الموطن: العراق تاريخ الميلاد: 5 فبراير 1924 تاريخ الوفاة: 10 ابريل 2015
ممثل ومخرج ومؤلف عراقي، ولد في بغداد عام 1924، والتحق بفرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة، وترك الدراسة فيه بعد أربع سنوات ولكنه ما لبث أن عاد إليه ليتخرج منه حاملاً شهادةً الدبلوم بعام 1954،
وعمل موظفًا في دائرة السكك الحديد وكذلك أشرف علي وحدة الأفلام فيها وأخرج لها العديد من الأفلام الوثائقية والإخبارية، وعُرضت في تلفزيون بغداد بين عامي 1959 و 1964.
كانت بدايته مع المسرح وكان من مؤسسي (الفرقة الشعبية للتمثيل) في عام 1947، ولم تقدم الفرقة المذكورة آنذاك سوي مسرحية واحدة شارك فيها الفنان ممثلاً وكانت تحمل عنوان (شهداء الوطنية).
وفي عام 1964 شكّل فرقة مسرحية بعنوان (جماعة المسرح الفني)، وكان أيضًا ضمن الهيئة المؤسسة التي أعادت في عام 1965 تأسيس (فرقة المسرح الحديث) تحت مسمى (فرقة المسرح الفني الحديث) وانتُخب سكرتيرًا لهيئتها الإدارية، وعمل في الفرقة ممثلاً ومن أشهر أدواره المسرحية التي قدمها ممثلاً دور (مصطفي الدلال) في مسرحية (النخلة والجيران) (وكان تناغم أدائه مع أداء الفنانة الراحلة زينب مميزًا)، ودور البخيل في مسرحية (بغداد الأزل بين الجد والهزل)، ودور الراوية في مسرحية (كان ياما كان)، وهذه المسرحيات الثلاث من إعداد الفنان الراحل (قاسم محمد). ومخرجاً فأخرج للفرقة مسرحية (الحلم) عام 1965، وإداريًا وظل مرتبطًا بها إلى أن توقفت الفرقة عن العمل
تهيأت له فرصة في عام 1967 لإخراج فيلمه السينمائي (الحارس) وهو فيلمه الروائي الوحيد الذي أخرجه. وقد شارك هذا الفيلم، الذي كتب قصته المخرج العراقي (قاسم حول).
عدّ من رواد العمل التلفزيوني في العراق. فقد عمل في تلفزيون بغداد منذ عام 1956 وهو عام تأسيسه مخرجا ً وممثلا ً بعد أن مر بفترة تدريب فيه. وهو يقول أيضًا انه كتب أول تمثيلية عراقية للتلفزيون، وهي ثاني تمثيلية تقدم من تلفزيون بغداد ولكنها أول تمثيلية تكتب خصيصا ً للتلفزيون. ولعل أبرز أدواره التلفزيونية: دور (قادر بك) في مسلسلي (الذئب وعيون المدينة) و(النسر وعيون المدينة) وأيضا ً دور (أبو جميل) في مسلسل (جذور وأغصان)، ودور (عناد) في مسلسل (صابر) ودور (صادق) في مسلسل (الكنز)، ودور (أبو شيماء) في مسلسل (بيت الحبايب) إلى جانب أدواره في مسلسلات : (الواهمون، دائمًا نحب، إيمان، بيت العنكبوت) في دور الراعي في تمثيلية (المغنية والراعي)، ومسلسل (رحلة مع المسافر) عام 1993.
أفلامه التي مثلها
فيلم (من المسؤول؟ - 1956).
فيلم (أبو هيلة - 1962).
فيلم (الظامئون - 1972).
فيلم (يوم آخر -1979).
فيلم (العاشق).
فيلم (الفارس والجبل).
فيلم (شيء من القوة).
مسرحياته
مسرحية (النخلة والجيران).
مسرحية (بغداد الازل بين الجد والهزل).
مسرحية (الإنسان الطيب).
مسرحية (خيط البريسم).
