بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و ؤحمة الله و بركاته
الأسم
عصام محمد كمال توفيق الحضرى
الشهرة
عصام الحضرى
تاريخ الميلاد
15 يناير 1973
الجنسية
مصرى
المنشأ
كفر البطيخ – مدينة دمياط
المركز
حارس مرمى
النادى
- حارس مرمى فريق دمياط بدورى الدرجة الثانيةالمصرى حتى عام 1996
- حارس المرمى الأول للمنتخب الوطنى المصرى حتى الآن
- حارس مرمى النادى الأهلى المصرى بالدورى المصرى
- حارس مرمى نادى سيون السويسرى حتى الآن
حارس مرمى عمره ست سنوات :
بدأت حكاية عصام الحضرى مع كرة القدم مثل كل اطفال مصر من الشارع و كانالطفل عصام الحضرى البالغ من العمر ست سنوات اهم "فرود" )قلب هجوم( فىشوارع بلدته الصغيرة كفر البطيخ و كان يلعب مع اقرانه و جيرانه الأكبر منهسنا كرة القدم يوميا فى شوارع البلدة الهادئة. و فى احدى تلك المبارياتدفعته الصدفة وحدها لأن يلعب فى مركز حراسة المرمى و التى كانت نقطةالإنطلاق لتغيير مجرى حياة الفتى و الذى اجاد اللعب فى هذا المركز فى تلكالمباراة حتى اصبحوا يستعينوا به كحارس مرمى فى كل مباريات فريقهم الأخوىالصغير لما يتميز به من شجاعة و جرأة فى مواجهة الإنفرادات و تشتيت الكرةبدون خوف. و كان فى لعبه يقلد حراس مرمى مصر الكبار امثال اكرامى و ثابتالبطل و عادل المأمور ....
كان والد الحضرى يتمنى وقتها ان يركز اصغر ابنائه عصام فى التعليم و لميرغب فى ان يعمل معه فى ورشته الصغيرة و كان الطفل عصام يوافق والده فىعدم رغبته فى العمل فى الورشة و لكنه كان ينظر الى مستقبله بنظرة تخالفنظرة والده الذى كان يرغب بشده فى ان يكمل الحضرى الصغير تعليمه و يحصلعلى اعلى الشهادات .... كان الفتى الصغير الموهوب يرىمستقبله فى كرة القدمو فى إجادته اللعب بها. و فعل الأب المستحيل مع عصام لكى يبعده عن كرةالقدم و يركز فى التعليم حتى انه انه كان يحرق ملابس كرة القدم الخاصة بهامام عينيه لكى يشعر بفداحة خطأه و يبتعد عن كرة القدم و يركز فى الدراسةالا ان الفتى العنيد ابى ان يترك معشوقته الأولى كرة القدم و يصر علىالإستمرار فى اللعب.
حصل عصام الحضرى على دبلوم الزراعة بفضل كرة القدم حيث تقدم للمدرسة لأنفريقها كان يشارك فى دورى المدارس و كان فريق مدرسة الزراعة يفوز بالدورىفى كل بطولة يشارك فيها الفريق و كان الحضرى يلعب فى مركز حراسة المرمى بهو كان دوما ما يلفت الأنظار اليه بسبب شجعاته و إقدامه ضد مهاجمين الفرقالأخرى ... كان الشاب الصغير عصام الحضرى ينفرد بنفسه دوما ليشاهد مبارياتكرة القدم فى التليفزيون و يدرس تحركات ثابت البطل و اكرامى و يقلدها فىالملعب . و الغريب فى الأمر ان الحضرى كان يحصل فى بطولات دورى المدارسعلى لقب هداف البطولة بمعنى انه كان يلعب الكرة من المرمى ليدخلها هدف فىمرمى الخصم على اعتبار انها ضربة حرة غير مباشرة. و تنبأ له اساتذته فىالمدرسة بمستقبل كبير فى كرة القدم حتى ان البعض منهم ساعده على الإنضمامالى صفوف فريق ناشئى استاد دمياط وقتها.
