أعلنت حملة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، فوزه في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت أمام أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وفي المقابل شككت حملة أحمد شفيق في صحة إعلان فوز محمد مرسي.
وأعلن محمد مرسي في مؤتمر صحفي عقده عقب، بيان المسؤولين في حملته، أنه سيعمل على تحقيق التوافق الوطني مع كل أطياف الشعب المصري.
وتوجه بالشكر لكل المصريين قائلا "أتوجه إلى الشعب المصري بدون استثناء بالشكر والتقدير والحرص على أن نكون يدا واحدة إلي مستقبل أفضل إلى الحرية والديمقراطية والسلام".
وأضاف "من قالوا نعم، ومن قالوا لا، كلهم أهلي وعشيرتي، كلهم لهم مكانة غالية في قلبي،... أقف على مسافة واحدة من الجميع، وسأكون خادما لهذا الشعب".
وأعلن مرسي أن المرحلة القادمة ستشهد تغيراً، وأنه يسعى إلى الاستقرار، وحل المشكلات كافة في المجتمع المصري.
وأضاف "إلى المصريين في الداخل والخارج، إلى الإخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين ومصر المسيحيين، مصر التاريخ والأزهر والكنائس، .. إلى كل من يعيش على هذه الأرض، تحية واجبة، وحق علي أن أكون لهم الأخ والأب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم".
ومضى قائلا "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم"، وأضاف "لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات، ونحن جميعا أبناء وطن واحد"، وقال أيضا "كلنا نسعى إلى الاستقرار، وإلى الدولة المدنية المصرية الوطنية الديمقراطية الحديثة".