بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أفضل ما قرأت على المدونات العربية هذا الموضوع الذي يتحدث عن أغني أغنياء العالم و سيرة مختصرة لهم
نقلت لكم جزءا من الموضوع
-------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
شباب طموحين، قدّروا أنفسهم واحترموا ذواتهم وقدراتهم، فلم يلقوا بالاً للتفاهات التي يلقيها عليهم أقرانهم، ففكروا وصنعوا وعملوا، ثم أنجزوا وحققوا ووصلوا إلى ما حلموا به وأكثر مما حلموا به. استغلوا عالم الإنترنت الصغير، فاستهدفوا العالم الحقيقي الكبير، فما لبثوا أن انتقلوا من عالم يعيش فيه الملايين إلى عالم لا يعيش فيه إلا أصحاب الملايين. عندما بدؤوا بإنشاء مواقعهم لم يكونوا عباقرة يضرب بهم المثل، وإنما كانوا مثلي ومثلك مجرد شباب عاديين، ولكن ضُرب بهم المثل عندما قدّروا أنفسهم واستغلوا قدراتهم وكافحوا لأجل إنجاح أفكارهم، فنالوا جزاء ما عملوا. بكل بساطة كانت خطتهم:
1- فكِّر عكس الآخرين
2- لا تستحقر أفكارك
3- استغل قدراتك وإمكانياتك
4- اعمل بسرعة 5
- طوِّر وتقدم بذكاء
لا أظن أن هناك من سيفكر بصعوبة هذه الخطة، ولكن لن ينجح فيها إلا من يطبقها باحترافية وذكاء يكتسبهمام من الإطلاع المتواصل والعمل الجاد. في هذا الموضوع كتبت عن 50 شاباً وصلوا إلا قائمة المليونيرات بواسطة الإنترنت، أعمارهم لا تزيد عن 30 عاماً، استغلوا التقنية وسخروها لأجلهم وجعلوا الإنترنت مركزاً لهم لتحقيق أهدافهم وتنفيذ أفكارهم. لم أكتب هنا لمجرد الكتابة، ولكن لأن القراءة عن شباب ناجحين في سني وسنك تعطي دافعاً قوياً للشاب بأن بإمكانه النجاح كما حدث مع هؤلاء، وتدفعه نحو الانطلاق في بناء الذات والكفاح لأجل النجاح وتحقيق الأهداف والأحلام. لذلك دعونا نبدأ على بركة الله:
(توضيح: لزيارة مواقع هؤلاء الشباب اضغط على الصور)
يعود السبب الرئيسي في إنشاء موقع "فيسبوك" إلى شهية مارك زوكربيرج نحو الاختراق، حيث كانت معاقبته من قبل إدارة جامعته بسبب اختراقه سجلات الطلاب الإلكترونية من أجل نشر صورهم على الإنترنت، سبباً رئيسياً في تفكيره بإنشاء موقع "فيسبوك"، مما اضطره إلى التفكير بإنشاء دليل يضيف فيه الطلاب صورهم ومعلوماتهم على الإنترنت، وعندما بدأ الموقع الذي لم يكلفه إلا 85 دولاراً في الشهر من أجل الاستضافة، انضم إلى الموقع أكثر من نصف طلاب جامعته خلال اسبوعين، مما أغرى طلاب الجامعات الأخرى في الانضمام إلى هذا الموقع، حتى توسعت قاعدة الموقع في ثلاث شهور فقط وضمت طلاباً من 30 جامعة. بعد انتشار الموقع عالمياً وصلت عدة عروض إلى مارك لشراء موقعه، ولكنه قابل جميع العروض بالرفض، حتى وصله عرض لشراء الموقع بمبلغ مليار دولار، ولكنه رفضه مباشرة كما رفض العروض التي قبله. الآن وبعد 6 سنوات من ميلاد هذا الموقع، أصبح "فيسبوك" يضم أكثر من 400 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم، وتصل قيمته التقديرية إلى أكثر 6 مليار دولار. انتقل موقع "فيسبوك" من موقع يديره ثلاثة شباب في أحد الشقق في كاليفورنيا، إلى شركة يديرها أكثر من 800 موظف ويقع مقرها في وادي السيليكون في كاليفورنيا.