[center]بداية المشوار:فى ذلك الوقت كان الحاج كمال الحضرى كان وصل الى مرحلة اليأس من إجبارعصام على ترك لعب كرة القدم و كان سلاحه الأخير هى رفض انضمام عصام الىفريق ناشئى استاد دمياط بل و قطع عنه المصروف حتى لا يذهب الى مدينة دمياطو كان عمر عصام وقتها 14 سنة و ذلك فى عام 1987 و عام 1988 ... الا انالحضرى الصغير ابى الإستسلام و كان يسير يوميا 7 كيلومترات ذهابا من مدينةكفر البطيخ الى محافظة دمياط ليلحق بتدريبات الفريق يجاوره احد اصدقائهعلى دراجته ليسليه فى الطريق و يعود بمفرده ليلا مسافة 7 كيلومترات اخرىمن السير ..و اعتبرها الحضرى جزء من تدريبه اليومي الأمر الذى ساهم بصورةكبيرة على تقوية إرادته و عزيمته و الذى اثر على حياته فيما بعد.
و فى دمياط تدرب الحضرى فى جميع المراحل السنية فى مركز شباب استاد دمياطحيث لعب فى البداية ناشئين درجة ثانية ثم ناشئين درجة اولى و سعى خلال تلكالفترة عدد من الأندية لضمه الى صفوفها مثل نادى بلدية المحلى التى كانيلعب وقتها فى الدورى الممتاز و نادى المريخ و نادى بورفؤاد. الا انالحضرى وضع نصب عينيه ان يصنع نجومية و شهرة فى مدينته اولا خاصة انه كانيلعب وقتها مع ناشئين استاد دمياط و الذى يعتبر مصنع توريد لاعبى نادىدمياط. حتى حانت الفرصة و طلب مسئولو نادى دمياط انضمام عصام الحضرى الىصفوف الفريق الأول و لعب الحضرى مع نادى دمياط ثلاث مواسم 91-92 و 92-93 و 94-95 .... و عقب انضمام عصام الحضرى بدأ الحاج كمال الحضرى فى الإقتناعبأنه نجله الصغير قد يكون بالفعل صاحب موهبة قد تمكنه من صنع نجومية ومستقبل فى عالم كرة القدم. و خلال تلك الفترة حصل عصام الحضرى على دبلومالزراعة و قضى فترة تجنيده مع نادى دمياط حيث التحق بالسرية الرياضية فىالقوات المسلحة و شارك فى مباريات هامة ذاع من خلاله صيته الأمر الذى طمأنوالده و اسرته .
بداية التألق و بداية الإنضمام الى المنتخب:كانت نقطة التحول فى موسم 93-94 حيث نجح نادى دمياط فى الصعود الى الدورىالممتاز و فى هذا الموسم حضر الهولندى راوتر لقيادة منتخب مصر الوطنى ومعه الكابتن محسن صالح و الكابتن حسن مختار مدرب حراس المرمى و حضروا الىدمياط لمشاهدة عصام الحضرى على الطبيعة بعد ان ذاع صيته و كانت المباراةبين نادى دمياط و نادى بورفؤاد فى منافسة الصعود للدورى الممتاز و فازيومها فريق دمياط بهدف وحيد ضد فريق بورفؤاد الذى لعب تقريبا ال 90 دقيقةفى منطقة جزاء فريق دمياط و تألق الحضرى بشكل لافت للنظر و حافظ على نظافةمرماه ... و بعدها انضم الحضرى حارس مرمى فريق دمياط بدورى الدرجة الثانيةالمصرى الى حراس مرمى منتخب مصر الأول العمالقة ثابت البطل و اكرامى وشوبير و ذلك فى عام 1993 . و فى نادى دمياط قفز الجميع من الفرح عند ارسلاتحاد الكرة فاكسا بطلب استدعاء الحضرى للمنتخب.
و سافر الحضرى بعدها الى الجزائر لأداء اولى مبارياته و كانت مباراة وديةمع المنتخب الجزائرى ... ومن المفارقات ان وقتها لم يعرف المنتخب الجزائرىمن هو عصام الحضرى المنضم الى المنتخب المصرى لأنهم لم يسمعوا عن نادىدمياط من قبل ، فخرجت الصحف الجزائرية تذكر حارس المرمى المصرى عصامالحضرى المحترف الدولى بنادى دمياط الأوروبى . و عم الضحك كل ارجاء معسكرالمنتخب على هذه المفارقة.
الإنضمام الى النادى الأهلى:و فى نفس الموسم طلب المايسترو صالح سليم رئيس النادى الأهلى الحارس عصامالحضرى ليقابله فى مكتبه فى فرع النادى بالجزيرة و التقى به و صافحهبمكتبه بالنادى و قال له بالحرف الواحد" انت حضرتك نفسك تلعب فى النادىالأهلى؟" و رد عليه الحضرى بقوله " اه و الله يا كابتن نفسى العب فىالنادى الأهلى" و على الفور وقع الحضرى على العقود و جلس الحضرى مع صالحسليم الذى اخبره برغبة النادى الأهلى فى ضمه فى ذات الموسم و لكن الحضرىرفض الطلب بأدب معلنا رغبته فى مساعده فريقه نادى دمياط فى الوصول الىالدورى الممتاز خاصة انه بات قريبا من ذلك و خلال تلك الجلسة لم تتممناقشة الأمور المالية او التحدث عنها و كان كل هم الحضرى هو الجلوس معالكابتن صالح سليم الذى يعشقه.
و استمر تعاقد النادى الأهلى مع الحارس الدولى عصام الحضرى فى طى الكتمانمدة ستة اشهر حتى صعد نادى دمياط الى الدورى الممتاز و بدأت الأنديةالكبرى مثل نادى الزمالك تحاول ضم الحضرى الى صفوفها ...يذكر ان وقتها كانيلعب للنادى الأهلى ثلاث حراس مرمى هم الكابتن احمد شوبير الحارس الأول ومصطفى كمال و تابان سوتو و الذى كان افضل حارس فى افريقيا فى ذلك الوقت.. و ظل الحضرى يلعب فى نادى دمياط فى الدورى الممتاز الذى صعد اليه النادىوقتها موسم كامل و كان فريق نادى دمياط يخسر كل مباراة بهدفين الى ثلاثةاهداف و رغم ذلك كان الجميع يشيد بأداء عصام الحضرى، و بعد 15 مباراة فىالدورى بدأ خبر توقيع عصام الحضرى للنادى الأهلى فى التسرب ... و بدأتالشائعات تطارد الحضرى و تتهمه بسعيه لتفويت المباراة للنادى الأهلى الذىوقع له على حساب نادى دمياط الذى اقتربت مبارته مع النادى العريق ، فماكان من الحضرى الا ان اعلن انه لن يلعب مباراة الأهلى كحارس لنادى دمياطحتى يخرس كل الألسنة اتى تطارده بالشائعات و تتهمه بتفويت المباراة لصالحالأهلى و لكن رضخ الحضرى فى النهاية الى ضغوط الجهاز الفنى لنادى دمياط ،و لعب يومها الحضرى و ذاد ببساله عن مرماه و لكن ما كان لنادى دمياط انيصمد امام تفوق النادى الأهلى. عقب هذه المباراة رحل عصام الحضرى الىالقاهرة لينضم الى النادى الأهلى و ذلك عقب توقيعه للنادى الأهلى بعام ونصف. و بدأ مبارياته مع النادى الأهلى إحتياطيا للكابتن احمد شوبير الذىما لبث ان ادركته الإصابة بعد انضمام الحضرى بمباراتين ليصبح الحضرىالحارس الأول لفريق النادى الأهلى و لعب اولى مبارياته مع النادى الأهلىامام النادى الإسماعيلى فى الإسماعيلية و تحقق يومها فوز تاريخى للنادىالأهلى 6/ صفر. و لم يكن هدف عصام الحضرى وقتها ان يحرس مرمى النادىالعريق فحسب بل كان يطمح الى ان يكون الحارس الأول لمتخب مصر خاصة انه كانوقتها الحارس الأول لمنتخب مصر العسكرى و حارس المنتخب الأوليمبى
السلام عليكم و ؤحمة الله و بركاته
الأسم
عصام محمد كمال توفيق الحضرى
الشهرة
عصام الحضرى
تاريخ الميلاد
15 يناير 1973
الجنسية
مصرى
المنشأ
كفر البطيخ – مدينة دمياط
المركز
حارس مرمى
النادى
- حارس مرمى فريق دمياط بدورى الدرجة الثانيةالمصرى حتى عام 1996
- حارس المرمى الأول للمنتخب الوطنى المصرى حتى الآن
- حارس مرمى النادى الأهلى المصرى بالدورى المصرى
- حارس مرمى نادى سيون السويسرى حتى الآن
حارس مرمى عمره ست سنوات :
بدأت حكاية عصام الحضرى مع كرة القدم مثل كل اطفال مصر من الشارع و كانالطفل عصام الحضرى البالغ من العمر ست سنوات اهم "فرود" )قلب هجوم( فىشوارع بلدته الصغيرة كفر البطيخ و كان يلعب مع اقرانه و جيرانه الأكبر منهسنا كرة القدم يوميا فى شوارع البلدة الهادئة. و فى احدى تلك المبارياتدفعته الصدفة وحدها لأن يلعب فى مركز حراسة المرمى و التى كانت نقطةالإنطلاق لتغيير مجرى حياة الفتى و الذى اجاد اللعب فى هذا المركز فى تلكالمباراة حتى اصبحوا يستعينوا به كحارس مرمى فى كل مباريات فريقهم الأخوىالصغير لما يتميز به من شجاعة و جرأة فى مواجهة الإنفرادات و تشتيت الكرةبدون خوف. و كان فى لعبه يقلد حراس مرمى مصر الكبار امثال اكرامى و ثابتالبطل و عادل المأمور ....
كان والد الحضرى يتمنى وقتها ان يركز اصغر ابنائه عصام فى التعليم و لميرغب فى ان يعمل معه فى ورشته الصغيرة و كان الطفل عصام يوافق والده فىعدم رغبته فى العمل فى الورشة و لكنه كان ينظر الى مستقبله بنظرة تخالفنظرة والده الذى كان يرغب بشده فى ان يكمل الحضرى الصغير تعليمه و يحصلعلى اعلى الشهادات .... كان الفتى الصغير الموهوب يرىمستقبله فى كرة القدمو فى إجادته اللعب بها. و فعل الأب المستحيل مع عصام لكى يبعده عن كرةالقدم و يركز فى التعليم حتى انه انه كان يحرق ملابس كرة القدم الخاصة بهامام عينيه لكى يشعر بفداحة خطأه و يبتعد عن كرة القدم و يركز فى الدراسةالا ان الفتى العنيد ابى ان يترك معشوقته الأولى كرة القدم و يصر علىالإستمرار فى اللعب.
حصل عصام الحضرى على دبلوم الزراعة بفضل كرة القدم حيث تقدم للمدرسة لأنفريقها كان يشارك فى دورى المدارس و كان فريق مدرسة الزراعة يفوز بالدورىفى كل بطولة يشارك فيها الفريق و كان الحضرى يلعب فى مركز حراسة المرمى بهو كان دوما ما يلفت الأنظار اليه بسبب شجعاته و إقدامه ضد مهاجمين الفرقالأخرى ... كان الشاب الصغير عصام الحضرى ينفرد بنفسه دوما ليشاهد مبارياتكرة القدم فى التليفزيون و يدرس تحركات ثابت البطل و اكرامى و يقلدها فىالملعب . و الغريب فى الأمر ان الحضرى كان يحصل فى بطولات دورى المدارسعلى لقب هداف البطولة بمعنى انه كان يلعب الكرة من المرمى ليدخلها هدف فىمرمى الخصم على اعتبار انها ضربة حرة غير مباشرة. و تنبأ له اساتذته فىالمدرسة بمستقبل كبير فى كرة القدم حتى ان البعض منهم ساعده على الإنضمامالى صفوف فريق ناشئى استاد دمياط وقتها.
