ليست للطلبة، بل للأهالي
نصائح بداية العام الدراسي الجديد
كل عام و أنتم بخير. العام الدراسي الجديد على وشك أن يبدأ. يسعدني أن أساعدكم في الاستعداد للعام الدراسي الجديد. هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تفيد الأم قبل بداية الدراسة، ولكن سأذكر لك عشرة منها بناءً على نتائج بحثي على الويب:
- شراء الأغراض المدرسية: قومي بتجهيز قائمة بالأغراض المدرسية من ملابس وأدوات، وهذا على مدار عدة أيام، فشراء الأغراض في يوم واحد بالتأكيد سوف يجعلك تنسين بعضها. مما يضطرك إلى الذهاب مرة أخرى لشراء باقي الأغراض¹.
- متابعة معلمي الطفل: عليكِ الحصول على الأرقام الهاتفية لمُعلمي الطفل، لعمل متابعة دورية للطفل، فلا تترددين بإرسال رسائل إلى المُعلمين للاطمئنان على مستوى الطفل وسلوكه اليومي؛ فهذا سوف يجعل العام الدراسي الجديد مثمر بشكل أكبر.
- الاطلاع على المناهج الدراسية: حتى إن كنتِ تستعينين بمعلمين لتدريس المناهج إلى الطفل؛ هذا لا يعني عدم اطلاعك على منهجه الدراسي. فالاطلاع على المنهج وعمل مراجعة دورية لطفلك بصورة مستمرة، سيجعلك أكثر وعيًا بمستوى الطفل، والتعرف على نقاط الضعف لديه ومحاولة تقويتها¹.
- التواصل الاجتماعي مع أولياء الأمور: إن إقامة علاقة اجتماعية طيبة مع أولياء أمور أصدقاء طفلك هي بداية جيدة للعام الجديد، فكسب ود الآخرين سيجعلك على مقربة من معرفة سلوك طفلك تجاه أصدقائه، وهذا أيضًا سيزيد من وعيك بشأنه، ومعرفة ما ينقصه وما يجب تعديله في سلوكه.
- تنظيم عطلة نهاية الأسبوع: من الضروري تنظيم عطلات نهاية الأسبوع، وهذا يتطلب منكِ تجديد اشتراك النادي، والاطلاع على المناطق المناسبة للأطفال في محيطك، أي أن الأمر سيتطلب منكِ بعض البحث.
- تنظيم النفقات المالية: عام دراسي جديد يعني مصاريف إضافية، وهذا يتطلب منكِ وضع خطة مالية محكمة لمصروف المنزل قبل العام الدراسي بما يزيد عن شهر كامل.
- تنظيم الوقت: إن تنظيم الوقت من عوامل نجاح العام الدراسي الجديد بالتأكيد، أصنعي وقتًا محددًا للمذاكرة والنوم واللعب والخروج، ولا تنسي أن تضعي وقتًا إضافيًا للأحداث الطارئة.
- التواصل مع المدرسة: قومي بالسعي المستمر إلى متابعة الذهاب الدوري لمدرسة الطفل، لا تقومي بتفويت الاجتماعات الدورية، وأجعلي لكِ حضور وسط معلمي المدرسة والعاملين بها، حتى تكونين على دراية مستمرة بسلوكيات الطفل.
- أسألي طفلك واستمعي إليه: إن التواصل المستمر مع الطفل يخلق علاقة صداقة بينك وبينه، وهذا بالطبع سيجعله أكثر قربًا منكِ، مما يقلل الحواجز بينك وبينه ويجعله أكثر رغبة في سرد تفاصيل يومه الدراسي وما يسعده أو يقلقه، وذلك يحسن من صحته النفسية ويقلل من ضغط الدراسة عليه.
- الاهتمام بالأنشطة: إن النجاح لا يعني النجاح بدراسة المناهج فقط؛ بل يرتبط أيضًا بالقيام بأنشطة يومية جديدة، وهذا لتقوية التفاعل بين طفلك والأطفال الآخرين، مما يكسبه مهارات اجتماعية كثيرة، لن يستطيع اكتسابها أثناء المذاكرة.
أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة. إذا كان هناك أي نصيحة أخرى، فلا تتردد في طرحها.
نمتنى لجميع أولادنا و بناتنا كل التوفيق.
نفسن يعجبه هذا الموضوع
casinopinuponlineالجمعة يناير 19, 2024 8:54 am