عضو متميز
مشارك بأكثر من 200 مشاركة
كاتب متميز
كتب أكثر من 200 موضوع
حاصل على الجنسية
مر على وجوده في المنتدى أكثر من 10 سنوات
عضو مطلع
شارك في أكثر من 200 موضوع
|
( نظـرة الرسول الأعظم ( ص ) للـمـرأة )
.
.
.
.
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه و سلّم ( لا تكـرهوا البنـات فإنّهـنّ الـمؤنسـات الغاليـات ) رواه أحمد 4 / 51 ، و عن أبي سـعيد الخدريّ رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلّم يخـرج يوم الأضحى و يوم الفطْـر , و كان يقول تصـدّقوا تصدّقوا تصدّقوا و كان أكـثر منْ يتصـدّق النسـاء ) رواه مسلم برقم 1472 ، فالرسول يمتدح النساء كونهنّ أكـثر منْ يتصدّق حتّى أنّهُنّ يتصدّقن بالقرْط و الخاتم ،
و الاسلام لـم يُعامل النسـاء على أنّهنّ [ ناقصات عقْلٍ و دين ] ، فالعقل في الإنسان عقلان ، [ عقل تفكير ] و [ عقل تدبير ] ، ففي عقْل التفكير تتسـاوى المرأة و الرجل تمـاماً و هذا ما نراه خلال سـنوات الدراسـة ، فالتفوّق يكون كثيراً للإناث في الدراسة ، أمّا [ عقل التدبير ] فلكلّ من الجنسين اهتماماته الخاصّة منذ الصِغر ، فالذكور يهتمون بنوع معيّن من الألـعاب ، و الإناث لـهنّ اهتمام بنوع آخر ، و الإناث لـهنّ اهتمام بالتدبير المنزلي مثلاً و الذكور ليس لهم هـذا الاهتمام ،
أمّـا حـينمـا طلب الشـرْع ( شـاهد و امـرأتان ) فهـذا فقط في الأمور الماليّة حصراً لأنّ الموضوع يتعلّق بالأرفام ، و أوضح القرآن السـبب ( أنْ تضِلّ إحـداهنّ فتذكّـر إحـداهنّ الأخـرى ) البقرة 282 ، أمّـا باقي الشهادات فالمـرأة مثل الرجل تمامـاً ، مثال ( فاسـتشـهدوا عليهنّ أربعـةً منكـم ) النساء 15 ، و لم يقل [ أربعة رجال أو ثمانية نسـاء ] . علماً أنّ وجود امـرأتين مع بعضهمـا في الشهادة للأمور الماليّة ، قد حمى المـرأة من شـهادة الزور .
و الإسلام لـم يُعامل النساء أنّهنّ [ ناقصات دين ] ، فالصـيام تقضـيه المرأة بعـد رمضان ، أمّـا انقطاعها عن الصـلاة خلال الدورة الشـهريّة ، فالسـبب أنّ الدورة الشهريّة هي حالة مـرضيّة لا تتوافق مع التـزوّد بالطـاقة عن طـريق الصلاة ، و قال تعالى ( و لا على المريض حـرج )
.
.
.
.
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه و سلّم ( لا تكـرهوا البنـات فإنّهـنّ الـمؤنسـات الغاليـات ) رواه أحمد 4 / 51 ، و عن أبي سـعيد الخدريّ رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلّم يخـرج يوم الأضحى و يوم الفطْـر , و كان يقول تصـدّقوا تصدّقوا تصدّقوا و كان أكـثر منْ يتصـدّق النسـاء ) رواه مسلم برقم 1472 ، فالرسول يمتدح النساء كونهنّ أكـثر منْ يتصدّق حتّى أنّهُنّ يتصدّقن بالقرْط و الخاتم ،
و الاسلام لـم يُعامل النسـاء على أنّهنّ [ ناقصات عقْلٍ و دين ] ، فالعقل في الإنسان عقلان ، [ عقل تفكير ] و [ عقل تدبير ] ، ففي عقْل التفكير تتسـاوى المرأة و الرجل تمـاماً و هذا ما نراه خلال سـنوات الدراسـة ، فالتفوّق يكون كثيراً للإناث في الدراسة ، أمّا [ عقل التدبير ] فلكلّ من الجنسين اهتماماته الخاصّة منذ الصِغر ، فالذكور يهتمون بنوع معيّن من الألـعاب ، و الإناث لـهنّ اهتمام بنوع آخر ، و الإناث لـهنّ اهتمام بالتدبير المنزلي مثلاً و الذكور ليس لهم هـذا الاهتمام ،
أمّـا حـينمـا طلب الشـرْع ( شـاهد و امـرأتان ) فهـذا فقط في الأمور الماليّة حصراً لأنّ الموضوع يتعلّق بالأرفام ، و أوضح القرآن السـبب ( أنْ تضِلّ إحـداهنّ فتذكّـر إحـداهنّ الأخـرى ) البقرة 282 ، أمّـا باقي الشهادات فالمـرأة مثل الرجل تمامـاً ، مثال ( فاسـتشـهدوا عليهنّ أربعـةً منكـم ) النساء 15 ، و لم يقل [ أربعة رجال أو ثمانية نسـاء ] . علماً أنّ وجود امـرأتين مع بعضهمـا في الشهادة للأمور الماليّة ، قد حمى المـرأة من شـهادة الزور .
و الإسلام لـم يُعامل النساء أنّهنّ [ ناقصات دين ] ، فالصـيام تقضـيه المرأة بعـد رمضان ، أمّـا انقطاعها عن الصـلاة خلال الدورة الشـهريّة ، فالسـبب أنّ الدورة الشهريّة هي حالة مـرضيّة لا تتوافق مع التـزوّد بالطـاقة عن طـريق الصلاة ، و قال تعالى ( و لا على المريض حـرج )