ابن النيل و الفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن النيل و الفراتدخول
مرحب شهر الصوم

العديد من الخدمات للمواقع و المنتديات


مختبرات إنتل تعود إلى المستقبل

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

05072012
مختبرات إنتل تعود إلى المستقبل

فتحت مختبرات إنتل اليوم أبوابها أمام الإعلاميين والمحللين في الذكرى السنوية العاشرة لفعالية الأبحاث في إنتل Research at Intel. وقام جاستن راتنر، كبير المدراء التقنيين لدى إنتل، بإزاحة الستار عن معرض 'مظاهر الحياة المستقبلية' الذي يتضمن أكثر من 20 من مشاريع الأبحاث المبتكرة القائمة والتي ستسهم في تغيير مستقبل التكنولوجيا.

كما أعلن راتنر عن إطلاق مركز إنتل السابع للعلوم والتكنولوجيا (ISTC) الذي يركز على الحوسبة الاجتماعية، وهو أول تعاون بحثي لشركة إنتل مع الجامعات، ويركز بشكل خاص على تصميم تجارب الاستخدام.

يتخذ مركز إنتل ISTC للحوسبة الاجتماعية من جامعة كاليفورنيا في إرفاين مقراً له، ويرتبط بشراكات مع مجموعات بحثية من جامعة كورنيل ومعهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة إنديانا وجامعة نيويورك. وتمثل تكلفة المركز البالغة 15 مليون دولار الدفعة الأخيرة من الـ 100 مليون دولار التي خصصتها إنتل لبرنامج ISTC الأولي ومدته 5 سنوات، والذي أعلن عن إطلاقه في يناير 2011. وكما هو الحال مع مراكز ISTC الستة الأخرى – التي تغطي مجالات البيانات الهائلة والحوسبة السحابية والحوسبة المضمّنة والحوسبة البصرية والحوسبة الآمنة والحوسبة الشائعة – فقد تم تصميم مركز الحوسبة الاجتماعية الجديد لتوطيد تعاون أوثق بين إنتل والأوساط الأكاديمية. ويهدف المركز إلى خلق نموذج جديد للحوسبة والأبحاث الجديدة المثمرة التي تنتجها مجموعة من علماء الاجتماع وخبراء التكنولوجيا.

وفي هذه المناسبة، قال راتنر: 'تأكيداً للدور الريادي العالمي الذي تضطلع به إنتل في الابتكار القائم على الخبرات والتجارب، قمنا بتشكيل مجموعة متعددة التخصصات، من باحثي إنتل والأوساط الأكاديمية وطلاب الدراسات العليا من حقول علمية متنوعة، بهدف ردم الهوة بين التخصصات التقنية والاجتماعية لتدعم كل منهما أعمال الأخرى وتقدمها. كما تتجلى هذه المقاربة القائمة على الخبرات والتجارب في التقنيات المعروضة هنا اليوم من سائر مختبرات إنتل، وكذلك في اختراعاتنا السابقة التي لاقت نجاحاً هائلاً. وكما أسفرت الأبحاث السابقة لمختبرات إنتل عن منتجات ملموسة تؤثر اليوم على حياتنا اليومية، فإن أبحاثنا اليوم سوف تثري حياتنا في المستقبل'.

سيركز مركز ISTC الاجتماعي أبحاثه على استكشاف تقنية المعلومات والإعلام الرقمي كظاهرة اجتماعية وثقافية. وهو ما أصبح يعرف اليوم في الأوساط الأكاديمية بـ 'الموجة الثالثة' من الحوسبة الاجتماعية، حيث تتشابك حياة الناس الرقمية والاجتماعية على نحو متزايد يوماً بعد يوم، لتوفر فرصاً للابتكار في مجالات عديدة، مثل كيفية ارتباط المجتمعات بالتقنيات عبر البيانات، وطرق استخدام المجموعات البشرية للأدوات الرقمية للتعاون مع الآخرين في إحداث تغييرات في العالم. ويسعى مركز ISTC الاجتماعي إلى لعب دور طليعي رائد في تطوير استخدام الناس لتقنيات الحوسبة فائقة الشبكية والنقالة والسحابية لتحقيق فرص جديدة للتقدم.

معرض 'مظاهر الحياة المستقبلية'

تقام العروض في فعالية الأبحاث في إنتل في أربع مناطق تفاعلية يربط بينها 'مركز الحياة المستدامة' متعدد التخصصات الذي يستكشف آفاق مستقبل المدن والمنازل والمكاتب الذكية. وتتضمن هذه المناطق:

حياتي: تقنيات موفّرة للطاقة تعمل بالإيماء لتحسين وتطوير أسلوب الحياة المنزلي. وتتضمن أجهزة استشعار منزلية تتيح للناس تخيل تجربة استخدام ذكية قادرة على التكيف مع أوضاع المستخدم وتمتاز بالأمان والموثوقية، وتنتفي فيها الحاجة إلى المفاتيح، بالإضافة إلى نسخة جديدة من تقنية غرفة الملابس الافتراضية 'المرآة السحرية' التي تتضمن أشخاصاً افتراضيين (أفاتار) بالأبعاد الثلاثية يجسدون الشكل البشري بدقة ويتحركون بواقعية، وتقنية تتيح للمستخدمين التفاعل مع المحتوى الإعلامي وعرضه على سطوح عادية في المنزل مثل جدار أو منضدة.