كان أندرو مولعاً بشدة بالألعاب منذ طفولته، حتى أنه شارك في إنشاء عدة ألعاب في طفولته، وعندما كان صغيراً لاحظ انطلاقة مواقع الإنترنت وتحول الناس إليها، ففكر بإنشاء موقع يناسب ميوله وهوايته، فأنشأ موقعه هذا كهواية وليس لأجل الربح، وعندما لاحظ بأن موقعه أصبح مناسباً لأن يكون مشروعاً استثمارياً ناجحاً قام بتحويله إلى شركة ألعاب حولته من شاب يدير موقعه من غرفته في منزل والديه، إلى شاب يدير شركة من أكبر شركات الألعاب في العالم.
بعد حفلة عشاء مع أحد أصدقائهم، كان هارلي وصديقه تشين يفكران بطريقة بسيطة من أجل مشاركة الفيديو الذي التقطوه في تلك الليلة فيما بينهم، وعلى الفور ذهبوا إلى مكاتبهم من أجل إيجاد حل بسيط لهذه المشكلة، حيث أن إرسال الفيديو عبر البريد الإلكتروني مستحيل لأن حجمه كان كبيراً، وأيضاً إرساله عن طريق الماسنجر كان صعباً لأنه سيأخذ وقتاً كبيراً، ففكروا بإنشاء موقع على الإنترنت يساعد على مشاركة ونشر الملفات بكل سهولة، فبدؤوا فوراً بالعمل على إنشائه، وكان مكلفاً قليلاً عليهم، ولكن ساعدهم في دفع مصاريفه المكافئات التي أعطتهم إياها الشركة التي كانوا يعملون فيها قبل بيعها. وكان أول مقر لموقع يوتيوب كراج لتصليح السيارات، وبعد انتشار سمعة الموقع وسرعة تطوره، جذب ذلك المستثمرين إلى الموقع، فانتقل مقر "يوتيوب" إلى مكتب أكثر تطوراً، ثم بعد ذلك بسنتين اشترت شركة قوقل موقع يوتيوب بأكثر من مليار ونصف المليار دولار.
منذ أن كان بلاك روز وصديقه ديفيد يعملون في شركة "نيتسكيب" وهم لم يعجبهم استخدام متصفحات الإنترنت في ذلك الوقت، حيث لا يوجد متصفح يتميز بالأمان والسرعة والفاعلية في نفس الوقت. مما جعلهم يفكرون فعلياً بإنشاء متصفح يلبي رغباتهم ورغبات الملايين من مستخدمي الإنترنت، فبدؤوا في العمل على برنامجهم في أوقات فراغهم وبمساعدات من أصدقائهم ومعارفهم وبعد عمل استمر لمدة سنتين، أطلقوا النسخة التجريبية من متصفحهم، فلاقى نجاحاً باهراً لم يكونوا يتوقعونه، حيث كان متصفحهم يحتوي على الكثير من الميزات والخدمات المفقودة في المتصفحات الأخرى. هذا النجاح جعلهم يبدؤون العمل مباشرة من أجل إطلاق النسخة الرسيمة من متصفحهم، وبعد تطوير استمر لمدة سنتين اطلقوا النسخة الرسمية من متصفحهم تحت مسمى "موزيلا فايرفوكس" وتوالت التطويرات والنسخ المتجددة لهذا المتصفح حتى أصبح يحتل أكثر من 16% من سوق المتصفحات على الإنترنت.
أصبح أندرو مايكل مليونيراً منذ أن بدأ في بيع الخدمات والأشياء على الإنترنت، فقد بدأ في العمل على
الإنترنت منذ أن كان مراهقاً، وعندما أصبح عمره 17 عاماً، قام بإنشاء مشروعه "فاست هوستس" وكان يديره كعادة مليونيرات الإنترنت من غرفته في المنزل، فلاقى مشروعه نجاحاً باهراً نظراً لتميزه عن غيره من المشاريع المنافسة، وأيضاً لسرعة تطوره وتقديمه للخدمات. باع فيما بعد شركته هذه بمبلغ يزيد على 100 مليون دولار.
منذ أن كان أنجلو في سن 12 سنة وهو مدمن على ألعاب الإنترنت، وكان يحب مجتمع الإنترنت العالمي، حيث التواصل مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ففكر ببناء موقع متميز يكون مجتمعاً يجمع أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، فلما وجد أن الرسم لا يوجد له موقع يهتم فيه، قرر بناء مجتمع متخصص في الرسم والتصميم، وحولته هذه الفكرة إلى مليونير وهو لم يتعدى 25 سنة.
كان جون يعمل و اثنين من أصدقائه في شركة ألعاب فيديو، ولكن كان طموحهم أكبر من وظيفة، ففكروا ببناء شركتهم الخاصة، فقاموا بإنشاء موقع ألعاب يحتوي على لعبة واحدة اسمها "بيجولد"، هذه اللعبة لاقت نجاحاً كبيراً نظراً لتميزها وأيضاً لاستمرار تطويرها من قبل هؤلاء الشباب الثلاثة. بدؤوا في العمل في لعبتهم الصغيرة في مكتب صغير لهم، وكان دخلهم الشهري من الإعلانات يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف دولار، ثم قاموا بخطوة ذكية وهي أن جعلوا أصحاب المواقع يضعون لعبتهم في مواقعهم مجاناً بشرط ظهور إعلانات لموقع اللعبة الأصلي، مما جعل دخلهم الشهري يتضاعف إلى 30 ألف دولار، ثم ازداد إلى 100 ألف دولار شهرياً، حتى جمعوا 10 مليون دولار بعد مضي 5 سنوات فقط من بداية موقعهم. الآن وبعد أن كانوا يديرون شركتهم الصغيرة من مكاتبهم الصغيرة الموجودة في غرف نومهم، إلى شركة كبيرة تضم أكثر من 118 موظف، وأصبح موقعهم يضم أكثر من 30 لعبة قاموا بتطويرها. تميز موقعهم عن باقي مواقع الألعاب المنافسة، بأنهم أنشؤوا ألعاباً بسيطة لا تحتاج للتعقيدات ولا للتركيز الكبير أثناء اللعب، وأنهم استمروا في التطوير والتوسع ولم يكتفوا بـ 10 آلاف دولار شهرياً.
فكر إلكساندر ليفين في إنشاء موقع يقدم خدماته المجانية لمستخدمي الإنترنت، فوجد أن معظم مراكز تحميل الصور والملفات تقدم خدماتها للمشتركين فقط، ولا يوجد لديها إلا اشتراك نقدي، فوجد بأن هذه فرصة وفكرة يجب أن ينفذها مباشرة قبل أن يسبقه إليها غيره. بدأ في عام 2003 في تنفيذ الموقع، وبعد أن تم إنشاؤه أصبح من أسرع مواقع الإنترنت انتشاراً وتطوراً، وبدأ يعوض خسائر الإنشاء والبداية بأرباح خيالية لم يكن ليصل إليها لو كانت خدماته مدفوعة، وكانت معظم أرباحه تأتي من الإعلانات الموجودة في الموقع.
بدأ جاك نايكل بالعمل على موقع "ثريدليس" بمساعدة أحد زملائه، وكان رأس مالهم 1000 دولار فقط، يدفع كل منهم 500 دولار، وبدؤوا في العمل على موقعهم وهم ما زالوا في وظائفهم العادية، وكان مقرهم البدائي في شقة كانوا يعيشون فيها. الآن وبعد أن توسعت خدمات موقعهم، أصبحت إيرادات الشركة تصل إلى 50 مليون دولار سنوياً.
فكّر الصديقان قريج ويوهان بإنشاء موقع مميز يحتوي على الكثير من الخدمات التي تفتقر إليها المواقع الأخرى، فوجدوا بأن أفضل موقع سيحقق انتشاراً سريعاً هو شبكة اجتماعية متميزة عن غيرها من الشبكات. عندما قاموا بإنشاء الموقع أضافوا إليه عدة مميزات تجعله أفضل من غيره من الشبكات، فقد احتوى موقعهم على ألعاب مشهورة وألعاب حصرية، وأيضاً أصبح موقعهم يعطي الأعضاء اقتراحات لإضافة أشخاص معينين، وأيضاً بإمكان الأعضاء مشاركة الوسوم فيه، وغيرها من المميزات الجديدة في المواقع الاجتماعية. هذه الميزات الغير موجودة في الشبكات الاجتماعية جذبت الكثير من المستخدمين والمشتركين إلى "تاجد"، فساعد ذلك على جذب المستثمرين إلى الموقع، مما ساهم بشكل كبير في وصول الموقع إلى قائمة أفضل 200 موقع في العالم.
