يدعوكم ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة لحضور ندوة، ضمن سلسلة ندوات (نماذج مضيئة)، لمناقشة ديوان شعري بعنوان "كأصابع البحر" للشاعرة د. دعاء رخا. تقام الندوة مساء الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤، بالهيئة العامة لخريجي الجامعات. يشارك في الندوة كلاً من الشاعر السيد حسن و د. حسام عقل. تدير الندوة أ. عزة عز الدين.
شموس الشعر والنقد تسطع فى سماء ملتقى الشعر بالقاهرة .
قطرات الندى تترقرق على أغصان الشعر مع إلقاء الفنانة العظيمة سميرة عبد العزيز.
الناقد والشاعر الكبير كروان الإذاعة...السيد حسن وإبداع نقدى مواز للإبداع الشعرى ...
فارس النقد الدكتور حسام عقل يشيد بتجربة سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا و يظهر ملامح التجديد فى قصيدتها ويصفها بالرومانتيكية الجديدة ويلقى باللوم على تجربة السبعينيات .
سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا.. تتألق فى حوارها مع الكاتبة القديرة عزة عز الدين مهندسة لقاء السحاب.
الناقد الكبير والشاعر السيد حسن...يغوص ف بحر إبداع الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا ويأتى بجواهر نقدية إبداعية
فى ليلة فارقة كما وصفها الناقد الكبير الدكتور حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربى بقاعة هيئة حريجى الجامعات بوسط البلد بالقاهرة عقدت الحلقة النقاشية لديوان "كأصابع البحر" للشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا بمشاركة كروان الإذاعة والناقد والشاعر الكبير السيد حسن، وأميرة الإلقاء الشعري الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز. و أدارت اللقاء المتميزة المبدعة الكاتبة عزة عزالدين وبحضور جمهور كبير من خيرة مبدعى مصر والدول العربية على اختلاف مذاهبهم الفنية والفكرية.
بدأ اللقاء بتقدمة رائعة من المبدعة الأديبة عزة عزالدين تحدثت فيها عن سلسلة نماذج مضيئة التى يتبناها ملتقى السرد العربي ويرسخ من خلالها فى ذاكرة الأمة أن مصر ولادة، وأن ريادتها للأدب تشهد لها تلك النماذج التى يقدمها الملتقى، ومن هؤلاء سلطانة الشعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا، ورحبت بنجوم المنصة ترحيبا يليق بتلك القامات..
ثم قدمت المنشد الدينى إبراهيم راشد مفاجأة الإحتفالية الذى يشارك فى احتفاليات إذاعة القرآن الكريم، والذى سبق وأن قدم أعمالا شعرية من أشعار للدكتورة دعاء رخا فى إنشاده قبيل صلاة الفجر بمسجد سيدنا الحسين بالقاهرة، وكان الجمهور قد تفاعل معه وصار "كورالا" له فى وصلة روحية صوفية عالية .
بدأت المناقشة بحوار ثرى بين مديرة الندوة المبدعة عزة عز الدين وجهت فيه أسئلة عدة شملت نواحى متعددة فى شخصية الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا وما أثّر فى حياتها الإنسانية والإبداعية والمنعطفات الهامة فى حياتها وما تعلمته من والدتها..وعن رأيها فى لقب سلطانة الشعر..
خلال إجاباتها أوضحت الشاعرة الدكتورة دعاء دور والدتها وتأثيرها فى حياتها فقد كانت الأم متميزة فى لمساتها الحياتية ومتفردة ما طبع هذا على نفسية وشخصية الدكتورة دعاء رخا.
وكما قالت إنها فوجئت بتلك المكانة الأدبية التى تبوأتها والتي لم تكن تتوقعها، وعن تمكنها من لغتها العربية رغم كونها ذات مرجعية علمية أجابت .. أنه من قرأ بلغة كتب بها، ومن أجادها قراءة أجادها كتابة، كما أوضحت تأثير إذاعة القران الكريم والاستماع إليها فى إجادة مخارج الحروف والتفقه فى اللغة .
وعن الشخصيات التي أثرت فى حياتها أجابت المحيط الأسرى بداية من والدها الذى كان يحفزها على القراءة ويشترى لها المجلات والقصص وكتب مكتبة الأسرة ووالدتها واخواتها ولم تنس دور الأستاذ محمود بيصار معلم الرياضيات الذى شجعها.
