بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كم عدد سور القرآن الكريم؟ نعم، هذا صحيح. بعضنا لا يعرف أن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة.
و ترتيبهم موجود على الرابط التالي
لكن السؤال الأصعب هو "ما أسماء سور القرآن الكريم.. بالترتيب "
الشاعر اليمني (شاعر محمود إبراهيم اليمني) قام بجمع أسماء سور القرآن الكريم بالترتيب في قصيدة بديعة لتسهيل حفظهم.
أضعها لكم للاستفادة
.:: بالحمدِ نبدأُ كُلَّ فِعلٍ طَيِّبٍ ::: ثُمَّ الصَّلاةِ على ابنِ عبدِ مَنَافِ ::.
.:: بَقرٌ لِعِمرانٍ وبعضِ نسائهِ ::: وموائدُ الأنعامِ بالأعرافِ ::.
.:: يا ربِّ أنفِلنِي بتوبَةِ يُونُسٍ ::: هودٍ ويوسُفَ طَاهِرِ الأطرافِ ::.
.:: بَقرٌ لِعِمرانٍ وبعضِ نسائهِ ::: وموائدُ الأنعامِ بالأعرافِ ::.
.:: يا ربِّ أنفِلنِي بتوبَةِ يُونُسٍ ::: هودٍ ويوسُفَ طَاهِرِ الأطرافِ ::.
.:: بالرَّعدِ إبراهيمُ خَافَ بِحجرِهِ ::: والنَّحلُ أسرَى للكهوفِ يُوَافِي ::.
.:: وبمريمٍ أكرِم وَطَه بعدَهَا ::: والأنبياءِ الخُلَّصِ الأشرافِ ::.
.:: للحَجِّ يَرنُو المؤمنونَ لِنُورِهِ ::: بالذِّكرِ والأشعَارِ في إلحَافِ ::.
.:: والنَّملُ تَقصُصُ والعناكِبُ حَولها ::: والرُّومُ يا لقمانُ رَهنُ تَلافِ ::.
.:: وبمريمٍ أكرِم وَطَه بعدَهَا ::: والأنبياءِ الخُلَّصِ الأشرافِ ::.
.:: للحَجِّ يَرنُو المؤمنونَ لِنُورِهِ ::: بالذِّكرِ والأشعَارِ في إلحَافِ ::.
.:: والنَّملُ تَقصُصُ والعناكِبُ حَولها ::: والرُّومُ يا لقمانُ رَهنُ تَلافِ ::.
.:: لم يَسجُد الأحزابُ من سبأٍ ولم ::: تَحْنُ الجِباهُ لِفاطِرِ الأسلَافِ ::.
.:: يس صافَّاتٌ وصَادٌ والزُّمَر ::: يا غافِرًا فَصَّلت لي أوْصَافِ ::.
.:: وتشاوَرُوا في زينةٍ من زُخرُفٍ ::: بِدُخَانِهِم وَجَثَوْا على الأحقَافِ ::.
.:: ومُحمَّدٌ بالفتحِ جاءَ مُبَشِّرَا ::: في حُجرَةٍ أضحى إليه بِقافِ ::.
.:: يس صافَّاتٌ وصَادٌ والزُّمَر ::: يا غافِرًا فَصَّلت لي أوْصَافِ ::.
.:: وتشاوَرُوا في زينةٍ من زُخرُفٍ ::: بِدُخَانِهِم وَجَثَوْا على الأحقَافِ ::.
.:: ومُحمَّدٌ بالفتحِ جاءَ مُبَشِّرَا ::: في حُجرَةٍ أضحى إليه بِقافِ ::.
.:: بالذَّارياتِ الطُّورُ أشرقَ نَجمُهُ ::: قمرًا مِنَ الرَّحمنِ ليسَ بِخَافِ ::.
.:: وَقَعَ الحديدُ بِبَأسِهِ فتجادلوا ::: في الحشرِ يَمْتَحِنُ الأنامَ مُكافِي ::.
.:: بالصَّفِّ صَفَّ المُسلمون لجُمعةٍ ::: وأخو النِّفاقِ لِغَبْنِهِ مُتَجَافِي ::.
.:: وَقَعَ الحديدُ بِبَأسِهِ فتجادلوا ::: في الحشرِ يَمْتَحِنُ الأنامَ مُكافِي ::.