مسرحية (كان ياما كان).
مسرحية (السيد والعبد).
مسرحية (الينبوع).
أعماله التلفازية
مسلسل (الذئب وعيون المدينة).
مسلسل (النسر وعيون المدينة).
مسلسل (الأحفاد وعيون المدينة).
مسلسل (إيمان).
مسلسل جذور وأغصان).
مسلسل (الكنز).
مسلسل (صابر).
مسلسل (بيت الحبايب).
مسلسل (الواهمون).
مسلسل (دائما نحب)
مسلسل (دائما نحب).
تمثيلية (المغنية والراعي).
شارك كممثل ومؤلف في فيلم (الظامئون) 1973، بجانب مشاركات عدة في أفلام عراقية. عمل أيضًا في الإذاعة وبدأ عمله بها عام 1947 ككاتب ومخرج لعدد من التمثيليات الإذاعية. وافته المنية في هولندا حيث أقام في السنوات الأخيرة فيها كلاجيء سياسي منذ منتصف التسعينات في إبريل عام 2015 عن سن يناهز الواحدة والتسعين.
الموطن: العراق تاريخ الميلاد: 7 يوليو 1927 تاريخ الوفاة: 9 اكتوبر 2006
ولد عام 1927م ببغداد في منطقة درب الفوك ، اتسم بالفكاهة والكوميديا ، وكان أول اعماله على خشبة المسرح عندما قدم مسرحية ( وحيدة العراقية) عام 1945م، وعرف بلقب أبو فارس ، وتوالت بعدها مسرحيات (الطبيب) و(زقزوق) وغيرها من الاعمال المسرحية . شكل وجود الفنان الكبير خليل الرفاعي على خشبة المسرح وفي الدراما التلفزيونية لسنوات خلت حضوراً مبهجاً للشخصية الشعبية العراقية بكل طيبتها وصراحتها وشجاعتها واقترابها من إيقاع الشارع. منذ أربعينيات القرن الماضي وخليل الرفاعي الشهير بأبي فارس يعتلي خشبة المسرح في أداء مميز ومنذ بواكير التلفزيون وخليل الرفاعي يقدم شخصية (زعتر) على الشاشة الصغيرة ببث حي ومباشر ويقدم البرامج التلفازية الأخرى بمشاركة زملائه جميل الخاصكي ومحمد القيسي وكامل القيسي وإبراهيم الهنداوي معتنياً بالمشاركة في مسرح الطفل وبطلاً للعديد من مسرحيات الفرقة القومية. شارك الرفاعي في 85 مسرحية و850 مسلسلا اذاعيا وتلفزيونيا ومن اشهر المسلسلات "تحت موسى الحلاق" و"ابو البلادوي" و"ابو فارس" وغيرها من الاعمال التي ما زالت راسخة في ذاكرة المشاهدين. وقد ظهر للمرة الاولى على المسرح عام 1945 في "وحيدة العراقية" في حين قدم اول اعماله الاذاعية عام 1956 في مسلسل "سلفة زواج" قدمه فيها مؤلف المسلسل خليل شوقي الذي كان يعمل مثله موظفا في دائرة السكك الحديد. واعتادت الاسر العراقية وخصوصا البغدادية ان تمضي سهرات ممتعة مع شخصية ابو فارس ابان السبعينات والثمانينات. وفضلا عن مشواره الفني في التلفزيون والمسرح والاذاعة، كان للفنان الراحل اكثر من محطة في السينما عبر مشاركته في عدد كبير من الافلام منها "الباحثون" للمخرج محمد يوسف الجنابي و"اسعد الايام" للمخرج برهان الدين جاسم في السبعينات
مسرحيات
مسرحية الطبيب المزيف، أول تجربة مسرحية له وهو في الثالثة عشر من عمره في مسرح المدرسة.
مسرحية وحيدة العراقية 1945، وهي أول أعماله المسرحية.
مسرحية علاء الدين والمصباح السحري 1970، إخراج: سعدون العبيدي، سليمة خضير، سالم شفيق، مريم.
مسرحية البيك والسايق 1974، في مصر، تأليف: صادق الصائغ، إخراج إبراهيم جلال قدمت.
مسرحية زقزوق.
مسرحية الحصار.
مسرحية محاكمة الرجل الذي لم يحارب 1976، تأليف: سعد الله ونوس، إخراج: سليم الجزائري، تمثيل: سليمة خضير، أميرة جواد، فوزي مهدي.
مسرحية الطوفان.
مسرحية الخيط والعصفور 1983، عرضت على مسرح المنصور، إخراج وتأليف: مقداد مسلم، تمثيل: أمل طه، محمد حسين عبد الرحيم، مطشر السوداني، أفراح عباس، عزيز كريم، د.حسين علي هارف، محمد صكر، ستار خضير، قحطان زغير، كاظم فارس.
مسرحية الشريعة 1988، إخراج : د.فاضل خليل، تأليف: يوسف العاني، تمثيل: سامي قفطان، يوسف العاني، راسم الجميلي، غازي الكناني، أنوار عبد الوهاب، عبد الجبار كاظم، ليلى محمد، أياد البلداوي، كريم عواد.
مسرحية اللي يعيش بالحيلة.
مسرحية عقدة حمار.
مسرحية حفلة سمر من أجل خمسة حزيران.
مسرحية صايرة ودايرة 1985، تأليف: فخري الزبيدي، إخراج: مقداد مسلم، تمثيل: مقداد عبد الرضا، عرضت على مسرح المنصور.
أفلام
فيلم درب الحب الذي عرض على قاعة سينما النصر عام 1966.
فيلم الجابي 1968، تأليف وإخراج: جعفر علي، تمثيل جعفر السعدي، أسعد عبد الرزاق، وجيه عبد الغني.
فيلم ليالي بغداد 1975.
فيلم الباحثون 1978، تأليف: صباح عطوان تمثيل: كنعان وصفي، نزار السامرائي، طالب الفراتي.
فيلم عمارة 13 عام 1987، تمثيل: راسم الجميلي، محمد حسين عبد الرحيم، سليم البصري، أمل طه، سهام السبتي، إخراج: صاحب حداد.
فيلم زمن الحب 1991.
مسلسلات
مسلسل تحت موس الحلاق 1969، إخراج عمانوئيل رسام، تمثيل: سليم البصري، راسم الجميلي، حمودي الحارثي، سهام السبتي.
مسلسل ست كراسي، تمثيل: حمودي الحارثي.
مسلسل حامض حلو.
مسلسل سبع صنايع.
مسلسل أبو البلاوي 1980.
مسلسل ناس من طرفنا.
مسلسل غاوي مشاكل.
مسلسل إلى الشباب مع التحية 1989.
مسلسل ذئاب الليل ج2 1996.
مسلسل برج العقرب 1998.
مسلسل مناوي باشا، تمثيل سامي قفطان، عبد الخالق المختار، سمر محمد.
مسلسل الفرج بعد الشدة، إخراج: حسن حسني (فنان عراقي)، تمثيل: هند طالب.
مسلسل القلب في مكان آخر، تمثيل: سهام السبتي، عبد الخالق المختار.
الموطن: العراق تاريخ الميلاد: 1923 تاريخ الوفاة: 3 ديسمبر 1992
ولد عبد الجبار عباس 1923 في منطقة باب الشيخ ببغداد، متزوج وله ستة أبناء، حيث أرتبط أسمه ببدايات تأسيس تلفزيون جمهورية العراق في مايس من عام 1956، وقبلها بدأ في المسرح مع الفنان الرائد المرحوم (جعفر السعدي) في المدرسة الجعفرية حيث مثل معه في المتنبي ومعتصماه وكان يمثل الأدوار الرجالية والنسائية معاً. في عام 1956 انتمى الى فرقة المسرح الشعبي وقدم معها مسرحية (يريد يعيش)، وفي السنة نفسها أسست فرقة (شباب الطليعة) للفنان (بدري حسون فريد) فانتمى اليها وقدم معها عدة أعمال مثل (اللص والشرطي)، ثم أرتبط بفرقة مسرح الفن الحديث بعد تأسيسها من قبل الفنان يوسف العاني، وفي عام 1958 تم تعينه عضوا في قسم التمثيليات بالبرامج الخاصة لإذاعة جمهورية العراق، ومنها بدأ مسيرته الفنية في العديد من البرامج التي كان يأنس لها الجمهور لموضوعية طرحها ومعالجتها الجريئة. أبرز إسهاماته في السينما العراقية أفلام (فتنة وحسن) و(أرحموني) و(عروس الفرات) و(سعيد أفندي) و(أبو هيلة) و(شايف خير) و(الحارس) و(المنعطف) وغيرها، في حين تربو أعماله في المسرح على المئات من من المسرحيات، منها البستوكة، والنخلة والجيران، ويريد يعيش، والخرابة، والقربان، وهاملت عربياً، ورسالة مفقودة، وأنا أمك ياشاكر، والحلم، والخان وغيرها. في حين أبدع في التلفزيون منذ بداياته الأولى من خلال العديد من الأعمال الفنية أبرزها ثلاثية حضرة صاحب السعادة، ولن ينتكس الوليد، وأبو البلاوي، وحامض حلو، والوجه الآخر، ورباعية عبوسي يعود، وتحت موسى الحلاق وغيرها وتم تكريمه عام 1993 كرائد مسرحي في يوم المسرح العالمي.
مسرحياته
مسرحية (النخلة والجيران).
مسرحية (البستوكة).
مسرحية (بغداد الهزل بين الجد والهزل).
مسرحية (الخان).
أفلامه
فيلم (المنعطف).
فيلم (فائق يتزوج).
أعماله التلفزيونية
مسلسل (تحت موس الحلاق).
مسلسل كرتون سنان (أنمي) بدور زعبور
افتح يا سمسم (برنامج) أدى شخصيتين هما عبدو ونوري
مسلسل (كاسب كار).
كان الفنان المرحوم عبد الجبار عباس من الفنانين الذين حافظوا على التزامهم الفني ولم ينحدر في متاهات الفن الرخيص، ولا سيما المسرح التجاري برغم العوز المادي الشديد في سنواته الأخيرة، مما أضطره الحال الى العمل كحارس ليلي في مدرسة بمنطقة الإعلام حيث يسكن، كذلك تعرض لحادث دهس سيارة ترك أثراً سيئاً عليه بحيث جعله لا يتذكر الأحداث التي مر بها سابقاً.. فبعد أن بدأ بدور "ام علي) حين عزت الأدوار النسائية صار مخرجا إذاعيا تشفع له كفاءته وتجربته.. وممثلا يسأل عنه الناس ان غاب عنهم وسار الزمن بتناقضاته.. والإنسان ابن زمنه.. فأقعده المرض.. مرض جاءه على عجل حين رافق أصدقاء السوء.. ولم يحفظوا له حرمة بل استغلوا طيبته ووفاءه.. ولم يكن يدري ان الدنيا –أحيانا– غادرة أن لم تنتبه لمن ولما يحيطنا منها.. وكاد أن يفقد الحياة أكثر من مرة.. لكن عائلته الكريمة الطيبة أحاطته، وراحت تكدح كما كدح وتبذل الجهد كي تحافظ عليه.. فأكسبته سنوات عمر جديدة.. ولكن، لن يطول العمر وقسوة الحياة أعتى من أن تتكسر.. فتوقف القلب الطيب ليغادرنا بهدوء كأنه الصمت.. مثلما جاءنا ذات يوم صامتا ليقول: "أريد أن اعمل معكم.. لأتعلم".. فتعلم وعلم.. ثم عاد ليصمت الى الأبد).
