الواد طارق الروش اللى مزهق ابوه و اخوه وائل
¤§©¤ طارق ¤©§¤°
دا الواد الروش بتاع الجامعة اللى قارف ابوه الغلبان و اخوه و مش عاوز يصحى
°^°¤§©¤ أبو طارق ¤©§¤° دا راجال موظف غلبان و لاده مش نافعين
°^°¤§©¤ وائل¤©§¤° دا الواد اخو طارق اللى قرفه فى عيشته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدخل أبو طارق إلى حجرة ولده طارق ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربت على ظهره
الوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى فيفتح الولد عيناً واحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب
طارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟
الوالد :قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟
طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ...
قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يابابا نفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يا بابا
الوالد : الله اكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... ده كله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مش عندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس
الوالد : يعنى إيه .... يعني كلامه صح ولا غلط ؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟
طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لا أخوك
طارق : و الله يابابا أنا مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى
الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان
بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : (وقد بدأ يتغاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده
الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة
طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح
يخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراً
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحك بسخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : يخرج سيجارتين من جيبه . خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقت
يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السرير
ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أو نلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب و الأشكيف ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله يا عم... أنا أبويا ميت
_________________
deshaالثلاثاء يوليو 21, 2009 9:48 am