ابن النيل و الفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن النيل و الفراتدخول
مرحب شهر الصوم

العديد من الخدمات للمواقع و المنتديات


ماذا بعد رمضان ( نرجو من المشرفين التثبيت)

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

09062008
ماذا بعد رمضان ( نرجو من المشرفين التثبيت)

وماذا بعد رمضان





الحمد
لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى،،، وبعد:






رمضان ولى هاتها ياساقي ………مشتاقةٌ تسعى
إلى مشتاقي






هكذا
يودع بعض المسلمين شهر رمضان المبارك؟! فشهر رمضان سجنٌ وحبسٌ لشهواته ونزواته
كصاحب البيتين السابقين الذي اشتاق إلى الخمرة بعد انقطاعٍ عنها في شهر رمضان فلما
ذهب الشهر الكريم ودعه بشرب الخمر والمجون فشتان مابين هذا التوديع وتوديع السلف
الصالح لشهرهم بالألم والأسى والحرقة والدموع فيبتهلون إلى الله ستة أشهر بعد
فراقه أن يتقبل منهم الصيام والقيام






سارت مشرقةً وسرت مغرباً….....….شتان
بين مشرقٍ ومغربِ






أخي
الحبيب.. أختي المسلمة



نقف
وقفات مع وداع رمضان، نسأل الله أن ينفعنا بها.






الوقفة
الأولى



ماذا
استفدنا من رمضان



ها
نحن قد ودعنا شهر رمضان المبارك بنهاره الجميل ولياليه العطرة. هانحن قد ودعنا شهر
القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة والمغفرة والعتق من النار .



هل
حققنا التقوى، وتخرجنا في مدرسة رمضان بشهادة المتقين؟!



هل
ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه؟! وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها
أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة؟ هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة
والعتق من النار؟.



هل..
هل.. وهل؟!



أسئلة
كثيرة وخواطر عديدة، تتداعى على قلب كل مسلم صادق، يسأل نفسه ويجبها بصدق وصراحة






ماذا
استفدت من رمضان؟!



إنه
مدرسة إيمانية، إنه محطة روحية للتزود منه لبقية العام؟ ولشحذ الهمم بقية العمر.



فمتى
يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويغير من حياته، من لم يفعل ذلك في رمضان؟!



إنه
بحق مدرسة للتغيير، نغيّر فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع
الله جل وعلا: (إن الله لا يغيّّر ما بقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم).[الرعد:11].









الوقفة
الثانية



ولا
تكونوا كالتي نقضت غزلها



أخي
الحبيب.. أختي المسلمه



إن
كنت ممن استفاد من رمضان.. وحققت فيه صفات المتقين، فصمته حقا، وقمته صدقا،
واجتهدت في مجاهدة نفسك فيه، فاحمد الله واشكره واسأله الثبات على ذلك حتى الممات.



ثم
إياك من نقض الغزل بعد غزله، أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلاً، فصنعت بذلك الغزل
قميصاً أو ثوباً، فلما نظرت إليه وأعجبها، جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً
بدون سبب.



فماذا
يقول الناس عنها؟!!



ذلك
هو حال من يرجع إلى المعاصي والفسق والمجون، ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد
رمضان.. فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة ترجع إلى جحيم المعاصي والفجور!!
فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.



أحبتي
ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس، فمنها على سبيل المثال لا الحصر:



1- ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع
الجماعة في أول يوم للعيد، فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي
سنة، نراها قد قل رؤادها في الصلوات الخمس التي هي فرض، ويكفر تاركها مطلقاً!!



2- بالأغاني والأفلام.. والتبرج والسفور..
والاختلاط في الحدائق والذهاب إلى الملاهي رجالاً ونساء، والمعاكسات... ..! لخ.



3 ومن ذلك السفر للخارج للمعصية.. فنرى
الناس على أبواب وكالات السفر زرافات ووحدانا، يتسابقون لشراء تذاكر السفر إلى
بلاد الكفر والانحلال والفساد وغير ذلك، وما هكذا نشكر النعم.. وما هكذا نختم
الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام.. وما هذه علامة القبول؟ بل هذا جحود
للنعمة وعدم شكر لها.



وهذا
من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله!؟ لأن الصائم حقيقة يفرح يوم العيد بفطره،
ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام، ومع ذلك يبكي خوفاً ألا يتقبل الله منه صيامه
كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان، يسألون الله القبول.



فمن
علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق، وأن ترى فيه إقبالأ
على الطاعة (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) أي: زيادة في الخير الحسي
والمعنوي، فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح.. فلو شكر العبد ربه حق الشكر
لرأيته يزيد من الخير والطاعة، ويبعد عن المعصية. والشكر ترك المعاصي كما قال
السلف.









الوقفة
الثالثة



"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"


هكذا
يجب أن يكون العبد، مستمر على طاعة الله، ثابت على شرعه، مستقيم على دينه، لا يروغ
روغان الثعالب، فيعبد الله في شهر دون شهر، أو في مكان دون آخر، أو مع قوم دون
آخرين.. لا.. وألف لا!! بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام، وأنه رب
الأزمنة والأماكن كلها.. فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض، قال
تعالى (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك) وقال تعالى (فاستقيموا إليه واستغفروه) وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلّم(قل أمنت بالله ثم استقم)



فلئن
انتهئ صيام رمضان فهناك صيام النوافل: كالست من شوال، والاثنين والخميس، والأيام
البيض، وعا شوراء، وعرفة وغيرها.



و
لئن انتهئ قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة (كانوا قليلاً من الليل ما
يهجعون)[الذاريات: 17].



ولئن
انتهت صدقة وزكاة الفطر فهناك الزكاة المفروضة، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد
كثيرة. وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان، بل هي في كل وقت.



وهكذا...
فالأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان، فاجتهد أخي في الطاعات.. واياك والكسل
والفتور، فإن أبيت العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبدآ أن تترك الواجبات وتضيعها؟
كالصلوات الخصس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها. ولا أن تقع في المحرمات من قول
الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه واستماعه.



فالله
الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين، فلا تدري متى يلقاك ملك الموت.
فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
".



والله
أعلم وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين







جزاك الله خيرا ملحوظه :ارجو التقييم

تعاليق

ZaZoT93
مشكور أخي محمود بس الموضوع محتاج شوية تنظيم إن شاء الله يحصل التنظيم دهفي المواضيع القادمة
prox
موضوع حلو لكن إحنا شارفنا على استقبال رمضان يبتسم: ...
اللهم بلغنا إياه يا رب العالمين..
Vivian
جزاك الله خيرا
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى