قررت السلطات المصرية إغلاق المدرستين البريطانية والامريكية في محافظة الاسكندرية الساحلية لاجل غير مسمى، بعد ظهور حالتي اصابة بفيروس H1N1، المعروف بانفلونزا الخنازير، بين طالبتين بالمدرستين.
وأوضح محافظ الاسكندرية عادل لبيب، الذي اتخذ قرار الإغلاق، أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لحماية الطلاب والعاملين بالمدرستين.
وكانت مصر قد شهدت، أمس الأحد 6-9-2009، ثاني حالة وفاة بالانفلونزا، بينما تم الكشف عن 16 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات في البلاد، منذ ظهور المرض، إلى 799 حالة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة عبدالرحمن شاهين، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية، إن من بين هذه الحالات الجديدة 15 حالة من المصريين من بينهم 12 حالة مرتبطة وبائياً بحالات ايجابية سبق اكتشافها، و3 حالات غير مرتبطة وحالة بولندية قادمة من بولندا.
وأوضح شاهين أن حالات الشفاء بلغت 717 حالة وحالتي وفاة وباقي الحالات مازالت تتلقى العلاج بالمستشفيات وحالتهم جميعا مستقرة وبصحة جديدة.
وكانت وزارة الصحة المصرية أكدت وفاة ثاني حالة مصابة بالفيروس، لسيدة تبلغ من العمر 25 عاما من محافظة الدقهلية.
وقال بيان للوزارة إن اصابة السيدة المذكورة بإنفلونزا الخنازير جاءت بالعدوى من زوجها العائد من السعودية يوم 24 آب/أغسطس الماضى، حيث تلقى الزوج علاج التاميفلو وتم شفاؤه بصورة كاملة.
وأوضح البيان أن أعراض المرض ظهرت عليها يوم 29 آب/أغسطس الماضى في صورة ارتفاع في درجة الحرارة واحتقان بالحلق وتوجهت إلى طبيبين في عيادة خاصة حيث تم الكشف عليها وإعطائها العلاج لكنها لم تستجب وتوجهت إلى المستشفى مساء أول أيلول/سبتمبر الجاري حيث تبين اصابتها بالتهاب رئوي مزدوج وتم حجزها وعزلها وإعطاؤها عقار التاميفلو ولكنها لم تستجب للعلاج.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الأحد، عن تسجيل ثلاث حالات وفاة لسعوديات أصبن بفيروس انفلونزا الخنازير، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفاة إلى 26 حالة.
وكانت السلطات السعودية قد طمأنت المواطنين والمقيمين بأنها رصدت ارتفاعا في نسبة الشفاء من انفلونزا الخنازير خلال متابعتها الوضع الصحي والمراقبة الوبائية للمرض، حيث بلغت نسبة الشفاء 98% من حالات الإصابة المسجلة حتى الآن والتي بلغت 3500 حالة.
المصدر : العربية نت
تنوية هام : يؤكد موقع im2all.com انة غير مسؤول عن صحة او مصدقية اى خبر يتم نشرة نقلا عن مصادر صحفية او تليفزيونية او الكترونية، وانه لا يتحمل اى مسؤولية قانونية او ادبية قد تنتج عن اضرار ناجمة عن مثل تلك الاخبار، وانما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الاوساط الاعلامية المصرية والعربية والعالمية لتقديم خدمة اخبارية متكاملة، ضمن خدمات اخرى كثيرة، لمستخدمية الاعزاء.