عدل سابقا من قبل keko_ferkeko في الجمعة يونيو 18, 2021 3:41 pm عدل 1 مرات
ممثل ومخرج كويتي، ولد في منطقة شرق عام 1962، حيث قضى طفولته هناك، ومن ثم إنتقل إلى منطقة الدعية، إلتحق عام 1982 بالمعهد العالي للفنون المسرحية في منطقة الشامية، كانت بدايته كممثل عام 1982 من خلال مسرحية (تصفيق للعم)، ثم تبعها بمسرحية (صبوحة خطبها نصيب) بالعام التالي، وعمل في المسرح لفترة، قبل أن يقتحم مجال الدراما التلفزيوينة عام 1988، من خلال مسلسل (إزعاج)، لتتوالى بعدها أعماله ما بين المسرح والتلفزيون، والتي من أبرزها (درويش، كريمو، ريحانة)،كذلك له عدة تجارب في مجال اﻹخراج منها (يواش يواش، قناص خيطان).
فنان عراقي راحل كان يدير المقهى البغدادي، قدم عددا من الاعمال الفنية في السينما منذ نهاية الخمسينيات وحتى نهايةالستينيات على شاشات السينما في افلام عراقية مشهورة والمتمثلة بالاعمال التالية : (من المسؤول 1956) - (سعيدافندي 1957) - (ابو هيلة 1962) - و(شايف خير 1969) . وبعشرات السهرات والمسلسلات التلفزيونية عن مختاري بغداد ورجالها الموجودين في المحلات الشعبية وعلى مقاعد المقاهي . فقد عُرِفَ عبر المقهى البغدادي وسهرات المقام العراقي ونذكر ابرز اعماله الدرامية منها : (حامض حلو) و(غاوي مشاكل) و(ابو البلاوي) و(صايرة ودايرة) وغيرها . الا ان تمثيلية (سينما) التي قام ببطولتها الراحل محمد القيسي مع الفنانة الراحلة امل طه والتي انطلقت نجوميتها من خلال هذه السهرة التلفزيونية والتي اخرجها فلاح زكي ، تبقى ذات لون خاص ومن اشهر اعماله التي عرف بها وجسد من خلالها القيسي شخصية ذلك الرجل الذي قرر ان يصطحب عائلته المكونة من زوجته وابنته الى دار شعبية للسينما تعرض واحدا من افلام الكاوبوي وحرم الذين يجلسون وراءه من متابعة الفلم لانه كان يحجز عنهم الشاشة وبذلك واجه العديد من المشاكل .
الموطن: العراق تاريخ الميلاد: 1 يوليو 1924 تاريخ الوفاة: 27 ابريل 2013
ممثل عراقي، من مواليد 1 يوليو 1924 بحي (الكاظمية). توفيت والدته وهو لايزال طفلا، وفي سن العاشرة لحق بها والده فعاش في دار للأيتام. بدأ حياته من الصفر فعمل ككاتب عرائض في أحدى المحاكم. اتجه للتمثيل في عام 1936 اتعلم التمثيل على يد الصحفي والرياضي (شاكر إسماعيل)، وذلك في المدرسة الخيرية في منطقة العيواضية ببغداد، حيث قدما مسرحية (مجنون ليلى). خلال فترة الأربعينات قدم مع مجموعة من الممثلين بينهم (جمال ابراهيم، شهاب المختار، عبد الجبار الشبلي وسروري البارودي) أعمالًا مسرحية تم عرضها في أحد نوادي بغداد. في عام 1959 – 1960 اكتشفه ناظم الصفار وقدمه على شكل برنامج سماه (عرضحالجي) لكن الشاطي ابتكر اسلوبا ونبرة صوت مختلفة ومثل الشخصية كما هو حياتيا في المحاكم. من أشهر أعماله أفلام: (مشروع زواج) 1962، (الغرفة رقم 7) 1966، و(طريق الشر) 1967. توفى في 27 إبريل 2013 بمستشفي بالعاصمة السويدية (ستوكهولم).
