( نظـرة الرسول الأعظم ( ص ) للـمـرأة )
.
.
.
.
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه و سلّم ( لا تكـرهوا البنـات فإنّهـنّ الـمؤنسـات الغاليـات ) رواه أحمد 4 / 51 ، و عن أبي سـعيد الخدريّ رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلّم يخـرج يوم الأضحى و يوم الفطْـر , و كان يقول تصـدّقوا تصدّقوا تصدّقوا و كان أكـثر منْ يتصـدّق النسـاء ) رواه مسلم برقم 1472 ، فالرسول يمتدح النساء كونهنّ أكـثر منْ يتصدّق حتّى أنّهُنّ يتصدّقن بالقرْط و الخاتم ،
و الاسلام لـم يُعامل النسـاء على أنّهنّ [ ناقصات عقْلٍ و دين ] ، فالعقل في الإنسان عقلان ، [ عقل تفكير ] و [ عقل تدبير ] ، ففي عقْل التفكير تتسـاوى المرأة و الرجل تمـاماً و هذا ما نراه خلال سـنوات الدراسـة ، فالتفوّق يكون كثيراً للإناث في الدراسة ، أمّا [ عقل التدبير ] فلكلّ من الجنسين اهتماماته الخاصّة منذ الصِغر ، فالذكور يهتمون بنوع معيّن من الألـعاب ، و الإناث لـهنّ اهتمام بنوع آخر ، و الإناث لـهنّ اهتمام بالتدبير المنزلي مثلاً و الذكور ليس لهم هـذا الاهتمام ،
أمّـا حـينمـا طلب الشـرْع ( شـاهد و امـرأتان ) فهـذا فقط في الأمور الماليّة حصراً لأنّ الموضوع يتعلّق بالأرفام ، و أوضح القرآن السـبب ( أنْ تضِلّ إحـداهنّ فتذكّـر إحـداهنّ الأخـرى ) البقرة 282 ، أمّـا باقي الشهادات فالمـرأة مثل الرجل تمامـاً ، مثال ( فاسـتشـهدوا عليهنّ أربعـةً منكـم ) النساء 15 ، و لم يقل [ أربعة رجال أو ثمانية نسـاء ] . علماً أنّ وجود امـرأتين مع بعضهمـا في الشهادة للأمور الماليّة ، قد حمى المـرأة من شـهادة الزور .
و الإسلام لـم يُعامل النساء أنّهنّ [ ناقصات دين ] ، فالصـيام تقضـيه المرأة بعـد رمضان ، أمّـا انقطاعها عن الصـلاة خلال الدورة الشـهريّة ، فالسـبب أنّ الدورة الشهريّة هي حالة مـرضيّة لا تتوافق مع التـزوّد بالطـاقة عن طـريق الصلاة ، و قال تعالى ( و لا على المريض حـرج )
.
.
.
.
قال صلى الله عليه و على آله وصحبه و سلّم ( لا تكـرهوا البنـات فإنّهـنّ الـمؤنسـات الغاليـات ) رواه أحمد 4 / 51 ، و عن أبي سـعيد الخدريّ رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلّم يخـرج يوم الأضحى و يوم الفطْـر , و كان يقول تصـدّقوا تصدّقوا تصدّقوا و كان أكـثر منْ يتصـدّق النسـاء ) رواه مسلم برقم 1472 ، فالرسول يمتدح النساء كونهنّ أكـثر منْ يتصدّق حتّى أنّهُنّ يتصدّقن بالقرْط و الخاتم ،
و الاسلام لـم يُعامل النسـاء على أنّهنّ [ ناقصات عقْلٍ و دين ] ، فالعقل في الإنسان عقلان ، [ عقل تفكير ] و [ عقل تدبير ] ، ففي عقْل التفكير تتسـاوى المرأة و الرجل تمـاماً و هذا ما نراه خلال سـنوات الدراسـة ، فالتفوّق يكون كثيراً للإناث في الدراسة ، أمّا [ عقل التدبير ] فلكلّ من الجنسين اهتماماته الخاصّة منذ الصِغر ، فالذكور يهتمون بنوع معيّن من الألـعاب ، و الإناث لـهنّ اهتمام بنوع آخر ، و الإناث لـهنّ اهتمام بالتدبير المنزلي مثلاً و الذكور ليس لهم هـذا الاهتمام ،
أمّـا حـينمـا طلب الشـرْع ( شـاهد و امـرأتان ) فهـذا فقط في الأمور الماليّة حصراً لأنّ الموضوع يتعلّق بالأرفام ، و أوضح القرآن السـبب ( أنْ تضِلّ إحـداهنّ فتذكّـر إحـداهنّ الأخـرى ) البقرة 282 ، أمّـا باقي الشهادات فالمـرأة مثل الرجل تمامـاً ، مثال ( فاسـتشـهدوا عليهنّ أربعـةً منكـم ) النساء 15 ، و لم يقل [ أربعة رجال أو ثمانية نسـاء ] . علماً أنّ وجود امـرأتين مع بعضهمـا في الشهادة للأمور الماليّة ، قد حمى المـرأة من شـهادة الزور .
و الإسلام لـم يُعامل النساء أنّهنّ [ ناقصات دين ] ، فالصـيام تقضـيه المرأة بعـد رمضان ، أمّـا انقطاعها عن الصـلاة خلال الدورة الشـهريّة ، فالسـبب أنّ الدورة الشهريّة هي حالة مـرضيّة لا تتوافق مع التـزوّد بالطـاقة عن طـريق الصلاة ، و قال تعالى ( و لا على المريض حـرج )
احزان القلبالسبت أغسطس 20, 2016 7:04 pm