( سـورة الفَــلق )
.
.
.
.
ممكن دكتور شرح سـورة الفَـلق ، و شـرح ما هي : ( النفّـاثات في العـقد ) ؟ !!! .
.
الجــواب :
( قُـلْ أعـوذُ بربّ الفـلَق ) :
الإستعاذة بـربّ المخلوقات التي تتكاثر بطريقة الفـلْق : [ الإنشطار إلى قسمين ] ، و هي البكتـريا و الفـيروسات ، لأنّ الفـلْق : يعني [ الإنـشطار إلى قسـمين ] ، لقوله تعالى : ( إنّ الله فالق الحـبّ و النـوى ) الأنعام 95 .
.
) منْ شـرّ مـا خـلَق: (
منْ شـرّ هذه [ المخلوقات ] التي تسبب فقط الأمراض و العدوى و هي : [ الفـيروسات و الجـراثيم ، هي شـرّ للإنسان ] .
.
) و مِنْ شـرّ غاسـقٍ إذا وقَـب( :
ينشط عمـل [ الفـيروسات و الجـراثيم ] في بداية الليل : ( غاسـقٍ إذا وقَـب ) ، و ترتفع حرارة الأجسام المريضة في بداية الليل ، يقول المُتنبيّ عـن الحُمّى عندمـا تشـتـدّ عليه في الليل :
و زائرتي كأنّ بهـا حـياء ......... فـليْس تزورُ إلاّ في الظـلامِ
.
( و منْ شـرّ النفّاثات في العُقد ) :
يجب التمييز بين كلمة : [ نفَـخَ ] ، و بين كلمة : [ نفَـثَ ] ، فالنفْـخُ يكون للهـواء ، قال ذي القرنين : ( قال انفخـوا ) الكهْف 96 ، بينما كلمة : [ نفَـثَ ] تسـتخدم للسمـوم ، فنقول : [ تنفُـثُ الأفعى السـموم ] ، و لو كان المقصود بالآية [ نفْـخ ] الساحرات في عُقـد السحْر ، كمـا يقول الجاهلون ، لكانت الآية : [ منْ شـرّ النفّـاخات ] ، و إذا كانت الساحرات [ ينفخْـن ] فقط ، كمـا يقول الجاهلون ، فأيـن [ الساحـرون ] الذكـور ؟ !!!!!! .
.
المقصود منَ الآية :
أنّ الجراثيم و البكتريا ، بعد دخولها الجسْم تتمركز في [ العـقد ] البلغـميّة و اللمفاوية و غيرها ، ثُمّ [ تنفُـثُ ] سُمومها لـتُسبّب الأمراض ، و [ العقد البلغميّة ] عددها / 500 - 600 / عقدة ، و هي [ القَـلاع ] للدفاع عـن الجسم ، و تنشـط في الالتهابات الشديدة .
.
( و منْ شـرّ حاسدٍ إذا حسد ) :
لمْ يقُل : [ منْ عـين حاسـد ] ، لأنّ العين ليس لها علاقة بالأذى ، لكنّ العين تنقل [ الصورة و المشهد ] الذي سـيُحـسدُ عليه الإنسان ، فيُصْبحُ الحاسـدُ [ شـرّيراً ] ، و يُؤذي بعد ذلك [ بالشـرّ ] و إساءة سمعة الآخرين أو التخريب عليهم ، لذلك قال تعالى : ( منْ شـرّ حاسـد ) ، و لكنـه تابـع : ( إذا حسَـدَ ) ، فقـد [ يحْـسـد ] الحاسِـد في بعض الأوقات ، و قـد [ لا يحسـد ] في أوقاتٍ أُخـرى ، فإذا [ حـسَـد = يحْـسُـدُ ] فإنه في هذه الحالة سيُـصْبحُ شِـرّيراً و يُسـبّبُ الأذى للمحـسـود .
.
كــل هــذا و اللـه أعْلَـم .
.
كل الشـكر الجزيل لثقـتكم الغاليـة ، و لكـم خالص المـحبـة و التـقدير و الاحتـرام ، و بـاركَ اللـه بكم و عليكـم و أسعدكم في الدنيا و الآخـرة ، مع خالص تحياتي و شكري لمشاعركم الرقيقة ، و ســلِمتْ أياديكم البيضــاء لتعليقاتكم الكريمة التي تـدلّ على ذوقـكم و كَـرَم أخــلاقكم ، و رزقكم اللـه جنّــات النعيم و جعلكم عباده المقـرّبـين ، و صلى الله و سلم على رسوله الكريم و على آلـه و صحبه أجمعين
.
.
.
.