الموطن: العراق تاريخ الميلاد: 1925 تاريخ الوفاة: 14 ابريل 1999
ولد فخري رسول الزبيدي عام 1925 ببغداد في محلة الحيدرخانة ، لاسرة نزحت من الكوت الى الحلة فبغداد ، تخرج في معهد الفنون الجميلة عام 1947-1948 فرع المسرح ،وبسبب متطلبات الحياة ولكي يحقق لنفسه استقلالا اقتصاديا فقد عمل موظفا في امانة العاصمة . ثم تدرج في وظيفته ، وعندما ارادت الامانة فتح مركز للاطفاء في مدينة الكاظمية عام 1956 كان الزبيدي اول ضابط اطفاء فيها ، ويذكر المرحوم ابراهيم شندل المشهور بابراهيم اطفائية ، وهو اول عراقي يتولى ادارة الاطفاء في بغداد يوم كانت هذه الدائرة احدى دوائر امانة العاصمة ، انه سعى الى تعيين فخري الزبيدي في هذه الوظيفة ، غبر ان فخري كثيرا ما كان ينقطع عن العمل ، وعندما كان يبحث عنه يجده مع صديق له يدعى ناظم الغزالي ، وهو ايضا احد موظفي الامانة ، وهما يتدربان على مسرحية او تمثيلية لفرقة الزبانية . اسس فخري الزبيدي (فرقة الزبانية) عام 1947 مع مجموعة من الفنانين الهواة انذاك امثال حميد المحل وحامد الطرقجي وناظم الغزالي ومحمود قطان باشراف الفنان ناجي الراوي . واشتهرت الفرقة بما قدمته من اعمال مسرحية اذاعية في اواخر الاربعينيات ، لاسيما برنامج الجيش العراقي الذي كان يبث صبيحة كل يوم جمعة . كما شاركت الفرقة مع الوفد الفني الكبير الي قدم للجيش العراقي في الاردن عام 1948 العديد من الاعمال الفنية والترفيهية . وقد مثل الزبيدي في اغلب ادواره الشاب الفكه والمشاكس !. وقد ذكر الزبيدي مرارا انه هو الذي اكتشف ناظم الغزالي مطربا ، عندما كان الاخير يغني من مقام الركباني في احدى المسرحيات ... لقد بقي الزبيدي عاشقا للتمثيل منذ بواكير حياته ، ولعل مشاركته في اول فلم عراقي مصري مشترك عام 1946 ، وهو فلم (القاهرة بغداد) من الشواهد الاولى لهذا العشق . ثم مثل بطولة اول فلم عراقي انتجته مصلحة السينما والمسرح عام 1967 وهو فلم (شايف خير) من اخراج الفنان محمد شكري جميل ، كما اخرج ومثل اول مسرحية انتجتها المصلحة للفرقة القومية وهي مسرحية (وحيدة)في السنة التالية ويجمل ذكره ان جماعة ادبية اطلقت على نفسها جماعة الزبانية في الوقت نفسه الي برزت فيه فرقة الزبانية الفنية ، وضمت تلك الجماعة التي اتخذت من مجلة (الوادي) لسانا لها عدد من الادباء والصحفيين امثال خالد الدرة وحافظ جميل وعباس بغدادي وسواهم .بقي فخري الزبيدي موظفا في امانة العاصمة الى تقاعده في اوائل الثمانينيات . وفي اثناء عمله هذا عمل على تاسيس المتحف البغدادي عام 1970 على عهد امين العاصمة اسماعيل محمد ، بعد انقلاب تموز 1958 قررت امانة العاصمة ان تنشىء دائرة مختصة بالعلاقات والاعمال الصحفية ، وعين فخري الزبيدي مسؤولا عنها بدرجة ملاحظ ارشاد . فشارك لاول مرة في التلفزيون ممثلا عن امانة العاصمة في برنامج (اسبوع النظافة) الذي تشرف عليه وزارة الصحة ، ولم يدري الزبيدي ان هذا البرنامج فاتحة لنشاطه التلفزيوني الي