( الكـون المضـادّ )
.
.
.
.إن علْم [ الكبولوجيـا ] في الريضيات الحديثة ، يدرس [ الفضاءات الملتوية ] مهمـا بلغت صعوبة تخيّلها ، و علم [ الطبولوجيا ] يعنى بالخصائص الأساسية للأجسام و الفضاءات ضمن [ المنطق الرياضي ] ، فمثلاً : عدم وجود جواب لسؤال مـا ، هو جوابٌ بحـدّ ذاته : ( يسألونك عن الساعة أيّان مرساها ، قل إنّما علْمها عند ربّي ) الأعراف 187 .
و الكون من وجهة نظر [ الطبولوجيا ] هـو : [ كونين معكوسين ] مثل الصورة في المرآة ، و يشكلاّن [ الكون و الكون المضاد ] ، فمثلاً في كوننا لا بدّ من الموت ، و في الكون المضادّ [ أي الآخرة ] لا وجود للموت ، و في كوننا يوجد الزمان و المكان [ الزمكان ] ، و من اختلاف السرعات و اختلاف الاتجاهات نشعر بمرور الزمان ، فلو كانت السرعات في هذا الكون كلّها متساوية و باتجاه واحد ، لمـا شعرنا بمرور الزمان مطلقاً ، أمّـا في عالم الملائكة فإنّ [ الزمكان ] ضئيل جداً جداً ، لذلك يمكن للملائكة الانتقال خلال المسافات الشاسعة في الكون بلحظات ، أمّـا بالنسبة للخالق سبحانه ، فإنّه خارج [ الزمكان ] ، فالمكان مطويّ بالنسبة لـه ( و السماوات مطويّات بيمينه ) الزمر 67 ، و كذلك الزمان لأنه سبحانه ( هو الأوّل و الآخر ) الحديد 3 ، و في الكون [ المضادّ ] أي [ الآخرة ] سيجعلنا الله نعيش [ لحظة الخلود ] و هي اللحظة التي يجتمع فيها [ الماضي و الحاضر و المستقبل ] بذات اللحظة ، لذلك كان الموت بالنسبة لنا هو [ ظاهرة صحيّة ] من أجل [ إعادة البرمجة ] ، كي نعيش [ الخلود ]
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
.
.إن علْم [ الكبولوجيـا ] في الريضيات الحديثة ، يدرس [ الفضاءات الملتوية ] مهمـا بلغت صعوبة تخيّلها ، و علم [ الطبولوجيا ] يعنى بالخصائص الأساسية للأجسام و الفضاءات ضمن [ المنطق الرياضي ] ، فمثلاً : عدم وجود جواب لسؤال مـا ، هو جوابٌ بحـدّ ذاته : ( يسألونك عن الساعة أيّان مرساها ، قل إنّما علْمها عند ربّي ) الأعراف 187 .
و الكون من وجهة نظر [ الطبولوجيا ] هـو : [ كونين معكوسين ] مثل الصورة في المرآة ، و يشكلاّن [ الكون و الكون المضاد ] ، فمثلاً في كوننا لا بدّ من الموت ، و في الكون المضادّ [ أي الآخرة ] لا وجود للموت ، و في كوننا يوجد الزمان و المكان [ الزمكان ] ، و من اختلاف السرعات و اختلاف الاتجاهات نشعر بمرور الزمان ، فلو كانت السرعات في هذا الكون كلّها متساوية و باتجاه واحد ، لمـا شعرنا بمرور الزمان مطلقاً ، أمّـا في عالم الملائكة فإنّ [ الزمكان ] ضئيل جداً جداً ، لذلك يمكن للملائكة الانتقال خلال المسافات الشاسعة في الكون بلحظات ، أمّـا بالنسبة للخالق سبحانه ، فإنّه خارج [ الزمكان ] ، فالمكان مطويّ بالنسبة لـه ( و السماوات مطويّات بيمينه ) الزمر 67 ، و كذلك الزمان لأنه سبحانه ( هو الأوّل و الآخر ) الحديد 3 ، و في الكون [ المضادّ ] أي [ الآخرة ] سيجعلنا الله نعيش [ لحظة الخلود ] و هي اللحظة التي يجتمع فيها [ الماضي و الحاضر و المستقبل ] بذات اللحظة ، لذلك كان الموت بالنسبة لنا هو [ ظاهرة صحيّة ] من أجل [ إعادة البرمجة ] ، كي نعيش [ الخلود ]
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احزان القلبالخميس سبتمبر 01, 2016 3:55 pm