حورس
من هو (حورس)؟
هو إله الشمس عند قدماء المصريين.ما هي قصته؟
في إحدى الأساطير في مصر القديمة كان (حورس) هو رمز الخير والعدل. وقد كان (أوزيريس) هو أبوه الذي كان إله البعث والحساب عند المصريين القدماء. طبقا للأسطورة الدينية أن عمه (ست) الشرير قتل أبوه،و وزع أجزائه في أنحاء القطر المصري. كانت أمه إيزيس هي ربة القمر لدي قدماء المصريين. قامت أمه (إيزيس) بجمع أجزاء جسد أبيه، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى. أراد (حورس) أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى (حورس) أحيانا «حامي أبيه». وفقد (حورس) في تلك المعركة عينه اليسرى. وتبوأ عرش مصر.ما هي قيمته عند قدماء المصريين؟
اعتبر قدماء المصريون (حورس) ملك الحياة الدنيا. وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل (حورس)، ويستعين بالإله (حورس) في أعمالة وحروبه. ولذلك نجد كل ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم (وكان الملك له عادة 5 ألقاب) باسم (حورس). و من الأساطير المصرية القديمة أيضا أن حورس كان يرسل أبنائه الأربعة عند تتويج فرعون مصر في أربعة جهات الأرض للتبشير بنفوذ الملك الجديد.
ما هي التعاويذ التي تحتوي على اسم (حورس)؟
ومن التعاويذ المصرية القديمة نجد الكثير منها في صورة عين حورس وهي تسمى «وجات» وتعلق على الصدر.من هي زوجته؟
زوجته هي حتحور (إلهة السماء، والحب، والجمال، والأموالسعادة، والموسيقى، والخصوبة).من هم أولاده؟
يعتبر المصريون القدماء أن حورس أنجب أربعة أبناء، هم: «حابي» و «أمستي» و «دوموتيف» (ومعناه «حامي أمه») و «كبحسنوف» (ومعناه «عاطي الشراب لأخيه»). في كتاب الموتى توجد عادة صورة لأوزوريس جالسا على عرش في الآخرة وإلى خلفه أختيه أيزيس ونيفتيس، وإلى أمامه يقف [أبناء حورس الأربعة واقفون على زهرة اللوتس لمحاسبة الإنسان. من جهة أخرى كان تجهيز الموتى وتحنيطهم يتم بفتح بدنهم وأخذ القلب (القلب لا نستخرجه لان به يذهب المصرى القديم إلى العالم الآخر ويخلد بالعيش في حقول اوزير)والأحشاء ووضعها في أربعة قوارير (الأواني الكانوبية) تشكل الأبناء الأربعة لحورس للمحافظة على سلامتهم، وكانت تلك القوارير الأربعة توضع ملازمة للمومياء، التي تحنط وتُملأ بمواد تمنع تحللها.كيف رسمه قدماء المصريون في المعابد؟
هل (حورس) له قيمة في الحساب؟
استخدم قدماء المصريين الكسور في الحساب في صورة 1/س وعلى الأخص للتجزئة وتوزيع الغلال، مثل:1/2 و 1/4 وغيرها واستعانوا بعين حورس لتمثيلها.فكان كل جزء من عين حورس يمثل كسرا معينا (انظر الشكل) وهي كانت تمثل أجزاء للحجم العياري لديهم ما يسمى «حقات» أي تمثل 1/2 حقات أو 1/4 حقات.... أو 1/32 حقات وهكذا. وإذا جمعنا تلك الكسور حصلنا على المجموع 63/64، أي يقل المجموع عن الواحد بمقدار 1/64. وعندما سأل أحد التلاميذ أستاذه في مصر القديمة، أين ذهبت ال 1/64 الناقصة؟ أجابة المعلم بأن الإله (توت) - وهو إله الحساب - قد قام بإخفائها. وهذا كان من معتقدات المصريين القدماء.