 | عضو فعال  | عضو متميز
مشارك بأكثر من 200 مشاركة
حاصل على الجنسية
مر على وجوده في المنتدى أكثر من 10 سنوات
|
*الصحه والفراغ واغتنامهما فى طاعة الله*
[ ينبغى الا تضيع صحة جسمك , وفراغ وقتك ,بالتقصير فى طاعة ربك .
والثِّقه بسالف عملك , فاجعل الاجتهاد غنيمة صحتك , والعملَ فرصةَ فراغِك
فليس كلُّ الزمان مستعداً ولا ما فات مستدركاً ,
وللفراغ زيغٌ او ندم , وللخلوة ميلٌ أو أسفٌ .
وقال عمر بن الخطاب : الراحه للرجال غفله , وللنساء غُلْمَة .
اذا كان الشغل مَجْهَدَه , فالفراغ مَفْسَدَه .
وقال بعض الحكماء :
اياكم والخلوات فانها تُفسد العقول , وتعقد المحلول .
وقال بعض البلغاء :
لا تمض يومك فى غير منفعه , ولاتَضَع مالك فى غير صنيعه ,
فالعمر أقصرُ من أن ينفَد فى غير المنافع , والمال أقلُ من أن يُصرف فى غير الصنائع ,
والعاقل أجل من أن يُفنى أيامه فيما لايعود عليه نفعه وخيره ,و ينفق امواله فيما لايحصل له ثوابُه وأجرُه.
وأبلغُ من ذلك قول عيسى ابن مريم عليه السلام :
البرُّ ثلاثةٌ : المنطق , والنظر , والصّمت , فمن كان منطقه فى غير ذكرٍ فقد لغا ,
ومن كانَ نظرُه فى غير اعتبارٍ فقد سها , ومن كان صَمته فى غير فكرٍ فقد لها
*فاذا أطعت المعبود ,ورضيت بالموجود ,وسلوت عن المفقود , فقد نلت المقصود , وادركت كل مطلب محمود]
منقول من كتاب *لا تحزن*
