الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى:"إن
الدين عند الله الإسلام" [آل عمران]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه
كما قال تعالى:"ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من
الخاسرين" [آل عمران]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:"والذي نفسي بيده لا
يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب
النار" رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين
الإسلام- أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً
منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.
وقد أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن فئاماً من أمته سيتبعون أعداء الله
تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-
عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر
وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود
والنصارى، قال: فمن؟" أخرجه البخاري (732) ومسلم (2669).
وفي حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-:"ليأتين
على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم
من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله" أخرجه الحاكم (1/129).
وقد وقع ما أخبر به النبي –صلى الله عليه وسلم-، وانتشر في الأزمنة الأخيرة في
كثير من البلاد الإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير
من عاداتهم وسلوكياتهم، وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية،
وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية،
مما كان سبباً في افتتان كثير من المسلمين بذلك، لا سيما مع ضعف الديانة في
القلوب، وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس.
وزاد الأمر سوءاً الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب، حتى غدت شعائر الكفار
وعاداتهم تُنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد
المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية –الإنترنت- فاغتر بزخرفها كثير من
المسلمين.
وقد لاحظت –كما لاحظ غيري- احتفال كثير من المسلمين في مصر بعيد شم النسيم
واحتفال غيرهم في كثير من البلدان العربية والغربية بأعياد الربيع على اختلاف
أنواعها ومسمياتها وأوقاتها، وكل هذه الأعياد الربيعية –فيما يظهر- هي فرع من
عيد شم النسيم، أو تقليد له.
لأجل ذلك رأيت تذكير إخواني المسلمين ببيان خطورة الاحتفال بمثل هذه الأعياد
الكفرية على عقيدة المسلم.
منشأ عيد شم النسيم وقصته:
عيد شم النسيم من أعياد الفراعنة، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل، ثم انتقل إلى
الأقباط بعد ذلك، وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر
من أقباط ومسلمين وغيرهم.
كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر
الحياة؛ ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي، وهو
اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل.
ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات –وكانوا يعتقدون- كما ورد في كتابهم
المقدس عندهم – أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدء خلق العالم.
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم (عيد شموش) أي بعث الحياة، وحُرِّف الاسم على
مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم (شم) وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة
إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله.
يرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام 2700 ق.م أي في أواخر
الأسرة الفرعونية الثالثة، ولو أن بعض المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد
هيليوبوليس ومدينة (أون) وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات.
بين عيد الفصح وشم النسيم:
نقل بنو إسرائيل عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم
خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم.
واحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح،
والفصح كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم – أي
يوم بدء الخلق عند الفراعنة- رأساً لسنتهم الدينية العبرية تيمناً بنجاتهم،
وبدء حياتهم الجديدة.
وهكذا انتقل هذا العيد من الفراعنة إلى اليهود، ثم انتقل عيد الفصح من اليهود
إلى النصارى وجعلوه موافقاً لما يزعمونه قيامة المسيح، ولما دخلت النصرانية مصر
أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء –الفراعنة- ويقع دائماً في اليوم التالي
لعيد الفصح أو عيد القيامة.
كان الفراعنة يحتفلون بعيد شم النسيم؛ إذ يبدأ ليلته الأولى أو ليلة الرؤيا
بالاحتفالات الدينية، ثم يتحول مع شروق الشمس إلى عيد شعبي تشترك فيه جميع
طبقات الشعب كما كان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد.
منقول عن صيد الفوائد
لمزيد من التفاصيل
http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/41.htm
الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى:"إن
الدين عند الله الإسلام" [آل عمران]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه
كما قال تعالى:"ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من
الخاسرين" [آل عمران]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:"والذي نفسي بيده لا
يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب
النار" رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين
الإسلام- أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً
منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.
وقد أخبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أن فئاماً من أمته سيتبعون أعداء الله
تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-
عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر
وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود
والنصارى، قال: فمن؟" أخرجه البخاري (732) ومسلم (2669).
وفي حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-:"ليأتين
على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم
من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله" أخرجه الحاكم (1/129).
وقد وقع ما أخبر به النبي –صلى الله عليه وسلم-، وانتشر في الأزمنة الأخيرة في
كثير من البلاد الإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير
من عاداتهم وسلوكياتهم، وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية،
وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية،
مما كان سبباً في افتتان كثير من المسلمين بذلك، لا سيما مع ضعف الديانة في
القلوب، وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس.
وزاد الأمر سوءاً الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب، حتى غدت شعائر الكفار
وعاداتهم تُنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم إلى بلاد
المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية –الإنترنت- فاغتر بزخرفها كثير من
المسلمين.
وقد لاحظت –كما لاحظ غيري- احتفال كثير من المسلمين في مصر بعيد شم النسيم
واحتفال غيرهم في كثير من البلدان العربية والغربية بأعياد الربيع على اختلاف
أنواعها ومسمياتها وأوقاتها، وكل هذه الأعياد الربيعية –فيما يظهر- هي فرع من
عيد شم النسيم، أو تقليد له.
لأجل ذلك رأيت تذكير إخواني المسلمين ببيان خطورة الاحتفال بمثل هذه الأعياد
الكفرية على عقيدة المسلم.
منشأ عيد شم النسيم وقصته:
عيد شم النسيم من أعياد الفراعنة، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل، ثم انتقل إلى
الأقباط بعد ذلك، وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر
من أقباط ومسلمين وغيرهم.
كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر
الحياة؛ ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي، وهو
اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل.
ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات –وكانوا يعتقدون- كما ورد في كتابهم
المقدس عندهم – أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدء خلق العالم.
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم (عيد شموش) أي بعث الحياة، وحُرِّف الاسم على
مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم (شم) وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة
إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله.
يرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام 2700 ق.م أي في أواخر
الأسرة الفرعونية الثالثة، ولو أن بعض المؤرخين يؤكد أنه كان معروفاً ضمن أعياد
هيليوبوليس ومدينة (أون) وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات.
بين عيد الفصح وشم النسيم:
نقل بنو إسرائيل عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم
خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم.
واحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح،
والفصح كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم – أي
يوم بدء الخلق عند الفراعنة- رأساً لسنتهم الدينية العبرية تيمناً بنجاتهم،
وبدء حياتهم الجديدة.
وهكذا انتقل هذا العيد من الفراعنة إلى اليهود، ثم انتقل عيد الفصح من اليهود
إلى النصارى وجعلوه موافقاً لما يزعمونه قيامة المسيح، ولما دخلت النصرانية مصر
أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء –الفراعنة- ويقع دائماً في اليوم التالي
لعيد الفصح أو عيد القيامة.
كان الفراعنة يحتفلون بعيد شم النسيم؛ إذ يبدأ ليلته الأولى أو ليلة الرؤيا
بالاحتفالات الدينية، ثم يتحول مع شروق الشمس إلى عيد شعبي تشترك فيه جميع
طبقات الشعب كما كان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد.
منقول عن صيد الفوائد
لمزيد من التفاصيل
http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/41.htm
بسم الله الرحمن الرحيم ...
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
اخواني واخواتي في الله ..
لا يخفى على كل عاقل وبصير ان كثيرا من المسلمين اصبح يقتدي ويتشبه بغير المسلمين في عاداته وتقاليده
فنجد من يحتفل بما يسمي عيد الحب وما يسمي عيد الام وما يسمي بيوم شم النسيم ..
ويوم الاثنين(يوم مولد النبي صلي الله عليه وسلم) يحتفل الكثير من المسلمين بيوم شم النسيم ولذا احببت ان انقل لكم كلمات يسيرة بسيطة قليلة في حكم هذا اليوم ..
اعلم ان الكثير هنا يعرف حكمه لكن هذه مجرد تذكرة ولكي يُعلِم منكم من لا يَعلم بحكم هذا اليوم من اصحابه واخوانه واقاربه ..
وهاكم الفتوى ...
<!--coloro:#FF0000-->.يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟؟..
كتبه الشيخ: على محفوظ ۞
مما ابتلى به المسلمون، وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى
في كثير من مواسمهم كاستحسان كثير من عوائدهم،
وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود: "<!--coloro:#FF8C00-->.إن محمداً يريد أن لا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه..
"<!--coloro:#A0522D-->.، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم..) رواه أبو داود من حديث ابن عمر -رضى الله عنهما-.
وفى الصحيحين عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)، والمراد أنهم كانوا لا يخضبون شعر اللحية والرأس الأبيض بصفرة أو حمرة مثلاً، فخالفوهم واختضبوا بأي لون ما عدا السواد فإنه مكروه إلا في الجهاد
<!--coloro:#FF00FF-->.وقال عمر رضي الله عنه-: (لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فان السخط ينزل عليهم).. رواه البيهقي بإسناد صحيح. والرَّطَانة بفتح الراء وكسرها الكلام بالأعجمية، تقول: رطن له من باب كتب. وعن عمر أيضاً أنه قال: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".
فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم.
فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم،
<!--coloro:#008000-->.ويتخذونها أيام فرح وراحة، ويوسعون فيها على أهليهم، ويلبسون أجمل الثياب، ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فهذا وما شاكله مصداق قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم. قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن غيرهم؟) رواه البخاري عن أبى سعيد الخدري -رضي الله عنه..-.
وناهيك(1) ما يكون من الناس من البدع والمنكرات والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم شم النسيم،
وما أدراك ما شم النسيم! <!--coloro:#FF0000-->.هو عادة ابتدعها أهل الأوثان لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً به، ..
أو تزلفاً لما كانوا يعبدون من دون الله،
فعمرت آلافاً من السنين حتى عمت المشرقين، واشترك فيها العظيم والحقير والصغير والكبير،
ويا ليتها كانت سُنَّةً محمودة، فيكون لمن سنها أجر من عمل بها، ولكنها ضلال في الآداب، وفساد في الأخلاق.
شرعت المواسم والاجتماعات لتكون واسطة التعارف والتآلف، وتبادل المنافع، وانتشار العلم والمعارف، وما مشروعية الصلاة والحج والعيدين في الإسلام إلا لهذا الغرض؛ لأن فيها تجتمع الخلائق على اختلاف طبقاتها في صعيد واحد يعظ
هم الواعظ، وينصحهم الناصح،
فيشعر كل منهم برابطته مع أخيه وحاجته إلى حسن معاملته وبقاء مودته.فهل هذا اليوم (يوم شم النسيم) في مجتمعاتنا الشرعية التي تعود علينا بالخير والرحمة؟ (كلا) وحسبك أن تنظر في الأمصار بل القرى فترى في ذلك منكرات تخالف الدين، وسوءات تجرح الذوق السليم، وينقبض لها صدر الإنسانية.
الرياضة واستنشاق الهواء ومشاهدة الأزهار من ضرورات الحياة في كل آن، لا في ذلك اليوم الذي تمتلئ فيه المزارع والخلوات بجماعات الفجار وفاسدي الأخلاق، فتسربت إليها المفاسد وعمتها الدنايا، فصرت لا تمر بمزرعة أو طريق إلا وترى فيه ما يخجل كل شريف، ويؤلم كل حي، فأجدر به إن يسمى يوم الشؤم والفجور .
ترى المركبات والسيارات تتكدس بجماعة عاطلين يمج بعضهم في بعض بين شيب وشبان ونساء وولدان ينزحون إلى البساتين والأنهار، تراهم ينطقون بما تُصَان الآذان عن سماعه ويخاطبون المارة كما يشاءون من قبيح الألفاظ وبذئ العبارات، كأن هذا اليوم قد أبيحت لهم فيه جميع الخبائث وارتفع عنهم فيه حواجز التكليف، أولئك حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون.
<!--sizeo:6-->.فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم، ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه؛ حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين الفاجرين في أماكنهم. ويظفر بإحسان الله ورحمته...
--------------------------------------------------------------------------------
۞ الشيخ علي محفوظ -رحمه الله- من كبار علماء الأزهر وكان عضواً بهيئة كبار العلماء فيه توفي -رحمه الله- عام 1942م. والمقال منقول من كتابه القيم " الإبداع في مضار الابتداع " بتصرف يسير.
(1) وكأنه أراد أن يقول: ومما يزيد الطين بلة ما يكون في هذه المناسبات من فسق وفجور، وهو الغالب عليها وإلا فحسبها أنها أعياد المشركين.
.....
منقول من موقع صوت السلف
ولمن ارا معرفة المزيد عن تاريخ هذا اليوم فعليه بهذا الرابط
http://www.salafvoice.com/article.php?a=73...GVnb3J5JmM9MjU=
<!--coloro:#FF00FF-->.طلب بسيط : ياريت اللي يقرأ ووجد شىء من الاستفادة ان ينقلها لساحة اخري كي تعم الفائدة وتذكر الثواب الذي ستناله من هاذ الفعل ..
وجزاكم الله الف الف خير... <!--IBF.ATTACHMENT_2004584-->
ومن رأى منكم منكراً فليغيره بيده أن لم يسطتع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الأيمان
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
binoالسبت مايو 02, 2009 10:27 am