لماذا لست سعيداً؟!
٧ أسباب منطقية و شائعة لعدم تحقيق السعادة

سبعة أسباب منطقية وشائعة لعدم وصول الإنسان للسعادة (خصوصاً بين الشباب)

- الضغوط النفسية والاجتماعية: يعاني الشباب من ضغوط نفسية واجتماعية متعددة، مثل الضغط الدراسي أو العملي، أو ضغط الأهل أو الأصدقاء، أو ضغط المجتمع أو الثقافة. هذه الضغوط تؤثر سلباً على حالة الشباب النفسية والعاطفية، وتحرمهم من الشعور بالراحة والسكينة، وتجعلهم يشعرون بالقلق والخوف والحزن.
- المقارنة المستمرة: يميل الشباب إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين، سواء في المظهر أو المستوى أو المكانة أو الثروة. هذه المقارنة تولد شعوراً بالنقص والحسد والكراهية، وتجعل الشباب ينسون قيمة أنفسهم وإمكاناتهم، ويفقدون احترامهم لذاتهم.
- التوقعات المرتفعة: يضع الشباب توقعات مرتفعة لأنفسهم وللحياة، ويحلمون بأشياء كثيرة لا تتناسب مع إمكانياتهم أو ظروفهم. هذه التوقعات تؤدي إلى خيبة أمل عند عدم تحقيقها، وتجعل الشباب يشعرون بالإحباط واليأس، ويفقدون الأمل في المستقبل.
- الانغلاق على الذات: يفضل بعض الشباب الانغلاق على أنفسهم، والابتعاد عن التواصل مع الآخرين، سواء على المستوى الحقيقي أو الافتراضي. هذا الانغلاق يؤدي إلى شعور بالوحدة والحيرة، ويجعل الشباب يفتقرون إلى دعم نفسي أو اجتماعي، ويصابون بالكآبة والإحباط.
- الإدمان على التكنولوجيا: يستخدم بعض الشباب التكنولوجيا بشكل مفرط، سواء في استخدام الهاتف المحمول أو مشاهدة التلفزيون أو التصفح على الإنترنت. هذا الإدمان يؤثر سلباً على صحة الشباب الجسدية والذهنية، ويجعلهم يضيِّعُوْنَ وَقْتَهم في أشياء غير مفيدة أو مضرة، وينقصون من فرص التعلم والتطور.
- الاستهلاك الزائد: يمارس بعض الشباب الاستهلاك الزائد، سواء في الطعام أو المشروبات أو الملابس أو الألعاب. هذا الاستهلاك يؤدي إلى شعور بالرغبة المستمرة والجشع، ويجعل الشباب ينسون قيمة الشكر والرضا، ويصابون بالسمنة أو الأمراض أو الديون.
- البعد عن الله: يبتعد بعض الشباب عن الله وعن دينهم، ويتجاهلون أوامره ونواهيه، ويتبعون هواهم وشهواتهم. هذا البعد يؤدي إلى شعور بالضياع والفراغ، ويجعل الشباب يفقدون المعنى والغاية من حياتهم، ويصابون بالذنوب والعقوبات.