------------------------------------------------------------------------
لقراءة باقي الموضوع
مع تحياتي,,
نقلت لكم جزءا من الموضوع
-------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
شباب طموحين، قدّروا أنفسهم واحترموا ذواتهم وقدراتهم، فلم يلقوا بالاً للتفاهات التي يلقيها عليهم أقرانهم، ففكروا وصنعوا وعملوا، ثم أنجزوا وحققوا ووصلوا إلى ما حلموا به وأكثر مما حلموا به. استغلوا عالم الإنترنت الصغير، فاستهدفوا العالم الحقيقي الكبير، فما لبثوا أن انتقلوا من عالم يعيش فيه الملايين إلى عالم لا يعيش فيه إلا أصحاب الملايين. عندما بدؤوا بإنشاء مواقعهم لم يكونوا عباقرة يضرب بهم المثل، وإنما كانوا مثلي ومثلك مجرد شباب عاديين، ولكن ضُرب بهم المثل عندما قدّروا أنفسهم واستغلوا قدراتهم وكافحوا لأجل إنجاح أفكارهم، فنالوا جزاء ما عملوا. بكل بساطة كانت خطتهم:
1- فكِّر عكس الآخرين
2- لا تستحقر أفكارك
3- استغل قدراتك وإمكانياتك
4- اعمل بسرعة 5
- طوِّر وتقدم بذكاء
لا أظن أن هناك من سيفكر بصعوبة هذه الخطة، ولكن لن ينجح فيها إلا من يطبقها باحترافية وذكاء يكتسبهمام من الإطلاع المتواصل والعمل الجاد. في هذا الموضوع كتبت عن 50 شاباً وصلوا إلا قائمة المليونيرات بواسطة الإنترنت، أعمارهم لا تزيد عن 30 عاماً، استغلوا التقنية وسخروها لأجلهم وجعلوا الإنترنت مركزاً لهم لتحقيق أهدافهم وتنفيذ أفكارهم. لم أكتب هنا لمجرد الكتابة، ولكن لأن القراءة عن شباب ناجحين في سني وسنك تعطي دافعاً قوياً للشاب بأن بإمكانه النجاح كما حدث مع هؤلاء، وتدفعه نحو الانطلاق في بناء الذات والكفاح لأجل النجاح وتحقيق الأهداف والأحلام. لذلك دعونا نبدأ على بركة الله:
(توضيح: لزيارة مواقع هؤلاء الشباب اضغط على الصور)
يعود السبب الرئيسي في إنشاء موقع "فيسبوك" إلى شهية مارك زوكربيرج نحو الاختراق، حيث كانت معاقبته من قبل إدارة جامعته بسبب اختراقه سجلات الطلاب الإلكترونية من أجل نشر صورهم على الإنترنت، سبباً رئيسياً في تفكيره بإنشاء موقع "فيسبوك"، مما اضطره إلى التفكير بإنشاء دليل يضيف فيه الطلاب صورهم ومعلوماتهم على الإنترنت، وعندما بدأ الموقع الذي لم يكلفه إلا 85 دولاراً في الشهر من أجل الاستضافة، انضم إلى الموقع أكثر من نصف طلاب جامعته خلال اسبوعين، مما أغرى طلاب الجامعات الأخرى في الانضمام إلى هذا الموقع، حتى توسعت قاعدة الموقع في ثلاث شهور فقط وضمت طلاباً من 30 جامعة. بعد انتشار الموقع عالمياً وصلت عدة عروض إلى مارك لشراء موقعه، ولكنه قابل جميع العروض بالرفض، حتى وصله عرض لشراء الموقع بمبلغ مليار دولار، ولكنه رفضه مباشرة كما رفض العروض التي قبله. الآن وبعد 6 سنوات من ميلاد هذا الموقع، أصبح "فيسبوك" يضم أكثر من 400 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم، وتصل قيمته التقديرية إلى أكثر 6 مليار دولار. انتقل موقع "فيسبوك" من موقع يديره ثلاثة شباب في أحد الشقق في كاليفورنيا، إلى شركة يديرها أكثر من 800 موظف ويقع مقرها في وادي السيليكون في كاليفورنيا.
