( أسـهم الزمـان في القـرآن )
.
.
.
.
تختلف نظرة كل مخلوق للحياة ، بقدْر ما يملك كلّ مخلوق من حواسّ و من خواصّ لهذه الحواسّ ، هذه الحواسّ التي خلقه الله سبحانه بنسب و خواصّ متفاوتة ، هي ما سمح الله لكلّ مخلوق أن يُحسّ بما حوله ، و "المادّة" في الدنيا هي (الحواسّ التي بداخلنا) فقط ، مثل (البثّ التلفزيونيّ) الذي يجب أن يبقى مستمرّاً ، و إلاّ (انقطعت الصورة) ، و عند الموت تتغيّر هذه الحواسّ ، حيث تسمح الحواسّ الجديدة برؤية جديدة ، قال تعالى : ( فزيّلنا بينهم ) يونس 28 ، أي : أزلنا الحواجز ، (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ق 22 ، حيث يمكن رؤية الملائكة و الجنّ .
و أسـهم الـزمان ثـلاثـة :
1 _ سـهم الديناميكا الحرارية : و هو اتجاه الزمان الذي يزداد فيه (الاضطراب ، أو التباعد الكوني ، أو الانفجار الأعظم) : ( السماوات و الأرض كانتا رتْقاً ففتقناهما ) الأنبياء 30 ,
2 _ سـهم سيكولوجي إنسانيّ : نتذكّر فيه الماضي و لا نعلم المستقبل : ( و ما تدري نفْسٌ ماذا تكسب غداً ) لقمان 34
3 _ سـهم التجـاه الكونيّ : حيث الحياة تكون فقط عند التباعد الكونيّ : ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنّا لموسعون ) الذاريات 47 ، و تنعدم الحياة عند (الانسحاب الأعظم) : "يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ للكتب" الأنبياء 104 ، و في الحديث الشريف : (الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا) ،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
.
.
تختلف نظرة كل مخلوق للحياة ، بقدْر ما يملك كلّ مخلوق من حواسّ و من خواصّ لهذه الحواسّ ، هذه الحواسّ التي خلقه الله سبحانه بنسب و خواصّ متفاوتة ، هي ما سمح الله لكلّ مخلوق أن يُحسّ بما حوله ، و "المادّة" في الدنيا هي (الحواسّ التي بداخلنا) فقط ، مثل (البثّ التلفزيونيّ) الذي يجب أن يبقى مستمرّاً ، و إلاّ (انقطعت الصورة) ، و عند الموت تتغيّر هذه الحواسّ ، حيث تسمح الحواسّ الجديدة برؤية جديدة ، قال تعالى : ( فزيّلنا بينهم ) يونس 28 ، أي : أزلنا الحواجز ، (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ق 22 ، حيث يمكن رؤية الملائكة و الجنّ .
و أسـهم الـزمان ثـلاثـة :
1 _ سـهم الديناميكا الحرارية : و هو اتجاه الزمان الذي يزداد فيه (الاضطراب ، أو التباعد الكوني ، أو الانفجار الأعظم) : ( السماوات و الأرض كانتا رتْقاً ففتقناهما ) الأنبياء 30 ,
2 _ سـهم سيكولوجي إنسانيّ : نتذكّر فيه الماضي و لا نعلم المستقبل : ( و ما تدري نفْسٌ ماذا تكسب غداً ) لقمان 34
3 _ سـهم التجـاه الكونيّ : حيث الحياة تكون فقط عند التباعد الكونيّ : ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنّا لموسعون ) الذاريات 47 ، و تنعدم الحياة عند (الانسحاب الأعظم) : "يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ للكتب" الأنبياء 104 ، و في الحديث الشريف : (الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا) ،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احزان القلبالخميس سبتمبر 01, 2016 3:56 pm