عضو متميز
مشارك بأكثر من 200 مشاركة
كاتب متميز
كتب أكثر من 200 موضوع
حاصل على الجنسية
مر على وجوده في المنتدى أكثر من 10 سنوات
عضو مطلع
شارك في أكثر من 200 موضوع
|
( الـرؤيـا ، الحـلُـم )
.
.
.
.
سـأل الكثير من الأخوة و الأخـوات عن موضوع الأحـلام ، و الجواب باختصـار :
يجـب التمـييز بين [ الـرؤيا ] و بين [ الحُـلم ] ، فـالرؤيـا تكون من اللـه سبحانه قال تعالى ( لـقـد صـدق اللـهُ رسـولـه الـرؤيا بالـحقّ ) الفتح 27 ، أمّـا [ الحـلـم ] فهـو من الشـيطان ، و ملـك مصـر رأى رؤيـا صـادقة حيث قال : ( يـا أيـها الـمـلأُ أفـتوني في رؤيـاي إنْ كـنتم للـرؤيـا تـعْـبرون ) يوسـف 43 ، و من جهْل مَنْ حولـه اعـتبروهـا [ حُـلـماً ] : ( قـالوا أضـغاث أحْـلام و مـا نحـن بـتأويل الأحـلام بعـالـمين ) يوسف 44 ، و في الحديث الشـريف : قال عليه الصلاة و السلام : [ الـرؤيـا الصـالـحة من اللـه و الحُـلُم منَ الشـيطان ] رواه البخاري في بدء الخلق ، و قال : [ إذا رأى أحـدكم رؤيـا يُحبّهـا فإنّمـا هي منَ اللّـه فـلْـيحْـمد اللـه و لْـيُحَـدّث بهـا و إذا رأى غـير ذلك مـمّـا يكره فإنّمـا هي من الشـيطان ، فـلْـيسـتعذ باللـه من شـرّهـا و لا يذكـرها لأحـد فإنّهـا لا تضـرّه ) رواه البخاري في التعبير .
و قـد اشـتهر بمـا يُسـمّى [ تفسـير الأحـلام ] كلّ من [ محمد بن سـيرين ] و [ سـجموند فرويد ] ،حيثُ مـيّز ابن سـيرين بين الرؤى ، فقسْـمٌ من اللـه و قسْـمٌ من الشـيطان ، أمّا سـجموند فرويـد فيرى أنّ [ الحُـلُم ] هو انفـلاتٌ للمكـبوتات ، خاصّـةً الجنسـيّة منهـا ، فنحن في الأحلام نكون أقـلّ عفـّةً و حـياءً من اليقظـة ، حيث يعود الجسـد إلى [ شـيطانيّته ] في الأحـلام التي هي في مجملـها [ نُـكرانٌ لتنـظيم الغـرائز ] .
.
.
.
.
سـأل الكثير من الأخوة و الأخـوات عن موضوع الأحـلام ، و الجواب باختصـار :
يجـب التمـييز بين [ الـرؤيا ] و بين [ الحُـلم ] ، فـالرؤيـا تكون من اللـه سبحانه قال تعالى ( لـقـد صـدق اللـهُ رسـولـه الـرؤيا بالـحقّ ) الفتح 27 ، أمّـا [ الحـلـم ] فهـو من الشـيطان ، و ملـك مصـر رأى رؤيـا صـادقة حيث قال : ( يـا أيـها الـمـلأُ أفـتوني في رؤيـاي إنْ كـنتم للـرؤيـا تـعْـبرون ) يوسـف 43 ، و من جهْل مَنْ حولـه اعـتبروهـا [ حُـلـماً ] : ( قـالوا أضـغاث أحْـلام و مـا نحـن بـتأويل الأحـلام بعـالـمين ) يوسف 44 ، و في الحديث الشـريف : قال عليه الصلاة و السلام : [ الـرؤيـا الصـالـحة من اللـه و الحُـلُم منَ الشـيطان ] رواه البخاري في بدء الخلق ، و قال : [ إذا رأى أحـدكم رؤيـا يُحبّهـا فإنّمـا هي منَ اللّـه فـلْـيحْـمد اللـه و لْـيُحَـدّث بهـا و إذا رأى غـير ذلك مـمّـا يكره فإنّمـا هي من الشـيطان ، فـلْـيسـتعذ باللـه من شـرّهـا و لا يذكـرها لأحـد فإنّهـا لا تضـرّه ) رواه البخاري في التعبير .
و قـد اشـتهر بمـا يُسـمّى [ تفسـير الأحـلام ] كلّ من [ محمد بن سـيرين ] و [ سـجموند فرويد ] ،حيثُ مـيّز ابن سـيرين بين الرؤى ، فقسْـمٌ من اللـه و قسْـمٌ من الشـيطان ، أمّا سـجموند فرويـد فيرى أنّ [ الحُـلُم ] هو انفـلاتٌ للمكـبوتات ، خاصّـةً الجنسـيّة منهـا ، فنحن في الأحلام نكون أقـلّ عفـّةً و حـياءً من اليقظـة ، حيث يعود الجسـد إلى [ شـيطانيّته ] في الأحـلام التي هي في مجملـها [ نُـكرانٌ لتنـظيم الغـرائز ] .
.::الَّلهُمَّـ اجعَلْـ عَمَلَنَا خَالِصًا لِوَجهَكَـ الكَرِيمِـ::.