أما عن انتشارها فى الدول العربية فأجابت .. إن الكلمة فى العالم الافتراضى تلف العالم كله ومن يقدّر الكلمة الصادقة فى أي دولة عربية فهو يقتنيها ويعتز بها وينشرها ومن هنا تجد صداها فى مجتمعاتنا العربية كما حدث فى المملكة المغربية والعراق والسعودية والجزائر والكويت وسوريا وغيرها من البلدان العربية التى شرفت بنشرها لقصائدها، كما أوضحت أنه لا فواصل بين الدول وأن هذا الإنتشار كان عن غير قصد ولكن صدق الموهبة ما يفرضها.
أما عن رأيها فى لقب "سلطانة الشعر" الذى لقبت به أجابت .. إن الإعلامى مصطفى فتحى العافى هو من لقبها به إيمانا بتجربتها أما عن رأيها فى الألقاب أجابت بتساؤل .. من لقّب أم كلثوم بكوكب الشرق ؟ وأجابت إنه الإعلامى الذى آمن بفن أم كلثوم وفى كل حفلة كان يلقبها به إنه كروان الإذاعة والإعلامى الكبير الراحل "محمد فتحى" فالإعلام هو من يفعل هذا أما المبدع لا يلقب نفسه ولكن عليه دور مهم هو أن يكون على قدر اللقب ومسئوليته وإلا سُحب منه اللقب ولم يعد يليق به.. وأكدت أن الألقاب تلقى بمسئوليتها على عاتق المبدع. كما أشارت أن كتب التراث ذكرت أن الجاحظ في كتابه البيان والتبيين احصى 60 لقبا للشعراء والشواعر في الجاهلية وعصر صدر الإسلام فقط إذن هذه عادة قديمة.
أما عن أهم المنعطفات فى حياتها فكانت كتاباتها الأولى التى شجعوها عليها ما دفعها إلى توثيق أعمالها وأنه هالها كم التعليقات والمباركة التى دفعتها إلى توثيق أعمالها وإصدارها لأول ديوان لها وهو "عذراء العيون" وتوالت بعده الدواوين ومنها "سدرة المشتهى" و "غائب تقديره أنا" .. وأنها من بعد ذلك بدأت زيارتها لنوادى الأدب وملتقى السرد بالقاهرة . أما عن البعد الإنسانى فقد كانت جائحة كورونا ذات تأثير عميق لأنها فقدت كأى إنسان آخر العزيز من الأهل والأصدقاء كما أن زيارتها لبيت الله الحرام كان بمثابة وقفة أخرى كبيرة مع النفس
ثم كان إلقاء العظيمة الفنانة سميرة عبد العزيز لإحدى قصائد الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا والتى نالت إعجاب الحضور شعرا وإلقاء .
هذا وقد عبر كروان الإذاعة الناقد والشاعر الكبير السيد حسن عن سعادته لأسباب عدة منها وجوده بملتقى السرد العربي وإلتقائه بالكبيرة سميرة عبد العزيز ولقائه بالعديد من الأصدقاء و السعادة الأكبر أن يُدعى لمناقشة ديوان الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا "كأصابع البحر" خاصة وأنه قد نال هذا الشرف وهذه الدعوة من قبل فى ديوان "وليالٍ شعر" بنادى الأدب بكفرالشيخ فى عهد الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان والتى أبلت بلاء حسنا فى تلك الدورة كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق لم سيأتي بعدها استمرارا لنجاحات النادى.
وفى تقدمة قال.. لا يمكن الاقتراب من العمل الأدبى إلا فى السياق العام لبقية الأعمال الأدبية، والمجموعة الجديدة تكمل ما بدأته الشاعرة الدكتورة دعاء رخا وتزيدها إقداما ورسوخا فى ساحة الشعر العربى، وهذا ما أعطى قصيدتها ملامحها الخاصة. وأن القراءة النقدية له ستتجه فى أكثر من ميدان لبيان ملامح القصيدة لدى دعاء رخا.
