / 12 / في بداية خلْق السماوات و الأرض ، قال تعالى : ( إنّ عدّة الشهور عند الله إثنا عشـر شـهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض ) التوبة 36 ، لكن الرقم / 7 / تكرر كثيراً في القرآن ، مثال : كان دمار قوم عاد في سبع ليالٍ : ( سخّرها عليهم سبْع ليالٍ ) الحاقة 7 ، و السماوات سبع ( فسوّاهنّ سبْع سماوات ) البقرة 29 ، و أبواب جهنّم سبعة ( لهـا سبعة أبواب ) الحجر 44 ، و مضاعفة الحسنات يبدأ بالرقم سبعة ( كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل ) البقرة 216 ، و ملك مصر رأى سبع سنبلات ( سبع سنبلات ) يوسف 43 ، و أيضاً ( و البحر يمدّه من بعده سبعة أبحر ) لقمان 27 ، و في قصة يوسف : ( تزرعون سبع سنين دأباً ) يوسف 47 ، و المثاني سبعة ( و لقـد آتيناك سبعاً من المثاني ) الحجر 87 ، و الحيوان المفترس يُدعى سبْع : ( و ما أكل السبْع ) المائدة 3
وقد اعتبر العرب أن الرقم / 7 / هو [ الرقم الكامل ] و قالوا أنّ [ الواو ] التي تأتي بعد الرقم / 7 / تُدعى [ واو الثمانية ] ، أي أنّ القرآن بعد أنْ يُعدّد [ سبعة ] أمور يضع حرف [ الواو ] / مثال : ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر ) التوبة 112 ، و مثال آخر ( مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيّبات و أبكاراً ) التحريم 5
لقـد بنى الله سبحانه عالمنـا على [ سـبعة ] أسـس :
1 _ العـلْم : و هـو : واجـب
2 _ الحكمـة : و هي : مُثـبّتـة
3 _ الحــقّ : و هـو : ركـيزة
4 _ القـوّة : و هـي : ضـمان
5 _ العـدْل : و هـو : قـانون
6 _ الـرحمة : و هـي : فضْـل
7 _ الحُسْبان : و هـو : التنظـيم
لـذلك كان [ الشــرّ ] هـو :
_ عـلْمٌ بــلا حكمـة : و يـؤدّي إلى : الظـنّ
_ حكـمة بـــلا حـقّ : و تـؤدّي إلى : البـاطل
_ حـقٌ بــلا قــوة : و يـؤدّي إلى : المهـانة
_ قـوّةٌ بـــى عـدْل : و تـؤدّي إلى : الظـلْم
_ عـدْلٌ بــلا رحمـة : و يـؤدّي إلى : الفتـنة
_ رحمة بلا حسبان : و تـؤدّي إلى : الإسـراف
و كان عدد [ أهل الكهف ] هـو [ سـبعة ] ، و السبب ( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و يقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمـاً بالغيب ) الكهف 22 ، هنـا قال : ( رجمـاً بالغيب ) ، و تتابع الآية ( و يقولون سـبعةٌ و ثامنهم كلبهم ) ، هـنا وضـع [ واو الثمـانية ] ، و لـم يقلْ ( رجْمـاً بالغيب ) .
و الرقم / 7 / هو الأساس في [ شعائر الحجّ ] فالطواف [ سبعة ] و السعي [ سبعة ] و الجمرات [ سبعة ] ,
و كانت عجائب الدنيـا سـبعة : إهرم مصر ، حدائق سمير أميس ، تمثال رودس ، تمثال ثزوس الأولومبي ، معبد آرتيس ، برج بابل ، منارة الإسكندرية .
و الرقم / 7 / له شهرة واسعة في باقي الثقافات ، مثل الوزراء السبعة عند الفرس ، و الحكماء السبعة عند الإغريق ....
احزان القلبالسبت أغسطس 20, 2016 7:02 pm