[center]بداية المشوار:فى ذلك الوقت كان الحاج كمال الحضرى كان وصل الى مرحلة اليأس من إجبارعصام على ترك لعب كرة القدم و كان سلاحه الأخير هى رفض انضمام عصام الىفريق ناشئى استاد دمياط بل و قطع عنه المصروف حتى لا يذهب الى مدينة دمياطو كان عمر عصام وقتها 14 سنة و ذلك فى عام 1987 و عام 1988 ... الا انالحضرى الصغير ابى الإستسلام و كان يسير يوميا 7 كيلومترات ذهابا من مدينةكفر البطيخ الى محافظة دمياط ليلحق بتدريبات الفريق يجاوره احد اصدقائهعلى دراجته ليسليه فى الطريق و يعود بمفرده ليلا مسافة 7 كيلومترات اخرىمن السير ..و اعتبرها الحضرى جزء من تدريبه اليومي الأمر الذى ساهم بصورةكبيرة على تقوية إرادته و عزيمته و الذى اثر على حياته فيما بعد.
و فى دمياط تدرب الحضرى فى جميع المراحل السنية فى مركز شباب استاد دمياطحيث لعب فى البداية ناشئين درجة ثانية ثم ناشئين درجة اولى و سعى خلال تلكالفترة عدد من الأندية لضمه الى صفوفها مثل نادى بلدية المحلى التى كانيلعب وقتها فى الدورى الممتاز و نادى المريخ و نادى بورفؤاد. الا انالحضرى وضع نصب عينيه ان يصنع نجومية و شهرة فى مدينته اولا خاصة انه كانيلعب وقتها مع ناشئين استاد دمياط و الذى يعتبر مصنع توريد لاعبى نادىدمياط. حتى حانت الفرصة و طلب مسئولو نادى دمياط انضمام عصام الحضرى الىصفوف الفريق الأول و لعب الحضرى مع نادى دمياط ثلاث مواسم 91-92 و 92-93 و 94-95 .... و عقب انضمام عصام الحضرى بدأ الحاج كمال الحضرى فى الإقتناعبأنه نجله الصغير قد يكون بالفعل صاحب موهبة قد تمكنه من صنع نجومية ومستقبل فى عالم كرة القدم. و خلال تلك الفترة حصل عصام الحضرى على دبلومالزراعة و قضى فترة تجنيده مع نادى دمياط حيث التحق بالسرية الرياضية فىالقوات المسلحة و شارك فى مباريات هامة ذاع من خلاله صيته الأمر الذى طمأنوالده و اسرته .
بداية التألق و بداية الإنضمام الى المنتخب:كانت نقطة التحول فى موسم 93-94 حيث نجح نادى دمياط فى الصعود الى الدورىالممتاز و فى هذا الموسم حضر الهولندى راوتر لقيادة منتخب مصر الوطنى ومعه الكابتن محسن صالح و الكابتن حسن مختار مدرب حراس المرمى و حضروا الىدمياط لمشاهدة عصام الحضرى على الطبيعة بعد ان ذاع صيته و كانت المباراةبين نادى دمياط و نادى بورفؤاد فى منافسة الصعود للدورى الممتاز و فازيومها فريق دمياط بهدف وحيد ضد فريق بورفؤاد الذى لعب تقريبا ال 90 دقيقةفى منطقة جزاء فريق دمياط و تألق الحضرى بشكل لافت للنظر و حافظ على نظافةمرماه ... و بعدها انضم الحضرى حارس مرمى فريق دمياط بدورى الدرجة الثانيةالمصرى الى حراس مرمى منتخب مصر الأول العمالقة ثابت البطل و اكرامى وشوبير و ذلك فى عام 1993 . و فى نادى دمياط قفز الجميع من الفرح عند ارسلاتحاد الكرة فاكسا بطلب استدعاء الحضرى للمنتخب.
و سافر الحضرى بعدها الى الجزائر لأداء اولى مبارياته و كانت مباراة وديةمع المنتخب الجزائرى ... ومن المفارقات ان وقتها لم يعرف المنتخب الجزائرىمن هو عصام الحضرى المنضم الى المنتخب المصرى لأنهم لم يسمعوا عن نادىدمياط من قبل ، فخرجت الصحف الجزائرية تذكر حارس المرمى المصرى عصامالحضرى المحترف الدولى بنادى دمياط الأوروبى . و عم الضحك كل ارجاء معسكرالمنتخب على هذه المفارقة.
