( الـرؤيـا ، الحـلُـم )
.
.
.
.
سـأل الكثير من الأخوة و الأخـوات عن موضوع الأحـلام ، و الجواب باختصـار :
يجـب التمـييز بين [ الـرؤيا ] و بين [ الحُـلم ] ، فـالرؤيـا تكون من اللـه سبحانه قال تعالى ( لـقـد صـدق اللـهُ رسـولـه الـرؤيا بالـحقّ ) الفتح 27 ، أمّـا [ الحـلـم ] فهـو من الشـيطان ، و ملـك مصـر رأى رؤيـا صـادقة حيث قال : ( يـا أيـها الـمـلأُ أفـتوني في رؤيـاي إنْ كـنتم للـرؤيـا تـعْـبرون ) يوسـف 43 ، و من جهْل مَنْ حولـه اعـتبروهـا [ حُـلـماً ] : ( قـالوا أضـغاث أحْـلام و مـا نحـن بـتأويل الأحـلام بعـالـمين ) يوسف 44 ، و في الحديث الشـريف : قال عليه الصلاة و السلام : [ الـرؤيـا الصـالـحة من اللـه و الحُـلُم منَ الشـيطان ] رواه البخاري في بدء الخلق ، و قال : [ إذا رأى أحـدكم رؤيـا يُحبّهـا فإنّمـا هي منَ اللّـه فـلْـيحْـمد اللـه و لْـيُحَـدّث بهـا و إذا رأى غـير ذلك مـمّـا يكره فإنّمـا هي من الشـيطان ، فـلْـيسـتعذ باللـه من شـرّهـا و لا يذكـرها لأحـد فإنّهـا لا تضـرّه ) رواه البخاري في التعبير .
و قـد اشـتهر بمـا يُسـمّى [ تفسـير الأحـلام ] كلّ من [ محمد بن سـيرين ] و [ سـجموند فرويد ] ،حيثُ مـيّز ابن سـيرين بين الرؤى ، فقسْـمٌ من اللـه و قسْـمٌ من الشـيطان ، أمّا سـجموند فرويـد فيرى أنّ [ الحُـلُم ] هو انفـلاتٌ للمكـبوتات ، خاصّـةً الجنسـيّة منهـا ، فنحن في الأحلام نكون أقـلّ عفـّةً و حـياءً من اليقظـة ، حيث يعود الجسـد إلى [ شـيطانيّته ] في الأحـلام التي هي في مجملـها [ نُـكرانٌ لتنـظيم الغـرائز ] .
.
.
.
.
سـأل الكثير من الأخوة و الأخـوات عن موضوع الأحـلام ، و الجواب باختصـار :
يجـب التمـييز بين [ الـرؤيا ] و بين [ الحُـلم ] ، فـالرؤيـا تكون من اللـه سبحانه قال تعالى ( لـقـد صـدق اللـهُ رسـولـه الـرؤيا بالـحقّ ) الفتح 27 ، أمّـا [ الحـلـم ] فهـو من الشـيطان ، و ملـك مصـر رأى رؤيـا صـادقة حيث قال : ( يـا أيـها الـمـلأُ أفـتوني في رؤيـاي إنْ كـنتم للـرؤيـا تـعْـبرون ) يوسـف 43 ، و من جهْل مَنْ حولـه اعـتبروهـا [ حُـلـماً ] : ( قـالوا أضـغاث أحْـلام و مـا نحـن بـتأويل الأحـلام بعـالـمين ) يوسف 44 ، و في الحديث الشـريف : قال عليه الصلاة و السلام : [ الـرؤيـا الصـالـحة من اللـه و الحُـلُم منَ الشـيطان ] رواه البخاري في بدء الخلق ، و قال : [ إذا رأى أحـدكم رؤيـا يُحبّهـا فإنّمـا هي منَ اللّـه فـلْـيحْـمد اللـه و لْـيُحَـدّث بهـا و إذا رأى غـير ذلك مـمّـا يكره فإنّمـا هي من الشـيطان ، فـلْـيسـتعذ باللـه من شـرّهـا و لا يذكـرها لأحـد فإنّهـا لا تضـرّه ) رواه البخاري في التعبير .
و قـد اشـتهر بمـا يُسـمّى [ تفسـير الأحـلام ] كلّ من [ محمد بن سـيرين ] و [ سـجموند فرويد ] ،حيثُ مـيّز ابن سـيرين بين الرؤى ، فقسْـمٌ من اللـه و قسْـمٌ من الشـيطان ، أمّا سـجموند فرويـد فيرى أنّ [ الحُـلُم ] هو انفـلاتٌ للمكـبوتات ، خاصّـةً الجنسـيّة منهـا ، فنحن في الأحلام نكون أقـلّ عفـّةً و حـياءً من اليقظـة ، حيث يعود الجسـد إلى [ شـيطانيّته ] في الأحـلام التي هي في مجملـها [ نُـكرانٌ لتنـظيم الغـرائز ] .
احزان القلبالخميس سبتمبر 01, 2016 3:53 pm