( لمـاذا المـاء مـاءً؟ )
.
.
.
.هذا السؤال كان يسأله لنـا دومـاً أستاذ في [ كلية العلوم ] بجامعة حلب عندمـا كنـا طلاّباً ، و الآن و بعد هذه المدة الطويلة سأجعل الجواب بشكل مقالة علمية عسى أن ينتفع بها الجميع .
المقصود من السؤال [ لمـاذا المـاء مـاء ] هو : لماذا المـاء [ سـائل ] مع أنه مزيج من غازين [ الأوكسجين و الهيدروجين ] ، و الغاز لا يكون سائلاً إلاّ تحت الضغط الكبير و التبريد ، مثل غاز الأوكسجين في المشافي مثلاً .
الجواب : إن المـاء يبقى سـائلاً في الطبيعة دون ضغط بسبب [ الرابطة الهيدروجينية ] ، و الترابط الهيدروجينيّ هو ترابط ضعيف و قصير الأمد جداً [ 1 إلى مئة مليار من الثانية ] ، و بمجرّد أنْ ينكسر ، يتكون رابط هيدروجيني جديد ، و هكذا تلتحم جزيئات الماء مع بعضها بإحكام و يبقى المـاء سائلاً ، و [ الرابطة الهيدروجينية ] لها الفضل في إعطاء الماء القدرة على مقاومة التغيرات الفجائية للحرارة ، فالماء لا يتجمّد فجأة و لا يغلي فجأة إذا وضع في الفرن مثلاً .
و البنية [ البلورية ] للمـاء تبقيه سائلاً بين درجتيْ [ 30 _ 40 مئوية ] و هي حرارة أجسام الكاءنات الحية ، لذلك كان الماء العنصر الأساسي للحياة ( و جعلنا من الماء كلّ شيء حيّ ) الأنبياء 30
و حسب التصنيف الدوري للعناصر [ جدول ديمتري مندلييف ] فإن الماء الذي هو [ هيدريد الهيدروجين ] يجب أن يغلي بالدرجة [ + 180 مئوية ] و يتجمّد بالدرجة [ _ 100 مئوية ] ، لكنّه و باعجوبة يغلي بالدرجة 100 مئوية و يتجمد بالدرجة 0 مئوية ، ممّا يجعله حامل الحياة الأساسي .
بقي القول : إن الماء لـه القدرة على الإدراك و الوعي ، فهو يأخذ شكلاً بلّوريّاً رائعاً عند ذكْر اسم الله أو قراءة القرآن عليه ، و علينا التفكير كثيراً في خواص [ مـاء زمـزم ] ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجـواب : إنّ المـاء يبقى سـائلاً في الطبيعة دون ضغط ، بسبب الرابطة الهيدروجينية ]
.
.
.
.هذا السؤال كان يسأله لنـا دومـاً أستاذ في [ كلية العلوم ] بجامعة حلب عندمـا كنـا طلاّباً ، و الآن و بعد هذه المدة الطويلة سأجعل الجواب بشكل مقالة علمية عسى أن ينتفع بها الجميع .
المقصود من السؤال [ لمـاذا المـاء مـاء ] هو : لماذا المـاء [ سـائل ] مع أنه مزيج من غازين [ الأوكسجين و الهيدروجين ] ، و الغاز لا يكون سائلاً إلاّ تحت الضغط الكبير و التبريد ، مثل غاز الأوكسجين في المشافي مثلاً .
الجواب : إن المـاء يبقى سـائلاً في الطبيعة دون ضغط بسبب [ الرابطة الهيدروجينية ] ، و الترابط الهيدروجينيّ هو ترابط ضعيف و قصير الأمد جداً [ 1 إلى مئة مليار من الثانية ] ، و بمجرّد أنْ ينكسر ، يتكون رابط هيدروجيني جديد ، و هكذا تلتحم جزيئات الماء مع بعضها بإحكام و يبقى المـاء سائلاً ، و [ الرابطة الهيدروجينية ] لها الفضل في إعطاء الماء القدرة على مقاومة التغيرات الفجائية للحرارة ، فالماء لا يتجمّد فجأة و لا يغلي فجأة إذا وضع في الفرن مثلاً .
و البنية [ البلورية ] للمـاء تبقيه سائلاً بين درجتيْ [ 30 _ 40 مئوية ] و هي حرارة أجسام الكاءنات الحية ، لذلك كان الماء العنصر الأساسي للحياة ( و جعلنا من الماء كلّ شيء حيّ ) الأنبياء 30
و حسب التصنيف الدوري للعناصر [ جدول ديمتري مندلييف ] فإن الماء الذي هو [ هيدريد الهيدروجين ] يجب أن يغلي بالدرجة [ + 180 مئوية ] و يتجمّد بالدرجة [ _ 100 مئوية ] ، لكنّه و باعجوبة يغلي بالدرجة 100 مئوية و يتجمد بالدرجة 0 مئوية ، ممّا يجعله حامل الحياة الأساسي .
بقي القول : إن الماء لـه القدرة على الإدراك و الوعي ، فهو يأخذ شكلاً بلّوريّاً رائعاً عند ذكْر اسم الله أو قراءة القرآن عليه ، و علينا التفكير كثيراً في خواص [ مـاء زمـزم ] ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجـواب : إنّ المـاء يبقى سـائلاً في الطبيعة دون ضغط ، بسبب الرابطة الهيدروجينية ]