( الصـابئـون )
.
.
.
.
ورد ذكْـر [ الصـابئـين ] ثلاث مـرات في القرآن الكريم ، فمـنْ هـم ؟ !
قال تعالى ( إنّ الذين آمنوا و الذين هـادوا و الصـابئين و النصـارى ) الحج 17 ، و قال ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين ) البقرة 62 ، و قال ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و الصـابئون و النصـارى ) المائدة 69
الصـابئون : هم أتبـاع النبي [ يحـي بن زكـريـا ] عليه السلام ، يقدّسون الكواكب ، و خاصّـة [ نجم القطـب الشـمالي ، و يسـمّونه : الجدي ] ،
لهم كتـاب [ الكـنْزاربّـا ] أي [ الكتاب العظيم ] ، و طبقات رجال الدين عندهم تبدأ من [ الشـمّاس ] حتّى [ الربّاني ] و هي أعلى مرتبة و لم يصلها إلاّ النبي [ يحي ] فقط ، يعتقدون أنّ الكواكب هي مساكن الملائكة ، يؤمنون بتناسـخ الأرواح ، و ينفرون من اللون الأزرق ولا يلمسـونه أبـداً .
معبدهم يُسـمّى [ المنـدي ] و يقام على الضفـة اليمنى من النهـر الجاري ، لـه باب واحد يتجه للجنوب ، و يمنع دخولـه على النساء ، صلاتهم تتمّ بالتوجّه إلى نجم القطب الشمالي ، يدعو فيها المصلي الله أنْ يصـله بعالم الأنوار ، يحـرمون الصـيام ، و الطهارة تكون في الماء الجاري فقط ، يعتـبرون العروسـين نجـسين لمـدّة سـبعة أيّام ، و لا يجوز لمسـهما إلاّ بعـد [ العمـاد ] بالماء الجاري مع تطهير كلّ الأواني التي استخدمها العروسـان كونهـا كانت نجسـة، و يتمّ فحص بكارة الأنثى قبل تسـليمها لزوجها ، و عـدد الزوجات عندهم غـير محدّد ، و الطلاق مرفوض إلاّ في الحالات الأخلاقيّة ، و يتمّ التكفير عن الـزنا بالرمي في الماء الجاري ، و العازب ليس لـه جنّـة ، و عنـد الوفاة يتمّ [ تعمـيد ] الشخص بالماء الجاري و إذا مات بدون عمـاد يكون نجسـاً لا يجوز لمسـه ، و يوجّـه قبل موته نحو نجم القطب الشمالي حتّى يموت ، و لا يجوز البكاء على الميّت فالموت هو حالة سـرور عندهم ، و يضعون التراب في فم الميّت ، و لا يوجد عندهم خلود في النار بلْ تطهير مؤقّت قبل دخول الجنّـة ، يرفضون شـرب الأدويـة ما عـدا الدهن ، يتواجدون فقط على ضفاف الأنهـار الجاريـة خاصّـة نهـريْ [ دجـلة و الفرات ] و عددهم حوالي / 30 / ألفاً في العراق
قال تعالى ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و الصـابئـون و النصـارى مـنْ آمن منهم باللـه و اليوم الآخـر و عمـل صـالحـاً فـلا خوفٌ عليهمْ و لا همْ يحزنون ) المائدة 69 . [ هـذا و اللـه أعلـم ]
.
.
.
.
ورد ذكْـر [ الصـابئـين ] ثلاث مـرات في القرآن الكريم ، فمـنْ هـم ؟ !
قال تعالى ( إنّ الذين آمنوا و الذين هـادوا و الصـابئين و النصـارى ) الحج 17 ، و قال ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين ) البقرة 62 ، و قال ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و الصـابئون و النصـارى ) المائدة 69
الصـابئون : هم أتبـاع النبي [ يحـي بن زكـريـا ] عليه السلام ، يقدّسون الكواكب ، و خاصّـة [ نجم القطـب الشـمالي ، و يسـمّونه : الجدي ] ،
لهم كتـاب [ الكـنْزاربّـا ] أي [ الكتاب العظيم ] ، و طبقات رجال الدين عندهم تبدأ من [ الشـمّاس ] حتّى [ الربّاني ] و هي أعلى مرتبة و لم يصلها إلاّ النبي [ يحي ] فقط ، يعتقدون أنّ الكواكب هي مساكن الملائكة ، يؤمنون بتناسـخ الأرواح ، و ينفرون من اللون الأزرق ولا يلمسـونه أبـداً .
معبدهم يُسـمّى [ المنـدي ] و يقام على الضفـة اليمنى من النهـر الجاري ، لـه باب واحد يتجه للجنوب ، و يمنع دخولـه على النساء ، صلاتهم تتمّ بالتوجّه إلى نجم القطب الشمالي ، يدعو فيها المصلي الله أنْ يصـله بعالم الأنوار ، يحـرمون الصـيام ، و الطهارة تكون في الماء الجاري فقط ، يعتـبرون العروسـين نجـسين لمـدّة سـبعة أيّام ، و لا يجوز لمسـهما إلاّ بعـد [ العمـاد ] بالماء الجاري مع تطهير كلّ الأواني التي استخدمها العروسـان كونهـا كانت نجسـة، و يتمّ فحص بكارة الأنثى قبل تسـليمها لزوجها ، و عـدد الزوجات عندهم غـير محدّد ، و الطلاق مرفوض إلاّ في الحالات الأخلاقيّة ، و يتمّ التكفير عن الـزنا بالرمي في الماء الجاري ، و العازب ليس لـه جنّـة ، و عنـد الوفاة يتمّ [ تعمـيد ] الشخص بالماء الجاري و إذا مات بدون عمـاد يكون نجسـاً لا يجوز لمسـه ، و يوجّـه قبل موته نحو نجم القطب الشمالي حتّى يموت ، و لا يجوز البكاء على الميّت فالموت هو حالة سـرور عندهم ، و يضعون التراب في فم الميّت ، و لا يوجد عندهم خلود في النار بلْ تطهير مؤقّت قبل دخول الجنّـة ، يرفضون شـرب الأدويـة ما عـدا الدهن ، يتواجدون فقط على ضفاف الأنهـار الجاريـة خاصّـة نهـريْ [ دجـلة و الفرات ] و عددهم حوالي / 30 / ألفاً في العراق
قال تعالى ( إنّ الذين آمنوا و الذين هادوا و الصـابئـون و النصـارى مـنْ آمن منهم باللـه و اليوم الآخـر و عمـل صـالحـاً فـلا خوفٌ عليهمْ و لا همْ يحزنون ) المائدة 69 . [ هـذا و اللـه أعلـم ]
احزان القلبالخميس سبتمبر 01, 2016 3:58 pm