عضو متميز
مشارك بأكثر من 200 مشاركة
كاتب متميز
كتب أكثر من 200 موضوع
حاصل على الجنسية
مر على وجوده في المنتدى أكثر من 10 سنوات
عضو مطلع
شارك في أكثر من 200 موضوع
|
"عيد الأبوين" اليومي في الإسلام
حُسْـنـاً ، إحسـاناً
.
.
.
.
لماذا قال الله تعالى ( و وصّتينا الإنسـان بوالـديه حُـسناً ) العنكبوت 8
ثـمّ قال ( و وصّـينا الإنسـان بولـديه إحسـاناً ) الأحقاف 15
السـبب : حينمـا قال ( حُـسناً ) يقصـد عندمـا يكون الولـد في كَـنَف و رعـاية والـديه و تحت رعايتهما ، أمّا حينمـا يقول ( إحسـاناً ) يقصد الحالة التي يكون فيها الولد مسـتقلاً عن والديه ، و نلاحظ أنّه قال ( وصّـينا ) و لم يقل ( أوصـينا ) ، لأنّ ( وصّى ) تدلّ على التركيز و الاهتمام الكامل بالموضوع ، و هي أشـمل من كلـمة ( أوصى ) ، و نـلاحظ أنّ التوصية كانت للوالـدين معـاً و كلّ يوم قبل الإسقلال عن والـديه و بعـد الانفصال عنهما ، و مدى الحياة ، و ليس للأمّ فقـط و يوم وادـد في السـنة بمـا يسـمّى [ عـيد الأمّ ]
و قال تعالى عندمـا يكون الولـد مسـتقلّ في بيته عن والـديه ، قال ( و بالوالـدين إحسـاناً ) الإسراء 23 ، و قلـنا أنّ [ الإحسـان ] يكون بعـد اسـتقلال الولـد عن والـديه ، و تتـابع الآية ( إمّـا يبلـغنّ عـندك الكبـر ) الإسـراء 23 ، إي عـند كِـبر الوالـدين يجب أنْ يكونـا [ عـند ] الولـد و تحـت رعايته المباشـرة ، فالرعـاية بالوالدين معـاً يا رعاكم اللــه .
حُسْـنـاً ، إحسـاناً
.
.
.
.
لماذا قال الله تعالى ( و وصّتينا الإنسـان بوالـديه حُـسناً ) العنكبوت 8
ثـمّ قال ( و وصّـينا الإنسـان بولـديه إحسـاناً ) الأحقاف 15
السـبب : حينمـا قال ( حُـسناً ) يقصـد عندمـا يكون الولـد في كَـنَف و رعـاية والـديه و تحت رعايتهما ، أمّا حينمـا يقول ( إحسـاناً ) يقصد الحالة التي يكون فيها الولد مسـتقلاً عن والديه ، و نلاحظ أنّه قال ( وصّـينا ) و لم يقل ( أوصـينا ) ، لأنّ ( وصّى ) تدلّ على التركيز و الاهتمام الكامل بالموضوع ، و هي أشـمل من كلـمة ( أوصى ) ، و نـلاحظ أنّ التوصية كانت للوالـدين معـاً و كلّ يوم قبل الإسقلال عن والـديه و بعـد الانفصال عنهما ، و مدى الحياة ، و ليس للأمّ فقـط و يوم وادـد في السـنة بمـا يسـمّى [ عـيد الأمّ ]
و قال تعالى عندمـا يكون الولـد مسـتقلّ في بيته عن والـديه ، قال ( و بالوالـدين إحسـاناً ) الإسراء 23 ، و قلـنا أنّ [ الإحسـان ] يكون بعـد اسـتقلال الولـد عن والـديه ، و تتـابع الآية ( إمّـا يبلـغنّ عـندك الكبـر ) الإسـراء 23 ، إي عـند كِـبر الوالـدين يجب أنْ يكونـا [ عـند ] الولـد و تحـت رعايته المباشـرة ، فالرعـاية بالوالدين معـاً يا رعاكم اللــه .
.::الَّلهُمَّـ اجعَلْـ عَمَلَنَا خَالِصًا لِوَجهَكَـ الكَرِيمِـ::.