sherif عضو محترف
عضو متميز
مشارك بأكثر من 200 مشاركة
حاصل على الجنسية
مر على وجوده في المنتدى أكثر من 10 سنوات
عضو مطلع
شارك في أكثر من 200 موضوع
المشاركات : 545 الوظيفة : طالب
| | لآول مرة في تاريخ طب العيون علاج الحول بنقل جزء من جسم الانسان إلى عينه | |
لآول مرة في تاريخ طب العيون علاج الحول بنقل جزء من جسم الانسان إلى عينه
في مضمار سباق البطولات العلمية، تمكن الدكتور البحريني أحمد البطل -الاستشاري ورئيس أقسام
جراحة عيون الأطفال والحول بمستشفيات المغربي بالسعودية- من تحقيق إنجاز طبي بتطبيق تقنية جديدة في جراحة حول العينين بالعالم. فقد تمكن الطبيب الخليجي من علاج الطفلة السعودية أسماء ذات الثماني أعوام من الحول، بعد نقل عضلة من يدها وزرعها في العين، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الطب التي يُنقل فيها جزء طبيعي من جسم الإنسان إلى عينه
وهو ما ينبئ بأن تكون هناك تطبيقات أوسع لحالات مختلفة أخرى في جراحة العيون. وعن تلك التقنية يقول البطل نسبة نجاح عمليات علاج الحول بالتقنية الجديدة فاقت 95 %، لكونها أول تقنية في تاريخ الطب، من خلال نقل جزء طبيعي من جسم الإنسان إلى عينه.
وأشار الدكتور البطل التقنية التي توصل إليها تم الإعلان عنها رسميّا الشهر الماضي في أكبر مؤتمر لطب العيون في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إلى أنه في علاج أسماء استخدم عضلة من اليد وزرعها في العين، لتعمل بمثابة أوتاد تشد العين المصابة لوضعها الطبيعي" وبموجب هذه التقنية؛ يتم تطوير العضلات المشوهة والقصيرة التي تؤدي إلى الحول العمودي الشديد، باستخدام أوتاد من يد المريض، وذلك للمرة الأولى في طب العيون، بعد أن كانت هذه الأوتاد استخدمت من قبل في جراحات ترميم المفاصل وصمامات القلب. وتوصل الدكتور أحمد لتلك التقنية بالتعاون مع شقيقه الدكتور أسامة البطل، استشاري جراحة العظام في ألمانيا. وأوضح البطل -في لقائه الخاص مع نشرة التاسعة- أنأن تأكد الخبراء من أن التقنية التي استخدمها البطل طيلة العام ونصف العام الماضي أثبتت فعاليتها في علاج الحول بنسبة تفوق 95 %
وأكد الاستشاري الخليجي أن العملية باستخدام تلك التقنية الحديثة خالية من أية مضاعفات، سواء في اليد أو العين قائلا: "إن اعتماد العملية على نقل عضلة أو عضو من جسم الإنسان يجنب ظهور أية أعراض لرفض الجسم، لأن الجزء المزروع هو من جسم الإنسان.
الحول الرأسي والأفقي
وفيما يتعلق بعمر المرضى المستفيدين من تلك العملية؛ حيث أجريت أغلب العمليات السابقة على الأطفال، قال البطل: إن هذه التقنية تحسن حركة العين؛ سواء للطفل أو البالغ، وذلك فيما يتعلق بالحول الرأسي للعين، أما فيما يتعلق بالحول الأفقي، فأقر البطل بأنه لم يقم بتجربتها على هذا النوع من الحول، ولكنه أعرب عن أمله في أن تتمكن من أداء نفس الفعالية في علاج أنواع الحول الأخرى
كل عام و انتم طيبون | |
|
الثلاثاء أغسطس 04, 2009 10:42 pm من طرف a7mad 3a6ef