ممكن دكتور شرح سـورة الفَـلق ، و شـرح ما هي : ( النفّـاثات في العـقد ) ؟ !!! .
.
الجــواب :
( قُـلْ أعـوذُ بربّ الفـلَق ) :
الإستعاذة بـربّ المخلوقات التي تتكاثر بطريقة الفـلْق : [ الإنشطار إلى قسمين ] ، و هي البكتـريا و الفـيروسات ، لأنّ الفـلْق : يعني [ الإنـشطار إلى قسـمين ] ، لقوله تعالى : ( إنّ الله فالق الحـبّ و النـوى ) الأنعام 95 .
.
) منْ شـرّ مـا خـلَق: (
منْ شـرّ هذه [ المخلوقات ] التي تسبب فقط الأمراض و العدوى و هي : [ الفـيروسات و الجـراثيم ، هي شـرّ للإنسان ] .
.
) و مِنْ شـرّ غاسـقٍ إذا وقَـب( :
ينشط عمـل [ الفـيروسات و الجـراثيم ] في بداية الليل : ( غاسـقٍ إذا وقَـب ) ، و ترتفع حرارة الأجسام المريضة في بداية الليل ، يقول المُتنبيّ عـن الحُمّى عندمـا تشـتـدّ عليه في الليل :
و زائرتي كأنّ بهـا حـياء ......... فـليْس تزورُ إلاّ في الظـلامِ
.
( و منْ شـرّ النفّاثات في العُقد ) :
يجب التمييز بين كلمة : [ نفَـخَ ] ، و بين كلمة : [ نفَـثَ ] ، فالنفْـخُ يكون للهـواء ، قال ذي القرنين : ( قال انفخـوا ) الكهْف 96 ، بينما كلمة : [ نفَـثَ ] تسـتخدم للسمـوم ، فنقول : [ تنفُـثُ الأفعى السـموم ] ، و لو كان المقصود بالآية [ نفْـخ ] الساحرات في عُقـد السحْر ، كمـا يقول الجاهلون ، لكانت الآية : [ منْ شـرّ النفّـاخات ] ، و إذا كانت الساحرات [ ينفخْـن ] فقط ، كمـا يقول الجاهلون ، فأيـن [ الساحـرون ] الذكـور ؟ !!!!!! .
.
المقصود منَ الآية :
أنّ الجراثيم و البكتريا ، بعد دخولها الجسْم تتمركز في [ العـقد ] البلغـميّة و اللمفاوية و غيرها ، ثُمّ [ تنفُـثُ ] سُمومها لـتُسبّب الأمراض ، و [ العقد البلغميّة ] عددها / 500 - 600 / عقدة ، و هي [ القَـلاع ] للدفاع عـن الجسم ، و تنشـط في الالتهابات الشديدة .
.
( و منْ شـرّ حاسدٍ إذا حسد ) :
لمْ يقُل : [ منْ عـين حاسـد ] ، لأنّ العين ليس لها علاقة بالأذى ، لكنّ العين تنقل [ الصورة و المشهد ] الذي سـيُحـسدُ عليه الإنسان ، فيُصْبحُ الحاسـدُ [ شـرّيراً ] ، و يُؤذي بعد ذلك [ بالشـرّ ] و إساءة سمعة الآخرين أو التخريب عليهم ، لذلك قال تعالى : ( منْ شـرّ حاسـد ) ، و لكنـه تابـع : ( إذا حسَـدَ ) ، فقـد [ يحْـسـد ] الحاسِـد في بعض الأوقات ، و قـد [ لا يحسـد ] في أوقاتٍ أُخـرى ، فإذا [ حـسَـد = يحْـسُـدُ ] فإنه في هذه الحالة سيُـصْبحُ شِـرّيراً و يُسـبّبُ الأذى للمحـسـود .
.
كــل هــذا و اللـه أعْلَـم .
.
كل الشـكر الجزيل لثقـتكم الغاليـة ، و لكـم خالص المـحبـة و التـقدير و الاحتـرام ، و بـاركَ اللـه بكم و عليكـم و أسعدكم في الدنيا و الآخـرة ، مع خالص تحياتي و شكري لمشاعركم الرقيقة ، و ســلِمتْ أياديكم البيضــاء لتعليقاتكم الكريمة التي تـدلّ على ذوقـكم و كَـرَم أخــلاقكم ، و رزقكم اللـه جنّــات النعيم و جعلكم عباده المقـرّبـين ، و صلى الله و سلم على رسوله الكريم و على آلـه و صحبه أجمعين
شكرا لك استمتعت بقرائتها
زين10الجمعة يوليو 01, 2016 1:18 pm