كان أندرو مولعاً بشدة بالألعاب منذ طفولته، حتى أنه شارك في إنشاء عدة ألعاب في طفولته، وعندما كان صغيراً لاحظ انطلاقة مواقع الإنترنت وتحول الناس إليها، ففكر بإنشاء موقع يناسب ميوله وهوايته، فأنشأ موقعه هذا كهواية وليس لأجل الربح، وعندما لاحظ بأن موقعه أصبح مناسباً لأن يكون مشروعاً استثمارياً ناجحاً قام بتحويله إلى شركة ألعاب حولته من شاب يدير موقعه من غرفته في منزل والديه، إلى شاب يدير شركة من أكبر شركات الألعاب في العالم.
بعد حفلة عشاء مع أحد أصدقائهم، كان هارلي وصديقه تشين يفكران بطريقة بسيطة من أجل مشاركة الفيديو الذي التقطوه في تلك الليلة فيما بينهم، وعلى الفور ذهبوا إلى مكاتبهم من أجل إيجاد حل بسيط لهذه المشكلة، حيث أن إرسال الفيديو عبر البريد الإلكتروني مستحيل لأن حجمه كان كبيراً، وأيضاً إرساله عن طريق الماسنجر كان صعباً لأنه سيأخذ وقتاً كبيراً، ففكروا بإنشاء موقع على الإنترنت يساعد على مشاركة ونشر الملفات بكل سهولة، فبدؤوا فوراً بالعمل على إنشائه، وكان مكلفاً قليلاً عليهم، ولكن ساعدهم في دفع مصاريفه المكافئات التي أعطتهم إياها الشركة التي كانوا يعملون فيها قبل بيعها. وكان أول مقر لموقع يوتيوب كراج لتصليح السيارات، وبعد انتشار سمعة الموقع وسرعة تطوره، جذب ذلك المستثمرين إلى الموقع، فانتقل مقر "يوتيوب" إلى مكتب أكثر تطوراً، ثم بعد ذلك بسنتين اشترت شركة قوقل موقع يوتيوب بأكثر من مليار ونصف المليار دولار.
منذ أن كان بلاك روز وصديقه ديفيد يعملون في شركة "نيتسكيب" وهم لم يعجبهم استخدام متصفحات الإنترنت في ذلك الوقت، حيث لا يوجد متصفح يتميز بالأمان والسرعة والفاعلية في نفس الوقت. مما جعلهم يفكرون فعلياً بإنشاء متصفح يلبي رغباتهم ورغبات الملايين من مستخدمي الإنترنت، فبدؤوا في العمل على برنامجهم في أوقات فراغهم وبمساعدات من أصدقائهم ومعارفهم وبعد عمل استمر لمدة سنتين، أطلقوا النسخة التجريبية من متصفحهم، فلاقى نجاحاً باهراً لم يكونوا يتوقعونه، حيث كان متصفحهم يحتوي على الكثير من الميزات والخدمات المفقودة في المتصفحات الأخرى. هذا النجاح جعلهم يبدؤون العمل مباشرة من أجل إطلاق النسخة الرسيمة من متصفحهم، وبعد تطوير استمر لمدة سنتين اطلقوا النسخة الرسمية من متصفحهم تحت مسمى "موزيلا فايرفوكس" وتوالت التطويرات والنسخ المتجددة لهذا المتصفح حتى أصبح يحتل أكثر من 16% من سوق المتصفحات على الإنترنت.
أصبح أندرو مايكل مليونيراً منذ أن بدأ في بيع الخدمات والأشياء على الإنترنت، فقد بدأ في العمل على
الإنترنت منذ أن كان مراهقاً، وعندما أصبح عمره 17 عاماً، قام بإنشاء مشروعه "فاست هوستس" وكان يديره كعادة مليونيرات الإنترنت من غرفته في المنزل، فلاقى مشروعه نجاحاً باهراً نظراً لتميزه عن غيره من المشاريع المنافسة، وأيضاً لسرعة تطوره وتقديمه للخدمات. باع فيما بعد شركته هذه بمبلغ يزيد على 100 مليون دولار.
منذ أن كان أنجلو في سن 12 سنة وهو مدمن على ألعاب الإنترنت، وكان يحب مجتمع الإنترنت العالمي، حيث التواصل مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ففكر ببناء موقع متميز يكون مجتمعاً يجمع أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، فلما وجد أن الرسم لا يوجد له موقع يهتم فيه، قرر بناء مجتمع متخصص في الرسم والتصميم، وحولته هذه الفكرة إلى مليونير وهو لم يتعدى 25 سنة.