اشتهر بين الناس ، اذ اعجب به بعض مسؤولي التلفزيون يومذاك ، فطلبوا منه تقديم بعض البرامج المنوعة ، فاقترح عليهم تقديم برنامج مسابقات ثقافية وترفيهية باسم ( صندوق السعادة ) ، وهكذا ظهر البرنامج الذي اخرجه فالح الصوفي الى الناس واشتهر كثيرا بين مختلف طبقات الشعب العراقي ولم ينافسه أي من برامج التلفزيون الاخرى . استمر صندوق السعادة الى احتجابه عام 1963 ويذكر الزبيدي انه تقاضى اول اجر عن البرنامج وكان خمسة دنانير عن ثلاث ساعات هي فترة عرض البرنامج . وفي الاذاعة فقد دخلها عن طريق كتابة التمثيليات الاذاعية الساخرة والتوجيهية ثم البرنامج الترفيهي عن القوات المسلحة الذي كان يقدم صباح كل يوم جمعة ويتقاضى عنه دينارا ونصف !! وفي عام 1970 ، اتفقت دائرة الاذاعة والتلفزيون مع فخري الزبيدي على احياء برنامج (صندوق السعادة) ، باسم جديد هو (شايف خير) ، فقدم واستقطب الكثير من المشاهدين لبراعة الزبيدي وسرعة البديهة لديه ... لكن البرنامج لم يعمر طويلا ، وكان اخر العهد بالزبيدي مع التلفزيون ولم يظهر الا بعد سنوات في لقاء معه . وبعد احالته الى التقاعد ، قرر الزبيدي انجاز ما كان يطمح اليه من مشاريع ثقافية ، ومنها الكتابات التاريخية عن بغداد ،وقد بدأ نشر بعض من هذا في مجلة (امانة العاصمة) في اواخر السبعينيات ، وهو مقدمته التاريخية عن الخدمات البلدية في بغداد منذ تاسيس الدوائر البلدية الى تطور امانة العاصمة . وقد ذكر انه بذل جهودا كبيرة في التحري والاستقصاء والبحث عما سماه (الضائع والمجهول) من تراث بغداد. وفي عام 1985 اخبرني ان كتابه الكبير عن بغداد هوموسوعة باخبارها ، واكد لي انه بدأ يوم 20 كانون الاول 1982 بجمع الوثائق والاخبار عن المراحل التي قطعتها امانة بغداد منذ تاسيسها في عهد الوالي مدحت باشا حته يومها هذا . وباشر بتقصي الحقائق والمعلومات عنها من الكتب التاريخية ومن الصحف والمجلات القديمة والحديثة والاضابير والملفات والتقارير الرسمية ، علاوة على ماسمعه من افواه المعمرين من ذكريات . ومن وحي ذلك انجز كتابة عدد من المسرحيات التاريخية، منها المسرحية التي اخرجها الفنان مقداد مسلم (صايرة ودايرة في بغداد عام 1885) . وصدر له كتاب (هرون الرشيد ) والجزء الاول من كتابه (بغداد من سنة 1900 الى سنة 1934، الجامع من المفيد والظريف ) في السنوات الاخيرة من حياته ، اصطلحت عليه الامراض المختلفة ، وكان يعاني كثيرا من الالام الحادة لامراض المفاصل . وكنت وانا التقي به عند مكتبة السيد نعيم الشطري في شارع المتنبي ، احرضه على انجاز كتابه الكبير عن بغداد وقال انه في سبعة اجزاء ( اين هي الان ؟) ، وان له كتابا عن الكلمات الدخيلة في اللهجة البغدادية ، وعمل درامي واسع عن الفنان الكبير ناظم الغزالي . وفي ربيع عام 1999 رحل الفنان والكاتب فخري الزبيدي عن الدنيا ، بعد مسيرة طويلة في الفن تاركا من خلالها ارثا فنيا كبيرا .
الجمعة يونيو 18, 2021 3:12 pm من طرف keko_ferkeko