كيف تتقدم البلاد في ظرف وجود ضغوط خارجية و تواطؤ داخلي ضد التقدم الثوري و الذي يعمل في جو غير صالح لما فيه من جهل و فقر و عدم ثبات في المعتقدات و معدل جرائم مرتفع بالإضافة إلى ما توجه له الكثيرون من مصالح شخصية سواء من رواد النظام السابق أو المنتفيعن من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد الآن؟
يتحتم على كل الأفراد المعتقدة في نجاح الثورة و المتشبعة بأهدافها بخلفيات ثقافية و عقليات مستنيرة أن تعمل متعاونة في مسارين متوازيين من إصلاحات في هيئات و منظمات المجتمع المدني إلى جانب تطويق و حصار الفساد الكائن بها، و يكون ذلك عن طريق عدة محاور رئيسية ذات خطوط عريضة تنبثق منها محاور فرعية و تطبيقات على أرض الواقع تحقق أهداف الثورة بتدرج ثابت منظم متجانس في جميع المحاور.
تنقسم المحاور تبعاً لأهداف الثورة و المدة الزمنية إلى:-
* أهداف قصيرة الأجل عاجلة ذات أهمية قصوى:-
1. سرعة تأمين البلاد ضد البطلجية و الخارجين على القانون.
2. تأمين البلاد باحتياطي كافي من الطعام و العلاج.
3. إيجاد تنظيمات شرعية تعمل على تسيير أمور البلاد وفق خطط تنبع من أهداف الثورة و توافق عليها جموع الشعب.
* أهداف قصيرة الأجل ذات أهمية أقل: و هي خطوات على طريق الخطة الاستراتيجية تعمل على تمهيد الطريق لأهداف أكثر أهمية على المدى الطويل:
1. الدعاية و نشر الوعي الثقافي من خلال قنوات الاتصال بين أفراد الثورة بعضهم ببعض و كذلك بجموع الشعب، و هي نقطة تبرز أهميتها في تثبيت العقيدة الثورية و إنارة العقول تحسباً لهجمات العهد البائد من خلال دعاياته التي تتسم بالقوة و الفاعلية لما لها شهرة لدى المجتع المدني.
2. وضع الخطوط العريضة و الأهداف العامة للثورة في خطة زمنية للبدء بها فوراً ضمن الإصلاحات و حصار الفساد سريعاً حتى لا تتحكم هجمات العدو و ردود فعله المؤكدة على المدى البعيد نسبياً.
أما عن الأهداف طويلة المدى، فهي تلك الأهداف التي ستحققها الحكومات القادمة و التي ستعمل على استقرار حالة البلاد لتبدأ عملية التقدم.
بقلم
خالد ضيف الله
يتحتم على كل الأفراد المعتقدة في نجاح الثورة و المتشبعة بأهدافها بخلفيات ثقافية و عقليات مستنيرة أن تعمل متعاونة في مسارين متوازيين من إصلاحات في هيئات و منظمات المجتمع المدني إلى جانب تطويق و حصار الفساد الكائن بها، و يكون ذلك عن طريق عدة محاور رئيسية ذات خطوط عريضة تنبثق منها محاور فرعية و تطبيقات على أرض الواقع تحقق أهداف الثورة بتدرج ثابت منظم متجانس في جميع المحاور.
تنقسم المحاور تبعاً لأهداف الثورة و المدة الزمنية إلى:-
* أهداف قصيرة الأجل عاجلة ذات أهمية قصوى:-
1. سرعة تأمين البلاد ضد البطلجية و الخارجين على القانون.
2. تأمين البلاد باحتياطي كافي من الطعام و العلاج.
3. إيجاد تنظيمات شرعية تعمل على تسيير أمور البلاد وفق خطط تنبع من أهداف الثورة و توافق عليها جموع الشعب.
* أهداف قصيرة الأجل ذات أهمية أقل: و هي خطوات على طريق الخطة الاستراتيجية تعمل على تمهيد الطريق لأهداف أكثر أهمية على المدى الطويل:
1. الدعاية و نشر الوعي الثقافي من خلال قنوات الاتصال بين أفراد الثورة بعضهم ببعض و كذلك بجموع الشعب، و هي نقطة تبرز أهميتها في تثبيت العقيدة الثورية و إنارة العقول تحسباً لهجمات العهد البائد من خلال دعاياته التي تتسم بالقوة و الفاعلية لما لها شهرة لدى المجتع المدني.
2. وضع الخطوط العريضة و الأهداف العامة للثورة في خطة زمنية للبدء بها فوراً ضمن الإصلاحات و حصار الفساد سريعاً حتى لا تتحكم هجمات العدو و ردود فعله المؤكدة على المدى البعيد نسبياً.
أما عن الأهداف طويلة المدى، فهي تلك الأهداف التي ستحققها الحكومات القادمة و التي ستعمل على استقرار حالة البلاد لتبدأ عملية التقدم.
بقلم
خالد ضيف الله
Vivianالسبت مارس 31, 2012 7:47 pm