سيارتي: ابتكارات تستكشف الروابط بين الناس والطرق السريعة وشبكة المعلومات العالمية الهائلة لتحسين تجربة القيادة. ويظهر أحد العروض نموذجاً لنظام الإضاءة الأمامية في السيارة يتيح للسائق الرؤية عبر المطر. ويستخدم النموذج برمجيات ومعمارية إنتل للتصوير والإنارة والحسابات الرياضية لحجب الإنارة عن قطرات المطر وجعلها غير مرئية.

عملي: اجتماعات محسنة وخدمات سحابية موثوقة وتحليلات مرئية تبشّر بطريقة جديدة في أداء الأعمال. وتشمل العروض 'مساعد الاجتماعات الذكي' الذي يجمع عدة تقنيات مختلفة ليقدم تجربة مثيرة في الترجمة وتدوين الحديث والتعليقات بشكل آلي وفوري خلال اجتماعات العمل، بالإضافة إلى ثلاثة عروض تمثيل افتراضي تعالج تحديات 'البيانات الهائلة' باستخدام خوارزميات التمثيل الافتراضي للبيانات وتحسينها لتحديد الأنماط والعلاقات المهمة بينها بهدف تشجيع الاستكشاف واكتساب المعرفة ودعم صنع القرارات.

أساسيات تقنية: ابتكارات تأسيسية ترسم ملامح مستقبل الأجهزة والمواقع الإلكترونية، وتمثل بوابات إلى التجارب التقنية المستقبلية. وتتضمن هذه المنطقة التفاعلية مجموعة من التقنيات تغطي سلسلة كاملة من أعمال مركز ISTC للحوسبة البصرية الذي يطور تقنيات أساسية لبناء شخصيات افتراضية عالية الموثوقية قابلة للتكبير وذات سلوك واقعي وردود فعل آنية، وتجارب تصفح ثلاثية الأبعاد مبنية على تقنية River Trail، وتقنيات مبتكرة لحماية خصوصية بيانات المستخدم في السحابة الرقمية باستخدام تطبيقات التعرف على الوجه للتحقق من المستخدم، بالإضافة إلى خادم فيديو ذكي قادر على بث الفيديو إلى أجهزة طرفية متنوعة في وقت واحد مع تخصيص عملية البث وتكييفها حسب نوع الجهاز المستخدم.

الحياة المستدامة: تقنيات وخدمات من شأنها أن تقدم للناس ومزودي الخدمات والسلطات الحكومية والأجهزة الإلكترونية إمكانات التواصل والتفاعل بسلاسة في بيئة موثوقة، حيث طورت مختبرات إنتل مجموعة جديدة متنوعة من أجهزة الاستشعار، ومجمّعات البرمجيات، وأنظمة التشغيل، والواجهات التي تستطيع باقترانها معاً أن تتصدى لهذه التحديات. ويتضمن المعرض تقنيات للتحكم وإدارة استخدامات الطاقة في المنازل، وأخرى لإنشاء أبنية مكاتب ذكية ذات تحكم محلي، فضلاً عن أجهزة استشعار من ابتكار إنتل تساعد في التصدي لمشاكل الازدحام المروري وجودة المياه والهواء وكذلك بنية تحتية لمحطة شحن كهربائي.

قائمة أبرز الإنجازات بمناسبة الذكرى العاشرة لربط البحوث بالواقع

على مدى أكثر من عقدين، دأب الباحثون في مختبرات إنتل للبحث والتطوير على إنتاج التقنيات المبتكرة الرائدة التي تثري حياة الناس اليومية، وتعيد ابتكار أساليب التعامل مع مختلف أجهزة الحوسبة. وقد أسست إنتل في العام 2001 المؤسسة المعروفة اليوم باسم مختبرات إنتل، واستضافت في عام 2003 الدورة الأولى من فعاليات الأبحاث في إنتل لتسليط الضوء على المجموعة المتنوعة من المشاريع البحثية القائمة في مختلف أنحاء العالم. وتمثل 'الأبحاث في إنتل 2012' الذكرى السنوية العاشرة للحدث، ولتخليد هذه المناسبة قامت مختبرات إنتل ببناء شاشة عرض رقمية تحتفي بـ 10 تقنيات رائدة من بنات أفكار باحثي مختبرات إنتل واختراعهم، والتي تحولت في نهاية المطاف إلى منتجات أو دخلت في بناء منتجات إنتل. وهذه التقنيات المبتكرة، بما في ذلك ThunderboltTM ومعالج Intel® AtomTM وتقنية إنتل للعرض اللاسلكي Intel® Wireless Display وغيرها، قادت إلى خلق تجارب استخدام جديدة بالكامل أو أسهمت بفعالية في تحسينها، كما في تعزيز وتحسين إمكانات منتجات الحوسبة.
مختبرات إنتل تعود إلى المستقبل  L_d813e483a0

تعاليق

keko_ferkeko
دائماً ما تأتي بالجديد من الأخبار..
لك مجهود متميز و واضح..

خالص تحياتي و تقديري لك؛
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى