رفض قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية طلب بعض اسر ضحايا حادث ماسبيرو فتح تحقيق دولى فى هذه الحادثة،
مشيرا الى انه يقدر مشاعرهم الحزينة التى دفعتهم للتفكير فى هذا الامر لكنه
لا يقبل على الكنيسة القبطية طلب هذا الامر الذى لايناسب ظروف مصر الحالية
وقد ينعكس سلبا على الوحدة الوطنية التى ندافع عنها جميعا .
جاء ذلك
خلال حفل التكريم الذى اقامه البابا شنودة مساء الخميس فى الكاتدرائية
المرقسية بالعاباسية لاسر ضحايا ومصابى حادث ماسبيرو حيث قام بتكريم كل
شهيد ومنح اسرته هدايا نقدية وعينية بحضور عدد كبير من كبار اساقفة الكنيسة
القبطية .
وأشار البابا الى حزنه الشديد لوقوع الحادث وشعوره بشعور
الاسر المكلومة ومساندته لهم فى اى اجراءات قانونية طبيعية موضحا انه انشأ
مكتبا فى الكاتدرائية يتواجد به قانونيين يوميا لارشاد الاسر الى الطرق
السليمة للمطالبة بحقوقهم .
وأوضح ان المجلس العسكرى طالب ايضا بان
من لديه اى شهادة حول هذه الواقعة او لديه تسجيلات خاصة يتقدم بها الى
النيابة العسكرية مشيرا الى ان تحقيقا موضوعيا ونزيها يجرى فى هذا الشأن
وانه قد عرض على اعضاء المجلس العسكرى رؤية الكنيسة للحادث وروايات
وتسجيلات الشهود مما يعكس رغبة جادة فى تحديد مسئولية كل طرف.