الإنضمام الى النادى الأهلى:و فى نفس الموسم طلب المايسترو صالح سليم رئيس النادى الأهلى الحارس عصامالحضرى ليقابله فى مكتبه فى فرع النادى بالجزيرة و التقى به و صافحهبمكتبه بالنادى و قال له بالحرف الواحد" انت حضرتك نفسك تلعب فى النادىالأهلى؟" و رد عليه الحضرى بقوله " اه و الله يا كابتن نفسى العب فىالنادى الأهلى" و على الفور وقع الحضرى على العقود و جلس الحضرى مع صالحسليم الذى اخبره برغبة النادى الأهلى فى ضمه فى ذات الموسم و لكن الحضرىرفض الطلب بأدب معلنا رغبته فى مساعده فريقه نادى دمياط فى الوصول الىالدورى الممتاز خاصة انه بات قريبا من ذلك و خلال تلك الجلسة لم تتممناقشة الأمور المالية او التحدث عنها و كان كل هم الحضرى هو الجلوس معالكابتن صالح سليم الذى يعشقه.
و استمر تعاقد النادى الأهلى مع الحارس الدولى عصام الحضرى فى طى الكتمانمدة ستة اشهر حتى صعد نادى دمياط الى الدورى الممتاز و بدأت الأنديةالكبرى مثل نادى الزمالك تحاول ضم الحضرى الى صفوفها ...يذكر ان وقتها كانيلعب للنادى الأهلى ثلاث حراس مرمى هم الكابتن احمد شوبير الحارس الأول ومصطفى كمال و تابان سوتو و الذى كان افضل حارس فى افريقيا فى ذلك الوقت.. و ظل الحضرى يلعب فى نادى دمياط فى الدورى الممتاز الذى صعد اليه النادىوقتها موسم كامل و كان فريق نادى دمياط يخسر كل مباراة بهدفين الى ثلاثةاهداف و رغم ذلك كان الجميع يشيد بأداء عصام الحضرى، و بعد 15 مباراة فىالدورى بدأ خبر توقيع عصام الحضرى للنادى الأهلى فى التسرب ... و بدأتالشائعات تطارد الحضرى و تتهمه بسعيه لتفويت المباراة للنادى الأهلى الذىوقع له على حساب نادى دمياط الذى اقتربت مبارته مع النادى العريق ، فماكان من الحضرى الا ان اعلن انه لن يلعب مباراة الأهلى كحارس لنادى دمياطحتى يخرس كل الألسنة اتى تطارده بالشائعات و تتهمه بتفويت المباراة لصالحالأهلى و لكن رضخ الحضرى فى النهاية الى ضغوط الجهاز الفنى لنادى دمياط ،و لعب يومها الحضرى و ذاد ببساله عن مرماه و لكن ما كان لنادى دمياط انيصمد امام تفوق النادى الأهلى. عقب هذه المباراة رحل عصام الحضرى الىالقاهرة لينضم الى النادى الأهلى و ذلك عقب توقيعه للنادى الأهلى بعام ونصف. و بدأ مبارياته مع النادى الأهلى إحتياطيا للكابتن احمد شوبير الذىما لبث ان ادركته الإصابة بعد انضمام الحضرى بمباراتين ليصبح الحضرىالحارس الأول لفريق النادى الأهلى و لعب اولى مبارياته مع النادى الأهلىامام النادى الإسماعيلى فى الإسماعيلية و تحقق يومها فوز تاريخى للنادىالأهلى 6/ صفر. و لم يكن هدف عصام الحضرى وقتها ان يحرس مرمى النادىالعريق فحسب بل كان يطمح الى ان يكون الحارس الأول لمتخب مصر خاصة انه كانوقتها الحارس الأول لمنتخب مصر العسكرى و حارس المنتخب الأوليمبى
keko_ferkekoالخميس يونيو 18, 2009 9:33 pm