كان ميدان الفكر أول الميادين التى تحدث فيها وعنه قال .. أنا من المؤمنين بأن الإبداع التطبيقى لا يصدر إلا عن عقل نبيل مرتب، كما تطرق إلى الاعتقاد الراسخ لدى البعض بأن المبدع حال الكتابة يكون فى حالة أشبه بالغيبوبة التى يغيب فيها العقل، وقال إن القصيدة تحتاج للمراجعة وهي تحتاج إلى ما يشبه إلهاما فى قلب الشاعر ..وما يمكن أن يطلق عليه الوحى .. وهذه الكلمة ليست حكرا على الوحى الإلهى للانبياء فقط .. فقد أوحى الله إلى أم موسى بل وإلى النحل ولا يمكن أن تنفي حضور العقل المبهر فيها والذى يحضر بقوة وإلا كيف يتقن الشاعر قصيدته نحوا وصرفا وعروضا إذا كان فى حالة غياب؟! والنفس الإنسانية ستدخل من خلال هذا الممر وهو العقل وفى قصائد الدكتورة دعاء رخا حضور قوي للعقل يزيد عن غيرها، وهنا لابد أن نفرق بين العقل المبدع والعقل الناظم. لأن بعض الشعراء يخافون من حضور العقل فتتحول القصيدة إلى هندسة فكرية..وما أتحدث عنه هو القول المبدع الذى يستدعي من قارئه كل ملكاته العقلية من أجل أن يفهم ما تكتبه دعاء رخا..
كما أشار إلى طريقة تعامل الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا مع التناص موضحا أن له أشكالا كثيرة ومنها التناص الموافق والتناص الفارق مثل عنوان ديوانها السابق.. "وليال شعر" ..فهى تحيل القارئ إلى القرآن الكريم ثم سرعان ما تستدعيه إلى عالمها هى وطريقتها فى التفكير و الصياغة..كما استشهد باسم ديوان سابق.."غائب تقديره أنا" وهى من خلال اسمه هنا نجدها تلعب على التراكم الفكرى لدى المتلقى فى دراساته النحوية ثم تلعب لعبة.. كيف أكون حاضرا وأكون غائبا ؟ كما أوضح أن هذا ليس على مستوى الدواوين فقط ولكن على داخل النصوص فهى لها بصمة خاصة فالشاعر الذى يصل إلى نبرة تميزه يكون قد حقق غاية كبرى من غايات الإبداع الشعرى
كما أشار الناقد والشاعر الكبير السيد حسن إلى تميزها فى التفاعل الرشيق مع المفردات فهى مولعة بتحويل الهمزة إلى ألف مثل بدأ فتصير بدا ..وكأنها تقول لو كان الأمر بيدى لأعدت اختراع الأبجدية ولذلك سأتعامل مع أبجديتكم بطريقتكم فى التعامل ..بالتسهيل والتخفيف والترقي..
وعن الصورة الشعرية قال إن دعاء رخا تذهب إلى صورة شعرية منطقية ليست معلبة ولا سابقة التجهيز لكنها صورة مبتكرة من إنتاجها وهى تتسق مع الغاية والقصد..كما أنها شاعرة مؤمنة بأن القصيدة الخليلية مازالت تحمل طاقات موسيقية. وفكرية صالحة لطرح قضايا العصر كما أنها تفكك بناء العروض بحيث يبدو إنحيازا موسيقيا جديدا..
وعن دهشتها أن تكون شاعرة كبيرة قال..إن من يقرأ دواوينها يخرج بنتيجة ..وهى ..أنا شاعرة ولا يمكن أن أكون إلا شاعرة..
وفى كلمته المرتقبة قال الناقد الكبير الدكتور حسام عقل رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربى .إن هذا اللقاء يحمل بناء جديدا فى تكوين الشاعرة الدكتورة دعاء رخا. ويتجلى هذا فى جديدها ...ديوان كأصابع البحر..وعادة ما نطرح سؤالا مفاده ما الثابت وما المتغير؟ فقد جرت العادة أن نقرض الشعر لكنها تقول .."أصلى الشعر منفردا" .فتحول الشعر إلى محراب وهذا النفس الصوفى أو العرفانى يصاحبنا طول الوقت من اول قصيدة لآخر قصيدة. دعونا نطرح سمات الشعر فى قصيدة دعاء رخا. وهنا أشار إلى أن قصائدها ممتلئة بالمفردة العربية التراثية وأنها تمتطى القوافي بكفاءة وتتباعث من التراث مفردات معجمية مثل لفظة "المسجور" ..وهذا كله يحمل حمولة قرآنية تصنع هيبة وجلالة للفظة لكنها قد تتحول أحيانا إلى المعاظلة وأظن أن الأجيال اللاحقة تحتاج إلى شئ من التبسيط، كما أن هناك عدة اعتبارات لفهم قصيدتها ومنها التخييل الذى لا تتنازل عنه الممزوج بالعاطفة الجياشة مع الاعتبار الصوفى أو العرفانى فمعظم القصائد تتسم به وبالمعراج السامي . كما أنها تعتز بالعروبة والوطن والأرض التى تتجذر فيها ككاتبة منتمية. فالفضاء العروبى موجود فى كل قصيدة، وهى فى قولها "أصلى الشعر منفردا" فهى تعتبر الكتابة حالة معراجية وتعتبر أن الشعر فى أعلى القصور وتصور القصيدة كالأنثى فى خدرها
كما أشار إلى أن الديوان يضم 85 قصيدة تمثل الإتجاه الرومانتيكى لكنها ليست الرومانتيكية التقليدية، فهى ما أسميه الرومانتيكية الجديدة.
وأضاف الناقد الكبير الدكتور حسام عقل أن هناك الجديد الذس بدأت تستخدمه الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا وهو مفردات الحياة اليومية مثل "الكحل" و "البن" " الجديلة" خاصة وأن الشاعرة الدكتورة دعاء رخا كانت متأثرة بالأفق المعجمى وهذا شئ جديد فى مسارها الإبداعى.
وفى إطلالة على المشهد الأدبى قال.. إن الشعر تراجع لحساب الرواية أو الحكى، وأن هذا الأمر ليس مقصورا على مصر فقط أو المنطقة العربية. بل عالميا فهناك شاعر أمريكى وهو "تشارلز سمج" أعاد الشعر إلى الصورة فقصائده تباع فى المكتبات والشوارع ولجميع الأجيال بحمولة مفردات الحياة اليومية، فأعاد الجمهور إلى الشعر وأشار إلى المعاناة مع دور النشر التى ترفض أن تنشر الشعر..
وفى عودة إلى الحديث عن ديوان كأصابع البحر للشاعرة الدكتورة دعاء رخا قال ..إن نجاح دعاء رخا فى هذا الديوان يعود إلى الدلالات الإيحائية لهذا البحر فى هذه البيئة التخيلية لأنها تستخدم الأستعارة الممتدة عبر عدة قصائد.
وعودة إلى اقترابها من اللحظى واليومى استشهد ببعض الألفاظ مثل المحبرة التى استخدمها أيضا تشارلز سمج. فى عدة دواوين.. إننا مازلنا ندفع الأثمان الباهظة للتجربة السبعينية التى أدت إلى ابتعاد الجمهور عن الشعر وأدعو الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا أن تؤكد طريقها فى المسار الذى يعيد الجمهور إلى الشعر.. كما أ كد أن قصائد الديوان تحمل حمولة الانفعال فمعظم القصائد مترعة بها . وشبهها بشاعرة عراقية وهى عاتقة الخزرجى التى قيل عنها ..إنها "حالمة فى الغسق"
وفى تناوله لقصائد ديوان كأصابع البحر قال..أن لدى الشاعرة الدكتورة دعاء رخا سمة التنكير فهى تتخلص من أدوات التعريف لتحول القصيدة إلى الإنسانية فهى تتخلص من أدوات التعريف عن عمد وقصد والكلمة الوحيدة التى جاءت معرفة فى على سبيل المثال في قصيدة فجر المدائن هى لفظة "الشعر"
واضاف إن الشاعرة الدكتورة دعاء رخا تستنفر الحمولات الصوفية فى معظم القصائد كما أشار إلى استخدامها لفظة المحبرة فى قصيدة سبع سنابل، وتطرق إلى دلالة الرقم 7 فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مؤكدا أنه لا يقصد به المفهوم الرقمى لكن مطلق الكثرة فى البلاغة العربية
واضاف إن من اجمل قصائدها ..."شئ من الكون الخيال"..فهى تحمل ألفاظا كثيرة للحياة اليومية وهى من أهم ميزات هذا الديوان..كما انها فى قصيدته..الضادية...التى اعتبرها من الكتابة المنتمية فهى تحمل الاعتقاد بأن الرباط العربى لابد أن يكون سرمديا..كما أن الشاعرة الدكتورة دعاء رخا من اقدر الشعراء على استخدام الموسيقى والإيقاع بمهارة شديدة وتحويل الموسيقى إلى قيثارة مغناة كما في قصيدة "رفقا"وهذا صعب على شعراء النثر...