.:: بالصَّفِّ صَفَّ المُسلمون لجُمعةٍ ::: وأخو النِّفاقِ لِغَبْنِهِ مُتَجَافِي ::.
.:: قد طَلَّقَ الأخرى فَحَرَّمَ رَبُّهُ ::: مُلكَ الجِنَانِ عليهِ دُونَ خِلافِ ::.
.:: قَلَمٌ يَحِقُّ له العُروجُ إلى العُلا ::: يا نُوحُ إن الجِنَّ غيرُ خَوافِ ::.
.:: وتَزَمَّلَت وَتَدَثَّرَت لقيامةٍ ::: والإنسُ أرسلَ صيحةَ استِعطافِ ::.
.:: نبأٌ عظيمٌ زادَ فيهِ نِزاعُهُم ::: عَبسُوا لهُ مُتَكَوِّرِي الأعطافِ ::.
.:: قَلَمٌ يَحِقُّ له العُروجُ إلى العُلا ::: يا نُوحُ إن الجِنَّ غيرُ خَوافِ ::.
.:: وتَزَمَّلَت وَتَدَثَّرَت لقيامةٍ ::: والإنسُ أرسلَ صيحةَ استِعطافِ ::.
.:: نبأٌ عظيمٌ زادَ فيهِ نِزاعُهُم ::: عَبسُوا لهُ مُتَكَوِّرِي الأعطافِ ::.
.:: وتفَطَّرَت أجسامهم من هَوْلِهِ ::: قد طَفَّفُوا المِكيالَ في إسرافِ ::.
.:: وانشَقَّتِ الأبراجُ بعدَ طوَارِقٍ ::: سَبِّح فإنَّ الغَاشياتِ تُوَافِي ::.
.:: والفجرُ أشرقَ في البلادِ وشمسُنا ::: غرُبت فحلَّ الليلُ ذو الأطيافِ ::.
.:: أضحى الضُّحَى فاشرح فُؤَادَكَ دَائمَا ::: بالتِّينِ واقرأ ذَاكَ قدرٌ كافي ::.
.:: وانشَقَّتِ الأبراجُ بعدَ طوَارِقٍ ::: سَبِّح فإنَّ الغَاشياتِ تُوَافِي ::.
.:: والفجرُ أشرقَ في البلادِ وشمسُنا ::: غرُبت فحلَّ الليلُ ذو الأطيافِ ::.
.:: أضحى الضُّحَى فاشرح فُؤَادَكَ دَائمَا ::: بالتِّينِ واقرأ ذَاكَ قدرٌ كافي ::.
.:: بالبَيِّنَاتِ تَزَلزَلَت عَادِيَّةٌ ::: بِقَوَارعٍ ألْهَتْ عنِ الإسعافِ ::.
.:: والعصرُ يمضي وهو يَهْمِزُ فِيلَهُ ::: لِقرَيشِ في صَخَبٍ وفي إسفافِ ::.
.:: من يمنَعُ المَاعُونَ ينحَرُ نفسَهُ ::: والكفرُ ولَّى بعدَ نصرٍ شافِ ::.
.:: تَبَّت يدَا من لا يُوَحِّدُ رَبَّهُ ::: فَلَقَ الصَّباح وجادَ بالألطَافِ ::.
.:: والعصرُ يمضي وهو يَهْمِزُ فِيلَهُ ::: لِقرَيشِ في صَخَبٍ وفي إسفافِ ::.
.:: من يمنَعُ المَاعُونَ ينحَرُ نفسَهُ ::: والكفرُ ولَّى بعدَ نصرٍ شافِ ::.
.:: تَبَّت يدَا من لا يُوَحِّدُ رَبَّهُ ::: فَلَقَ الصَّباح وجادَ بالألطَافِ ::.
.:: عُذْ بالإلهِ من الوَساوسِ وادْعُهُ ::: يَغفِر لِنَاظِمِ هذهِ الأصْدافِ ::.
.:: ثُمَّ الصلاةُ على النبيِّ المُصطفى ::: والآلِ والأصحابِ والأخلافِ ::.
.:: ثُمَّ الصلاةُ على النبيِّ المُصطفى ::: والآلِ والأصحابِ والأخلافِ ::.
مودتي