كان جون يعمل و اثنين من أصدقائه في شركة ألعاب فيديو، ولكن كان طموحهم أكبر من وظيفة، ففكروا ببناء شركتهم الخاصة، فقاموا بإنشاء موقع ألعاب يحتوي على لعبة واحدة اسمها "بيجولد"، هذه اللعبة لاقت نجاحاً كبيراً نظراً لتميزها وأيضاً لاستمرار تطويرها من قبل هؤلاء الشباب الثلاثة. بدؤوا في العمل في لعبتهم الصغيرة في مكتب صغير لهم، وكان دخلهم الشهري من الإعلانات يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف دولار، ثم قاموا بخطوة ذكية وهي أن جعلوا أصحاب المواقع يضعون لعبتهم في مواقعهم مجاناً بشرط ظهور إعلانات لموقع اللعبة الأصلي، مما جعل دخلهم الشهري يتضاعف إلى 30 ألف دولار، ثم ازداد إلى 100 ألف دولار شهرياً، حتى جمعوا 10 مليون دولار بعد مضي 5 سنوات فقط من بداية موقعهم. الآن وبعد أن كانوا يديرون شركتهم الصغيرة من مكاتبهم الصغيرة الموجودة في غرف نومهم، إلى شركة كبيرة تضم أكثر من 118 موظف، وأصبح موقعهم يضم أكثر من 30 لعبة قاموا بتطويرها. تميز موقعهم عن باقي مواقع الألعاب المنافسة، بأنهم أنشؤوا ألعاباً بسيطة لا تحتاج للتعقيدات ولا للتركيز الكبير أثناء اللعب، وأنهم استمروا في التطوير والتوسع ولم يكتفوا بـ 10 آلاف دولار شهرياً.
فكر إلكساندر ليفين في إنشاء موقع يقدم خدماته المجانية لمستخدمي الإنترنت، فوجد أن معظم مراكز تحميل الصور والملفات تقدم خدماتها للمشتركين فقط، ولا يوجد لديها إلا اشتراك نقدي، فوجد بأن هذه فرصة وفكرة يجب أن ينفذها مباشرة قبل أن يسبقه إليها غيره. بدأ في عام 2003 في تنفيذ الموقع، وبعد أن تم إنشاؤه أصبح من أسرع مواقع الإنترنت انتشاراً وتطوراً، وبدأ يعوض خسائر الإنشاء والبداية بأرباح خيالية لم يكن ليصل إليها لو كانت خدماته مدفوعة، وكانت معظم أرباحه تأتي من الإعلانات الموجودة في الموقع.
بدأ جاك نايكل بالعمل على موقع "ثريدليس" بمساعدة أحد زملائه، وكان رأس مالهم 1000 دولار فقط، يدفع كل منهم 500 دولار، وبدؤوا في العمل على موقعهم وهم ما زالوا في وظائفهم العادية، وكان مقرهم البدائي في شقة كانوا يعيشون فيها. الآن وبعد أن توسعت خدمات موقعهم، أصبحت إيرادات الشركة تصل إلى 50 مليون دولار سنوياً.
فكّر الصديقان قريج ويوهان بإنشاء موقع مميز يحتوي على الكثير من الخدمات التي تفتقر إليها المواقع الأخرى، فوجدوا بأن أفضل موقع سيحقق انتشاراً سريعاً هو شبكة اجتماعية متميزة عن غيرها من الشبكات. عندما قاموا بإنشاء الموقع أضافوا إليه عدة مميزات تجعله أفضل من غيره من الشبكات، فقد احتوى موقعهم على ألعاب مشهورة وألعاب حصرية، وأيضاً أصبح موقعهم يعطي الأعضاء اقتراحات لإضافة أشخاص معينين، وأيضاً بإمكان الأعضاء مشاركة الوسوم فيه، وغيرها من المميزات الجديدة في المواقع الاجتماعية. هذه الميزات الغير موجودة في الشبكات الاجتماعية جذبت الكثير من المستخدمين والمشتركين إلى "تاجد"، فساعد ذلك على جذب المستثمرين إلى الموقع، مما ساهم بشكل كبير في وصول الموقع إلى قائمة أفضل 200 موقع في العالم.
------------------------------------------------------------------------
لقراءة باقي الموضوع
مع تحياتي,,
مواضيعك رائعة دائما
sherifالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 1:36 am