كما أشار إلى قضايا أدبية عديدة منها الفارق بين الغموض الشفيف و الغموض الكثيف مطبقا ذلك على بعض الشواهد من الديوان..كما أشار إلى الحمولة الفلسفية والحكمة و حمولة الحكايات الشعبية فى شعر الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا.. مضيفا إن الشاعرة استطاعت من خلال استخدام ألفاظ الحياة اليومية إلى خلق شريحة جديدة من القراء . وأنها اصبح لها "شرفة وإيوان" في قصر الشعر العربى .
وإن كانت المناقشة قد شهدت مقالاتين نقديتين لفارسين من فرسان النقد، فقد كان الجمهور الذى مثل عدة دول عربية منها الجزائر فها الشاعرة فتحية عبد الرحمن بقة الجزائرية، و الضيف الموريتانى سعد السالك المعمر، و السودانية الطبيبة امل البشير . كما شهد تمثيلا من كبار واحة امير الشعراء للشعراء. المحافظين وعلى رأسهم الشاعرة الكبيرة الأستاذة الدكتورة عبير زكريا والشاعر الكبير المهندس شريف العاقل و الناقد فتحى محمد على والقاص. القدير محمد كمال سالم والشاعر الراقى حسام البيبانى والشاعر علي يحيى
ونخبة من كبار شعراء مصر على اختلاف اجناسهم الأدبية ومنهم الكاتبة الكبيرة انتصار ربيع وشاعرة النثر آيات عبد المنعم والشاعر المثقف يحيى سلامة والشاعر الكبير. والإعلامى ورمز إذاعة القرآن الكريم إبراهيم خلف و المنشد الدينى المتميز إبراهيم راشد. والمخرج المسرحى الكبير الأستاذ السعيد العوضى و الشاعرة الكبيرة شيرين شيحة والمثقفة الواعية إيمان عزت و الشاعرة الكبيرة هناء امين و الشاعرة الكبيرة بسمة شعبان والشاعر والإعلامى الكبير أحمد زكى شحاتة .و المثقفة الواعية الدكتورة سماء فاروق البرقي ..
وقد أشاد الجميع بتجربة الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا وأنها جديرة بلقب "سلطانة الشعر" و أنها مجددة.. وأن اشعارها قد نالت إعجاب النثريين قيل عشاق القصيدة الخليلية وأنها متوازنة مع نفسها ومنسقة مع ما تكتبه بل أضاف كبير منهم إنه جاء ليتعلم منها.. كما كان حضور الموريتاني سعد السالك من المتابعين للشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا والذى أخر موعد سفره لحضور المناقشة اثر كبير على نوعية الحضور .
كما كان لأسرة الشاعرة الدكتورة. دعاء رخا حضورهم المميز والراقى وكانت كلماتهم مؤثرة جدا خاصة كلمة الداعم الحقيقى. وهو الدكتور طارق عبد العزيز زوج الشاعرة الكبيرة وكلمة الدكتورة رحاب رخا شقيقة الشاعرة التى اندهشت من هالة الاحترام والتقدير التى نالتها شقيقتها لتعلن أنها فخورة وأسرتها وعائلتها و كفرالشيخ فخورة جدا بها ..كمان عبرت المثقفة الواعية الدكتورة سماء فاروق البرقى عن سعادتها وافتخارها بتجربة الشاعرة الكبيرة الدكتورة دعاء رخا...كما شارك فى بهاء هذه الليلة أبناء الشاعرة الكبيرة وهما زياد طارق وعمر طارق ولينة طارق..
يبقى أن تكون كلمة الشكر الختامية لمهندسة هذا اللقاء والجندى المعلوم لنجاح تلك الليلة وهى المبدعة الكبيرة السيدة عزة عز الدين منسق ملتقى السرد العربى ولمن عاونها فى الظهور بهذا البهاء
ملتقى السرد العربيالسبت فبراير 24, 2024 11:57 am