أحمد و سر العيد السعيد
في قرية صغيرة، كان هناك طفل يُدعى أحمد يعيش مع عائلته الكريمة. ومع اقتراب عيد الفطر، بدأ الجميع في الاستعداد لهذه المناسبة السعيدة.أحمد: "يا أبي، لماذا تضع هذه الحبوب في هذا الكيس الكبير؟"
الأب: "هذا يا بني، لزكاة الفطر. إنها عبادة مهمة نؤديها قبل صلاة العيد."
أحمد: "وما هي زكاة الفطر يا أبي؟"
الأب: "زكاة الفطر، يا أحمد، هي صدقة نعطيها للفقراء ليشعروا بالفرحة في العيد مثلنا."
أحمد، الذي كان دائم الفضول، أراد أن يعرف المزيد.
أحمد: "كم نعطي من زكاة الفطر، ومتى يجب أن نعطيها؟"
الأب: "نعطي قدر صاع من الطعام، ويجب أن نخرجها قبل صلاة العيد بوقت كافٍ حتى يتمكن الفقراء من استخدامها."
في اليوم التالي، ذهب أحمد مع والده لتوزيع زكاة الفطر على الفقراء في القرية. شعر بسعادة غامرة وهو يرى الابتسامات تعلو وجوه الناس.
أحمد: "أشعر بالسعادة لأننا ساعدنا الناس، يا أبي."
الأب: "هذا هو جمال الزكاة، يا أحمد. إنها تطهرنا وتزيد من ترابطنا كمجتمع."
وهكذا، تعلم أحمد درسًا قيمًا عن العطاء وأهمية زكاة الفطر في تعزيز الأخوة والمحبة بين الناس.
نفسن يعجبه هذا الموضوع
wissamالجمعة أغسطس 16, 2024 12:54 am