عزة عز الدين
أدارت العديد من الندوات، و أنشأت سلسلة الندوات "قامات الزمن الجميل"، التي تنظم ندوات ثقافية تستضيف نجوم الفن والإعلام والأدب من زمن الجمال والإبداع.
ظهر اهتمامها بالكتابة منذ الصغر. أحبت الكتابة و التدوين في مذكرات خاصة. حيث كانت تكتب خواطرها وأفكارها. كما برعت في مادة التعبير أيام المدرسة والتي تفوقت فيها جداً، حتى أنها تمنت أن تلتحق بكلية الإعلام. انقطعت عن الكتابة منذ ذلك الحين تماماً حتى العودة الجديدة.
مثلها الأعلى هو والدها -رحمه الله-، منه تكون وجدانها، وتعلمت الكثير من شئون الدين والدنيا ولم تتأثر بكتابات أحد، لكنها أحبت الكتابات الإنسانية؛ مثل أعمال أسامة أنور عكاشة الذي أثرى الدراما المصرية بما يجعله دائماً على القمة كما ترى.
تقول عن حياتها الشخصية: "انتهيت من دراستي الجامعية وتزوجت وأنجبت أولادي فانشغلت بهم وفضلت رسالة الأمومة، غرقت فيها بكل حب حتى كبُر الأبناء وقَلّت حاجتهم لي. عدت بعد ذلك لهوايتي وحبي للكتابة، والبداية كانت صدفة على صفحتي الخاصة عالفيسبوك حتى انتبه لي بعض المنشغلين بالثقافة، تواصلوا معي و دعموني حتى كانت بداية دخولي لعالم الثقافة من خلال المنتديات الثقافية والندوات".
تميل إلى كتابات الجانب الرومانسي والعلاقات الإنسانية خاصة الكُتّاب الجدد.
تكتب المقالات والخواطر على اختلاف أنواعها باستثناء الكتابات السياسية، وقد نُشر لها في العديد من المواقع الإلكترونية وبعض الصحف الورقية والمجلات.
رأيها في ملتقى السرد العربي: "البوابة الملكية لدخول أي كاتب لعالم الأدب و الثقافة، منتدى راقي محترم، يقف رئيسه الفاضل على مسافة واحدة من كافة الأطياف والتوجهات والرؤى".
- رأيها عن د. حسام عقل: "صاحب أيادي بيضاء على الجميع، ننهل ونتعلم جميعاً من علمه وثقافته، وعلى الجانب الإنساني أب وأخ وصديق للجميع على حدٍ سواء. و أضيف أني لخصت معرفتي وعلاقتي به في قصة مهمة جداً في ” علبة الأحلام” عنوانها (ديوان الشعر)".
