ابن النيل و الفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن النيل و الفراتدخول
مرحب شهر الصوم

العديد من الخدمات للمواقع و المنتديات


*الفرق بين القران والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي *

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

11092009
*الفرق بين القران والحديث القدسي وبين الحديث النبوي والحديث القدسي *

*الفرق بين القرآن والحديث القدسي*


(القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع .
أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .

القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله .
أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .

القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .

القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء .
أما الحديث القدسي : لا يُقسّم هذا التقسيم .

القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه .
أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق .

القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر .
أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .

القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .
أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى .

القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى .
أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى .
وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحدٍّ .

---------------------------------------------------------

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي

الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى .
أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .

الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية .
أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .

الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .

وعموماً :
الأحاديث القدسية : قولية .
والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .

يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – .


------------------------------------------------------------

الفرق بين الحديث والأثر
الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .
ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .
ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .
ويُطلق على ما تقدّم الخبر .
فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّنَّة .

وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :
حديث : وهو ما أُثِر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .
والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثري . نسبة للأثر .
ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثر ، والمرفوع بالخبر .

وخلاصة القول في هذا :
إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .

ويختلف إطلاق السُّنّة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَنِّه .

إطلاقات السُّنّة
* تُطلق السُّنّة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .

* وتُطلق السُّنّة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّة .

* وتُطلق السُّنّة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .

* و تُطلق السُّنّة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين .

منقول
...........
بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله-)


*انا حتى وقت قريب لم اكن اعرف الفرق فاحببت ان اعلمكم به*

تعاليق

a7mad 3a6ef
جزاكى الله كل خير
على فكرة للامانة العامة انا عرفت هذا الكلام
من الشيخ العلامة (محمد حسان ) فى اولى حلقات برنامج (مشكاة الانوار) فى رمضان
MENO
شكرأ عفاف على الموضوع الجميل اللى كلو استفاده دا
هبه محمد
شكرا لمروركم ياشباب

بارك الله فيكم
avatar
شكرا يا عفاف موضوع اكثر من رائع
MENO
شكرأ لمرورك ياشريف بالنيابه عنها يضحك
avatar
ههههههههههههه
مش عايز ردك انت هو كان موضوعك جزاك الله خيرا
body
تسلم ايدك طبعا بس انا لما قريت فى نقطه احب اوضعها للمناقشه
هل الاحديث القدسيه فى منها الضعيف و كده و الصحيح
(مظنش)
ارجو الرد السريع بأمثله يضحك
هبه محمد
*شكرا على مروركم ياشباب اولا*

"وثانيا ردا على سؤالك يابودى

وبمنطلق اطلاعى على هذا الجزء

اقول لك نعم من الممكن ان يكون الحديث القدسي صحيح او حسن اوضعيف

وهذا يرجع لراوى الحديث وذلك سببه

ان الاحاديث القدسيه أكثرها أخبار آحاد ,فهى ظنية الثبوت

فالحديث القدسى معناه من عند الله ولفظه من عند الرسول ,فهو بالمعنى دون اللفظ

ولذا تجوز روايته بالمعنى عند جمهور المحدثين

كما احب ان اذكرك بان الحديث القدسى قد يروى مضافا الى الله وتكون النسبه حينئذ نسبة انشاء

فيقال:قال الله تعالى ,اويقول الله تعالى

وقد يروى مضافا الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

وتكون النسبه حينئذ نسبة اخبار

لانه عليه الصلاة والسلام هو المخبر به عن الله

فيقال قال رسول الله فيما يرويه عن ربه عز وجل"[/
size]


[size=18]*سعدت كثيرا باستفسارك يابودى ياريت لو لديك اى استفسار تانى تقولوا جزاك الله خيرا *
MENO
واااااااااو نايس عالتوضيح
دى طلعت متمكنه اوى يابودي والله
شرحك جامد اوى ياعفاف بجد وتوضيحك يخربيت الجمال في كدا ميغسييييي بجد
body
جزاك الله كل خير فعلا
مشكووووره طحن و التوضيح ولا اجمل
avatar
جزاك الله خير علي التوضيح جزاك الله خيرا
هبه محمد
شكرا لمروركم

جزاكم الله كل خير

يبتسم يبتسم يبتسم
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى